/منوعات
 
الاثنين، 03 أيار/مايو 2010، آخر تحديث 12:18 (GMT+0400)

مدونات: فيلم "فاضح" لزوجات النبي وعنصرية ضد السعوديين

تمييز ضد الذكور في بعض وظائف السعودية

تمييز ضد الذكور في بعض وظائف السعودية

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تابعت المدونات العربية مجموعة من القضايا، أبرزها قضية توفير الوظائف في السعودية، وبداية ظهور مطالب لتوظيف الرجال، بعد أن كان نقص التوظيف يطال النساء، ما دفع البعض للحديث عن "عنصرية مضادة،" إلى جانب استمرار تداعيات لقاء مصر والجزائر بكرة القدم، والتعليقات عليها من مدوني البلدين.

كذلك أبرزت بعض المدونات تعليقات حول الشائعات التي تتردد عن عزم جهات هولندية بث فيلم يُظهر النبي محمد وزوجاته في مشاهد فاضحة، فصب جام غصبها على حكام الدول العربية، بدعوى أنهم فشلوا في التحرك لوقف ذلك.

ففي الجزائر، استمرت كرة القدم الشغل الشاغل للمدونين، فكتبت مدونة "جزائر كأس العالم" قائلة: "لقد فعلها الفراعنة وتمكنوا من تسجيل الهدفين لضمان الوصول إلى مباراة فاصلة في السودان. لقد سيطر منتخبنا على الكرة، ولكن المهاجم الوحيد فشل في هز الشباك المصرية.. لقد فوّت الخضر فرصة، ولكن ما زال أمامنا فرصة أخرى الأسبوع الجاري.

وبعكس الروح "المتسامحة" للتدوينة، كانت التعليقات عليها أكثر سخونة، فقال ناظم مولودي "لقد خسرنا المعركة، لكننا لم نخسر الحرب،" في حين أشار مشاركون آخرون إلى أن هدف مصر الثاني جاء من تسلل.

أما مدونة "قلب الأسد" فقد عنت بالتعليق على شائعات تتناقلها بعض المواقع الإلكترونية حول عزم هولندا بث فيلم كرتوني يظهر فيه النبي محمد وزوجاته في أوضاع مشينة.

وتحت عنوان: "لعنة الله على هولندا وعلى حكام العرب"، قال المدون: "قررت هولندا  أن تبث فيلماً إباحيا للنبي مع زوجاته، اللهم العن هولندا وحكام العرب وعلماء هؤلاء الحكام."

وتابع قائلاً: "أين أنت يا (.....) طنطاوي، وأين أنت يا (....) الديار علي جمعة؟ أين أنتم يا علماء السوء، أللهم إلعنهم مع حكامهم، والجواب ما ترون لا ما تسمعون."

وبدورها، تابعت المدونات المصرية المباراة مع الجزائر وتداعياتها، فأشارت بعضها إلى خطورة الأحداث التي رافقتها على مستوى العلاقات بين الشعبين، مع أن القضية لا تستحق باعتبارها مجرد منافسة رياضية.

وقدمت مدونة "بلاعة الحكومة تغنيك عن شبشب اللئيم" متابعة نقدية للمباراة بعد انتهائها تحت عنوان: "ومازال مسلسل البلاهة مستمراً."

وقال المدون: "ده مسلسل مصري أصيل..والوحيد إللى غلب المسلسلات التركية في عدد حلقاته.. فحلقاته تتعدى الكام ألف سنة...من ساعة ما بدأ العقل المصري - والعربي ككل - في الاضمحلال والتقوقع والتركيز على أمور بذاتها.. ونأخذ مثال حي مباشر من أرض الملعب."

وأضاف: "اتنين وعشرين بني آدم بيجروا وراء كورة أبيض في أسود..لا بس بيلونوها ساعات عشان مانظلمش الناس برضو، وإللى يجيب جول يأخذ تكييف وعلبة شوكولاته جلاكسي وشقة أربع غرف وصالة وملعب صغير عالروف."

وأضاف: "طيب هي دى شغلانتهم (الذين يلعبون الكرة) إنما الناس مابقتش تتفرج وبس..دى بقت بتعادي بعضها بسبب الكورة.. واحتمال تقوم حرب عربية قومية بسبب الكورة.. والراجل بيطلق مراته بسبب الكورة.. مع احترامي لأي رياضة..على عيني وراسي.. بس مش كدا يا جماعة."

وختمت المدونة بالقول: "أنا لم أشاهد المباراة ولم أر الأهداف.. ويااااأسفي فقد أضعت فرصة عمري لأرى النصر بعيني وأسجد شكرا لله على استرداد كرامتنا وعزتنا وأرضنا.. لا مؤاخذة شكلي سرحت في الكلام."

أما في السعودية، فتابعت مدونة "بيلسان" قضية توفير الوظائف للنساء تحت عنوان: "عنصرية مضادة".

advertisement

وقالت المدونة إن مدير إدارة العلاقات العامة بهيئة التخصصات الصحية السعودية أكد وجود 20 ألف وظيفة شاغرة لخريجات الدبلوم في تخصص التمريض. وركز أنه من الأولى على المعاهد إغلاق المعاهد الرجالية والإبقاء على الأقسام النسائية للتمريض، إذ أن سوق العمل لن يستوعب الدارسين في تخصصات السجلات، الأشعة، والصيدلة، والتمريض الرجالي.

وكتب المدون: "هاه !  الكل يعرف أن القطاع الصحي بالذات رغم كثرة النساء فيه إلا أنه مؤسسة ذكورية القيادة تماما والفضل للأطباء والإداريين.. إنما مجرد نظرة للتمريض أو لمجال السجلات الطبية أو في حالتي التغذية الاكلينيكية على إنها وظائف نسائية..عموما مو احنا اللي بدينا هالنظرة بس العالم كله قاعد يتخلص منها فيما عدا المكان الأكثر ذكورية في العالم."
 
وتابع: "الموضوع ليس له أي أساس أكاديمي.. لا يوجد دراسات جدية توضح الفرق بين الأداء للمرأة أو الرجل في الخدمات الصحية .. بالضبط هو مثل الجواب عن سؤال لماذا عدد الطبيبات الإناث يقل عن عدد الأطباء الذكور بكثير.. السالفة (الموضوع) كلها احتكار غير مبرر.. ومن أهم مبادئي هي شجب الجندرية ضد الإناث فالأكيد إني أرفضها ضد الذكور."

© 2010 Cable News Network LP, LLLP. A Time Warner Company. All Rights Reserved.