خسائر بواقع 2.6 مليار دولار في الإمارات
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- شملت الخسائر هذا الأسبوع جميع الأسواق العربية، مقارنة بالأسبوع المنصرم، إذ عاد القلق إلى المستثمرين بسبب التقارير التي تشير إلى تباطؤ النمو العالمي، واحتمال الدخول في دوامة ركود جديدة بعد انتعاش محدود، وما تبع ذلك من تراجع في الأسواق العالمية وتذبذب بأسعار النفط.
ففي السعودية، تأثرت السوق بقوة بخسائر البورصات العالمية وأسعار النفط، فخسرت 3.95 في المائة من قيمة مؤشرها الذي أقفل عند مستوى 6093 نقطة، خاسراً 250 نقطة تقريبا، وتراجعت التداولات بأكثر من 20 في المائة مقارنة بالأسبوع السابق.
وتراجعت معظم مؤشرات القطاعات في السوق، وعلى رأسها "العقارات" و"الصناعات البتروكمياوية" و"النقل" و"الطاقة" التي خسرت 6.48 و6.24 و5.58 و5.55 في المائة على التوالي، بينما اقتصرت المكاسب على قطاع التجزئة الذي ارتفع 0.61 في المائة فقط.
أما في الكويت، فخسرت السوق نقطة الدعم عند 6500 نقطة ليغلق مؤشرها عند 6431 نقطة، فاقداً 193 نقطة تعادل 2.92 في المائة من قيمته، وكان للجلسة الأخيرة الخميس الحصة الأكبر من الخسائر، إذ فقدت السوق 111.5 نقطة.
وسادت السوق مشاعر القلق بسبب تبدد توقعات الدعم الحكومي لبعض شركات الاستثمار، ما أعاد التوتر حيال أداء تلك الشركات في الربع الثاني.
وتراجعت معظم المؤشرات القطاعية، وعلى رأسها "الاستثمار" الذي خسر 4.85 في المائة من قيمته، متقدماً على "العقارات" و"الصناعة،" إذ تراجع الأول 4.47 في المائة، بينما خسر الثاني 4.17 في المائة، واقتصرت المكاسب على قطاع "التأمين" الذي كسب ما يعادل 1.66 في المائة من قيمته.
وفي الإمارات، خسرت سوق دبي 4.5 في المائة من قيمة مؤشرها الذي أنهى تداولاته عند مستوى 1470 نقطة تقريباً، بتراجع 69 نقطة، وتعرض سهم "السلام السودان" لأكبر الخسائر، إذ فقد خلال أسبوع 22 في المائة من قيمته.
وتعرض قطاع "الاتصالات" لأكبر الخسائر، فاقداً 9.17 في المائة من قيمته، في حين خسر قطاع "الاستثمار" 5.8 في المائة من قيمته، وتبع قطاع "العقارات" بخسارة 5.5 في المائة من قيمته.
وفي العاصمة أبوظبي، فقد المؤشر 1.72 في المائة من قيمته، خاسراً 44 نقطة، ليغلق عند 2509 نقطة، وتراجع مؤشر "العقار" بواقع 11.15 في المائة من قيمته، وتبعه قطاع "الطاقة" بواقع 8.14 في المائة.
ومع انتهاء تعاملات الأمس تكون الأسواق الإماراتية قد خسرت 9.6 مليارات درهم، ما يعادل 2.6 مليار دولار، وكانت أسهم العقار الضاغط الأكبر على الأسواق، مع خسائر "الدار" و"ديار" و"أرابتك" و"إعمار،" ولم تتمكن السوق من التماسك، حتى بعد الإعلان شركة نخيل عن بدء تسديد جزء من ديونها.
ولم توفر الخسائر السوق القطرية التي خسرت 237 نقطة تعادل 3.35 في المائة من قيمة مؤشرها الذي أنهى تداولاته عند مستوى 6846 نقطة، وسط تراجع لكافة المؤشرات القطاعية، فخسر التأمين" 5.9 في المائة، و"الصناعة" و"المصارف" و"الخدمات" بواقع 5.73 و2.9 و2.8 في المائة على التوالي.
وخسرت السوق البحرينية من جانبها 31 نقطة تعادل 2.2 في المائة من قيمة مؤشرها الذي أنهى تداولاته عند 1380 نقطة، وخسرت سوق العاصمة العمانية مسقط 107 نقاط تعادل 1.7 في المائة من قيمتها، ليغلق مؤشرها عند 6072 نقطة.
وفي مصر، تراجع مؤشر EGX 30 بواقع 4.35 في المائة، ليغلق عند مستوى 6033 نقطة، بخسارة 274 نقطة، وسط تراجع عام لكافة المؤشرات القطاعية.