CNN CNN



فيسبوك: سعودية صلت مع الرجال ونووي سمية خشاب

عرض: مصطفى العرب
الخميس ، 07 شباط/فبراير 2013، آخر تحديث 15:37 (GMT+0400)
سمية خشاب من أبرز وجوه الشاشة المصرية
سمية خشاب من أبرز وجوه الشاشة المصرية

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تناولت مجموعات موقع "فيسبوك" خلال الأيام الماضية بعض القضايا، أبرزها تنكر امرأة سعودية لمدة شهرين بزي رجل، وقيامها خلال هذه الفترة بالصلاة في المسجد وقيادة السيارة، إلى جانب مناقشة قضية رفض مصر شراء أسلحة نووية من السوق السوداء، والتوتر المتصاعد في لبنان بسبب المحكمة الدولية، والخلاف المستمر حول الصحراء الغربية بين الجزائريين والمغاربة.

مجموعة "الصحافة السعودية" التي تهتم بنشر ومتابعة ما يرد في الصحف العربية، وتضم أكثر من 30 ألف عضو، اهتم العشرات من أعضائها بخبر غريب ورد في صحيفة المحرر، حول فرار امرأة من زوجها، وتنكرها بزي رجل، ومن ثم قيامها بالسكن مع مجموعة من الرجال، دون أن يكشفها أحد.

وتحت عنوان: "هاربة من زوجها تتنكر بهيئة رجل 60 يوماً.. تقود السيارة وتؤدي الصلاة في المسجد وسط الرجال"، جاء في الخبر: "نجحت سعودية في عقدها الثالث، هاربة من منزل زوجها في مدينة القنفذة على الساحل الغربي للسعودية، في خداع أسرة في جدة مكونة من أربعة رجال، بعد تقمصها شخصية شاب إماراتي هارب من أسرته."

 وتابعت: "مسلسل الخداع الذي استمر لمدة شهرين، وانتهى بالقبض على الزوجة الهاربة تساعدها النزعة الرجولية والزي الرجالي، مارست عقب هروبها من منزل الزوجية حياتها بشكل طبيعي، فكانت تخالط الرجال وتقود السيارة وتؤدي الصلاة في المسجد، حتى وقت انكشاف أمرها."

وأشارت مصادر مطلعة، أن الأجهزة الأمنية قبضت على الزوجة الهاربة وأودعتها السجن على ذمة قضية التغيب عن منزل زوجها وسرقة مبالغ مالية من حسابه وتشبهها بالرجال، فيما ألقت القبض على الأسرة التي استضافتها قبل أن يطلق سراحهم بالكفالة لحين مثولهم للمحاكمة.

ويبدو أن المشتركة "أسرار" شكت في صحة الخبر فكتبت: "أحس الموضوع في شيء غلط وكذب كبير." أما فاتن هاشم فقالت: "الزمن ده كل شيء ممكن لا مستحيل.. بس جدعة."

من جانبها، قالت المشتركة "Sea Wave"، موجهة كلامها للمشتركة السابقة: "أخت أسرار، ممكن تكون هي عندها هرمونات ذكوريه، وممكن تكون عندها أعضاء رجولية غير بارزه وتحتاج لعمليه لإبرازها والله أعلم."

في حين اكتفى المشترك خالد العبدالله الخيال بالقول: "فيلم مضحك، ما هم بسيطين النسوان."

أما في لبنان، المنشغل بانتظار القرار الاتهامي للمحكمة الدولية الخاصة باغتيال رئيس الوزراء الأسبق، رفيق الحريري، وسط توترات سببها إمكانية توجيه أصابع الاتهام بالقضية لعناصر من حزب الله، برزت مجموعة ضمت أكثر من 1300 عضو، تحمل اسم "المحكمة الدولية الخاصة بلبنان".

وعرفت الصفحة عن نفسها بالقول: "المحكمة الدولية الخاصة بلبنان هي محكمة جنائية ذات طابع دولي اقترحت وأقرت من قبل مجلس الأمن، دعم إنشاء هذه المحكمة في لبنان تحالف 14 آذار الحاكم حاليا والمعارض لسوريا، في حين عارضتها قوى 8 آذار التي تضم كل من حزب الله وحركة أمل وذلك بدعوى إنها تعمل على تدويل لبنان."

وقد أثارت تصريحات المرشد الإيراني، علي خامنئي، الذي أعلن رفضه لقرارات المحكمة حفيظة المشتركين في الصفحة، فقالت سارة الدنا: "اقترب الموعد..." أما مروة نبيل فقالت:"المحكمة آتية ومعها القصاص والعدل وحكم الإعدام."
 
من جهته، انتقد محمد حمد مواقف الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله، المعارض للمحكمة قائلاً: "لماذا ياسيد حسن؟ كم أحببنا المقاومة في عناقيد الغضب، وكم افتخرنا بالانتصارات وبالتحرير، لماذا بعد ما كنت فخرا لنا ولكل اللبنانيين ذهبت من المقاومة إلى زواريب السياسة وكرهتنا بالمقاومة وصرت طرفا وغدرت بزعيمنا الشهيد رفيق الحريري.. نتمنى أن لا يكون حزبك هو القاتل."

