دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أثارت المجموعات العربية المنتشرة على موقع التواصل الاجتماعي، "فيسبوك" الكثير من القضايا خلال الأيام الماضية، وبينها فساد الكثير من الجهات المسؤولة في الوطن العربي، إلى جانب حملة تدافع عن بنات المغرب والدعوة إلى عدم التخوف منهن.
كما برز في المجموعات العربية التحدث عن الجاليات المصرية في الإمارات والتي تشمل عادات وتقاليد الشعب المصري.
فعلى صفحة ضمت أكثر من 3307 مشترك، وتحمل اسم "الجالية المصرية في الإمارات،" كتب المشرف على الصفحة: "المجموعة لها أهدافها التي تكمن في المشاركة وطرح مواضيع للمناقشة خاصة بمصر، توفير رعاية واهتمام خاص لبنات مصر المغتربات و محاولة دمجهم في محيط العائلات المصرية و حل مشاكلهم أول بأول، مع توكيل محام خاص بالجالية لمتابعة شؤون أفرادها والدفاع عن حقوقها في المواقف المختلفة."
وتحدثت المشتركة "ماجدة مزيد" عن طبيعة التربية في العائلات المصرية، وذلك تحت عنوان "كخ عيب خد بالك" وأضافت: "مينفعش وميصحش، كلام اتربى عليه المصري من صغره، حكموا بلادنا أشكال وألوان، ايشى بريطاني وفرنساوي وعثماني ومملوكي وتركي، واللي يجننك في الشعب المصري مهما يمر عليه من خلق ثابت زي الصخرة والأغرب انه لحد دلوقتي منساش العربي."
وتابعت "خد كرابيج وحبس وتعذيب، ولسه قفاه مبردش من بره جاله أقلام على وشه من جوه ياقلبي، وعلشان طول عمره أليط ومآوح مش فرقانه معاه ومش همه من أي عدو إن كان شرقى أو كان غربي، أو يمكن مش واخد باله ولا مطنش."
وردت عليها المشتركة "ريري صالح" بالقول: "شرح لنا مرة الموضوع دة بأن الثقافة المصرية تمتص أي ثقافة أخرى و تتغلب عليها، فرغم كل موجات الاستعمار اللي شهدها إلا أنه لم يتأثر بها، بل اندمجت الثقافات المغايرة في الشعب المصري وأصبحوا ضمن النسيج المصري ودي ميزة."
وطرحت مجموعة تحمل اسم "الوطن العربي" سؤالاً مفاده "إذا كانت الحكومة والنواب والشعب يريدون محاسبة الفساد، فمن المفسد إذن..؟"
وأجابت مشتركة "جملة صغيرة سمعتها من مواطنة عربية بسيطة، لكنها تلخص أوضاعا عربية كثيرة، وتقول السيدة العجوز، إذا ربنا ما رحمناش سنستقوي على بعضنا أكثر، نعم نحن في أمس الحاجة لرحمة من الله."
وكان المشتركة "حورية بلجيتي" مشاركة قالت فيها: "دا واحد من النواب بالبرلمان كان عنده اجتماع مع باقي النواب فقرر انه يدخل آخر واحد للقاعة فركن عربيته الفخمة في موقف البرلمان، وترك كل أبواب العربية مفتوحة، وفجأة أتاه حارس السيارات، و قال له 'سيدي أنت نسيت أبواب السيارة مفتوحة فجاوبه قائلا :لا تخف فجميع اللصوص بالداخل."
وعلى حملة "زواج" التي كتبت المشرفة عليها "أنا خطابة أرجو الأجر من الله بستر المسلمين والمسلمات أحب أوفق بين راسين في الحلال خصوصا في زمن الفتن."
وقال المشترك محمد الزمر "عايز أتجوز بنت مصريه تحت 31 سنة جواز شرعي بشرط إنها تكون غير متزوجة من قبل، وتكون مؤهل عالي أو متوسط على الأقل، أنا جاد جدا وجاهز للزواج."
وقال المشترك أمواج الرمال "السلام عليكم . ارغب من الله سبحانه تعالى ان يرزقني بزوجه صالحه. ادعولي."
وعلى صفحة تحمل عنوان "لماذا تخاف النساء من بنات المغرب،" قال المشرف عليها "بنات المغرب اسم مخيف لكل نساء العرب فكل امرأة عندما تسمع أن زوجها يذهب للمغرب تحس بالخوف الشديد والسؤال هنا لماذا لماذا؟"
وتابع المشرف "تخاف نساء العرب من بنات المغرب هل هو السحر المغربي المشهور في المغرب، أم أن بنات الأندلس لهم سحر خاص ولهم جاذبيه خاصة تسحر الرجال، أم أن بنات المغرب لهم طريقتهم الخاصة في التعامل مع الرجال."
وقال المشترك منصور كردي "بنت المغرب جنيه النساء هي الجمال الحقيقي لا تصف بملامحها ولا بمقاساتها هي الحياة الوردية هي التاريخ والمستقبل هي الأنوار هي أروع الأيام هي الراقصة هي المثيرة بروائحها العطرية هي المطبخ لساخن هي الحمام المغربي هي الحياة"
أما المشترك الذي حمل اسم سمعة المغرب "من أجل سمعة أهل المغرب لابد من
وقفة احتجاجية أمام سفارة النمسا بالرباط يوم الثلاثاء 16 نوفمبر 2010، بسبب اتهام القضاء النمساوي للمغاربة بأوصاف قدحية وحاطة بالكرامة الإنسانية من أجل سمعة أهل المغرب"
ترحب شبكة CNN بالنقاش الحيوي والمفيد، وكي لا نضطر في موقع CNN بالعربية إلى مراجعة التعليقات قبل نشرها. ننصحك بمراجعة إرشادات الاستخدام للتعرف إليها جيداً. وللعلم فان جميع مشاركاتك يمكن استخدامها، مع اسمك وصورتك، استنادا إلى سياسة الخصوصية بما يتوافق مع شروط استخدام الموقع.
الآراء الواردة أدناه لا تعبر عن رأي موقع CNN بالعربية، بل تعكس وجهات نظر أصحابها فقط.