حالة من الحيرة في السوق السعودية
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تواصلت حالة المراوحة في السوق السعودية لجلسة جديدة الاثنين، في حين ارتفعت معظم أسواق الخليج مرتدة عن خسائرها الأخيرة، وذلك مع نشاط مضاربي واضح.
وفي السعودية، استمرت حالة المراوحة مع ميل طفيف للتقدم، وذلك بعدما أغلق المؤشر عند مستوى 6222 نقطة، بزيادة ست نقاط تعادل 0.09 في المائة من قيمته، رغم انخفاض معظم الأسهم.
واقتصرت التداولات على 2.6 مليار ريال مقابل 113 مليون سهم، وذلك من خلال ما يقارب 136 ألف صفقة، كان لأسهم "الإنماء" و"المملكة" و"كيان" و"معادن" و"سابك" النصيب الأكبر منها، وقد تراجعت جميعها.
وشهدت الجلسة تداول 136 سهماً، ارتفع منها 34، على رأسها "أنابيب" و"التعمير" و"سافكو،" في حين تراجعت أسهم 87 شركة، تتقدمها "سايكو" و"السعودية الهندية" و"أكسا التعاونية."
وفي أبرز أخبار السوق، أعلن الأمير مشعل بن عبدالله بن تركي، رئيس مجلس إدارة مجموعة أنعام الدولية القابضة، صدور موافقة مجلس إدارة المجموعة على إستراتيجية عمل تنص على تحويل المجموعة إلى كيان استثماري، ترتكز على قطاع الأغذية، بما فيه الثلاجات المبردة، وقطاع الاستثمار العقاري، والقطاع الصناعي.
وفي الكويت، أقفل مؤشر سوق الأوراق المالية على ارتفاع قدره 49 نقطة مع نهاية التداولات، ليستقر عند مستوى 7151 نقطة، في حين ارتفع المؤشر الوزني 7.3 نقاط، ليغلق عند 393 نقطة.
وشهدت الجلسة تداول نحو 595 مليون سهم بقيمة بلغت حوالي 87 مليون دينار كويتي موزعة على 7910 صفقة نقدية، كان لأسهم "جيزان القابضة" و"مجموعة الصفوة القابضة" و"الصفاة تك القابضة" و"الصفاة للاستثمار" و"الاستشارات المالية الدولية" النصيب الأكبر منها.
وارتفعت مؤشرات سبعة قطاعات من أصل ثمانية، بقيادة "الأغذية" و"البنوك" و"الصناعة،" في حين اقتصرت الخسائر على مؤشر "الشركات غير الكويتية."
وكانت أسهم "الأنظمة" و"ساحل" و"استثمارات" الأكثر صعوداً خلال الجلسة، في حين تعرضت أسهم "فلكس ريزورتس للمنتجعات" و"صلبوخ" و"الفجيرة" لأكبر الخسائر.
وفي أبرز أخبار السوق، أعلنت شركة "مزايا" تحقيق أرباح تبلغ 1.7 مليون دينار من بيع عقار في السعودية.
وفي الإمارات، ارتدت سوق دبي صعوداً بعد خسائر جلسة الأحد، فسجل مؤشرها 1647 نقطة، بزيادة 16 نقطة، على اثر ارتفاع أسهم "إعمار" و"سوق دبي المالي" و"أرابتك" و"دريك أند سكل."
واستمرت التداولات عند مستوياتها المتواضعة، فلم تتجاوز 230 مليون درهم مقابل 145 مليون سهم، وذلك من خلال أكثر من ثلاثة ألاف صفقة.
وسيطرت المضاربات على معظم أوقات الجلسة التي ارتفعت فيها الأسهم القيادية بشكل محدود، مقابل ارتفاعات على أسهم أخرى، أبرزها "سلامة" و"الأسمنت الوطنية" و"دار تكافل،" في حين اقتصرت الخسائر على سهمي "
غلوبل" و"بنك دبي التجاري."
وفي أبرز أخبار السوق، أعلنت شركة "غلوبل" أنها لن تعلق على تقارير حول بياناتها المالية قبل موافقة البنك المركزي الكويتي عليها، وذلك تعليقاً على أنباء صحفية حول خسائر وصلت إلى 120 مليون دينار.
واستردت سوق أبوظبي خسائر جلسة الأحد، فاستعاد مؤشرها مستوى 2704 نقاط، بزيادة 22 نقطة تعادل 0.88 في المائة من قيمته، وتراجعت التداولات إلى مستوى 74 مليون درهم مقابل 40 مليون سهم.
وسجلت أسهم "الدار" و"صروح" و"دانة" و"رأس الخيمة العقارية" أكبر التداولات، وأغلقت جميعها على ارتفاع.
وتراجع المؤشر البحريني بنقطة تعادل 0.07 في المائة من قيمته، ليغلق عند مستوى 1506 نقاط، في حين ارتفع المؤشر العُماني 26 نقطة، ليغلق عند 6499 نقطة، بزيادة 0.40 في المائة من قيمته.
وارتفع المؤشر الأردني 0.34 في المائة، ليغلق عند 2530 نقطة، بينما ارتفع المؤشر الفلسطيني 1.55 في المائة، لينهي جلسته عند 529 نقطة.
وكذلك ارتدت السوق القطرية صعوداً، فاستردت 31 نقطة تعادل 0.47 في المائة من قيمة مؤشرها، الذي أغلق عند 6760 نقطة، واستمر تراجع التداولات التي اقتصرت على 143 مليون ريال مقابل 4.4 ملايين سهم.
وكذلك، ارتفع مؤشر CASE30 المصري بنسبة 2.50 في المائة، ليغلق عند 6998 نقطة.