واستمر اهتمام الناشطين على فيسبوك بما يسربه موقع "ويكيليكس" من وثائق، فبرزت مجموعة تحمل اسم "WikileaksArabic" قالت إنها "صفحة لنشر ما عُرّب من وثائق ويكيليكس"، وطلب القائمون عليها من جميع المشتركين، وعددهم يصل إلى نحو 24 ألف عضو، عرض الوثائق التي يقومون بترجمتها.

وركز المشتركون على الوثيقة الأخيرة حول مصر، والتي أشارت إلى أن الرئيس حسني مبارك رفض عرضاً لشراء أسلحة نووية من السوق السوداء بعد انهيار الاتحاد السوفيتي.

وأضافت الوثيقة أن ماريا روست روبلي الخبيرة في تاريخ البرنامج النووي المصري أكدت أنها علمت من ثلاثة مصادر مطلعة، دبلوماسي مصري سابق وضابط عسكري وعالم نووي "أن جهات فاعلة غير حكومية من جمهورية سوفيتية سابقة، لم تذكر اسمها، حاولت بيع مواد انشطارية وتقنية نووية إلى مصر".

ورأى عدد كبير من المشتركين أن العرض كان فخاً للنظام المصري، نصبته المخابرات الأمريكية، كما قال مصطفى الفوال الذي علق قائلا: "يا جماعه في التوقيت ده أمريكا كانت مسيطرة على السوق السوداء ومصر كانت عارفه إن ده كان كمين أمريكاني عشان تبدأ تتدخل في مصر بصوره شرعيه أمام العالم، وهي دي ذريعة أمريكا لاحتلال أي بلد، وأمام العالم هيه بتحارب التسلح النووي ومخابراتنا صاحيه والحمد لله."

وأيده في موقفه المشترك كريم فرج، الذي قال: "على أساس أن أمريكا كانت هتسيبنا يبقى عندنا سلاح نووي ومكانتش هتعمل فينا زي العراق او مكانتش هتعمل علينا عقوبات زي طهران."

ولكن بعض المشتركين فضلوا التعامل مع الموضوع بسخرية، مثل محمد خطابي الذي قال: "طبعًا مايشتريش (الرئيس المصري) من السوق السوداء.. أحلى من الشرف مفيييييييييييش."

بينما قال أحمد رفعت أحمد: "يا جماعه مصر والحمدلله عندها قنابل نووية، هو موش عندنا غادة عبد الرازق وسمية الخشاب يبقي يشتري ليه؟؟" 

 ومن المغرب، تواصل خلاف الناشطين على فيسبوك مع نظرائهم من الجزائر بسبب ملف الصحراء الغربية، التي تتهم الرباط جارتها بدعم الحركة الانفصالية فيها، بقيادة جبهة البوليساريو.

وبرز في هذا السياق مجموعة ضمت أكثر من ألفي عضو، تحمل اسم "لنتحد يا مغاربة لتحرير صحرائنا الشرقية من الاحتلال الجزائري."

‏وقالت المشتركة "مغربية‏" تحت عنوان "جرائم الجزائر"، على حد تعبيرها: "تفجرت قبل أسابيع قنبلة أخرى في كتاب جديد لمؤلفه إلياس العريبي، الذي أصدر بشكل رسمي كتابه 'جزائر الجنرالات'، والذي يثير الكثير من الحبر منذ صدوره عن منشورات ماكسميولو الفرنسية.. الجنرالات هم الذين أبادوا الشعب."

وتابعت: "الجنرال توفيق الذي يتحدث عنه الكاتب كشخص غامض وخطير، يحكي الكتاب عن هذا الجنرال بالذات بعبارة 'هو سبب كل المآسي' فهو ليس فقط رئيس المخابرات الجزائرية بل أيضا أكبر "مجرم" تسبب في القتل وفي صناعة أمراء الموت الذين اشتغلوا لحسابه ولحساب عصبة الجنرالات."

ويبدو أن التعليقات أثارت غضب المشترك الجزائري "عماد"، الذي كتب قائلاً: "حقا.. قوموا بتحرير سبته وميلة من أسبانيا، ولا ما تقدروش؟"

ورد عليه المشترك أحمد بالقول: "أنا من هنا أقول لذلك (.....) اسكت يا صغير يا ... يا حفيد فرنسا، الصحراء مغربية، والصحراويون أهلنا نعتز بهم ونفتخر بهم، أما أنت يا جزائري فلست سوى بيدق بوتفريقة (في إشارة للرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفيلقة) وأعوانه."



ترحب شبكة CNN بالنقاش الحيوي والمفيد، وكي لا نضطر في موقع CNN بالعربية إلى مراجعة التعليقات قبل نشرها. ننصحك بمراجعة إرشادات الاستخدام للتعرف إليها جيداً. وللعلم فان جميع مشاركاتك يمكن استخدامها، مع اسمك وصورتك، استنادا إلى سياسة الخصوصية بما يتوافق مع شروط استخدام الموقع.

الآراء الواردة أدناه لا تعبر عن رأي موقع CNN بالعربية، بل تعكس وجهات نظر أصحابها فقط.