بغداد، العراق (CNN)-- أطلقت القوات الأمريكية النار على عراقي في مطار بغداد الدولي، وأردته قتيلاً، وفق ما أعلن ناطق باسم الجيش الأمريكي.
وقال العقيد، باري جونسون، إن رتلاً عسكرياً حاول إيقاف الرجل، الذي شوهد وهو يقود سيارة بسرعة كبيرة في شارع المطار.
وأضاف: "رأينا في السيارة تهديدا واتخذنا قرار إطلاق نيران أسلحة خفيفة عليها لإيقافها وحماية القافلة العسكرية من هجوم محتمل."
وذكر أن السائق رفض الانصياع لإشارات بالأيدي دعته للتوقف، بادرت بعدها القوات الأمريكية لإطلاق النار عليه.
وقالت الشرطة العراقية إن القتيل كان يعمل مهندساً بمطار بغداد، إلا أنها لم تفصح عن اسمه.
وأوضح جونسون إن السلطات تجري تحقيقاً في الحادث الذي وقع بعد أسبوع من وفاة جندي أمريكي متأثراً بجراح نيران أصيب بها خلال اشتباك بالأسلحة الخفيفة مع "العدو."
وهذه هي ثالث وفاة بنيران "الأعداء" بين صفوف الجنود الأمريكيين في العراق منذ بداية عملية "الفجر الجيد،" في مطلع سبتمبر/أيلول المقبل، عندما أعلنت الولايات المتحدة نهاية عملياتها القتالية في العراق، والتحول إلى مهمة "تقديم المشورة والمساعدة."
وبشكل عام قتل 11 جنديا منذ بدء "الفجر الجديد،" ومعظمهم في ظروف غير قتالية، بما في ذلك حوادث السيارات، في حين قتل جنديان في 7 سبتمبر/أيلول الماضي، بعد أن أصيبا بنيران أسلحة خفيفة داخل مجمع للقوات الخاصة العراقية.
ومن المقرر أن تبقي الولايات المتحدة على 50 ألف جندي من قواتها في العراق، حتى نهاية عام 2011، لتدريب وتقديم الدعم والإرشاد للقوات العراقية، ويمكن لهذه القوات أن تقوم بمهام أكثر، في حالة إذا ما طلبت الحكومة العراقية وأقرت الإدارة الأمريكية ذلك.