بتريوس وصف إسرائيل بأنها ''أحد أعظم حلفاء واشنطن.''
واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- قام قائد القيادة الأمريكية الوسطى، ديفيد بتريوس، بامتداح إسرائيل الجمعة، بعد الانتقادات التي طالته اثر التعليقات الأخيرة له حول الضرر اللاحق بالسياسة الأمريكية في الشرق الأوسط بسبب تحالفها مع تل أبيب، فقال إن الناجين من محرقة اليهود في الحرب العالمية الثانية "هولوكست" جعلوا العالم "مكاناً أفضل" بتأسيسهم لإسرائيل.
وقال بتريوس إن إسرائيل هي "أحد أعظم الحلفاء" للولايات المتحدة الأمريكية، مضيفا: "الرجال والنساء الذين نجوا من معسكرات الاعتقال، ومن ينحدر منهم أغنوا العالم بالعلوم والثقافة والفن والأدب، كما قدموا مساهمات عظيمة في المجالات التعليمية والاقتصادية والحكومية.
وتابع بتريوس، في الكلمة التي ألقاها باحتفال ذكرى المحرقة بالعاصمة الأمريكية واشنطن: "باختصار، لقد قام الناجون من المحرقة بجعل الولايات المتحدة والعالم مكاناً أفضل، وتركوا بصمات إنجزاتهم الخالدة أينما حلوا."
وكان بتريوس قد أدلى بشهادته أمام الكونغرس حول الأوضاع الأمنية للقوات التي يقودها في منطقة الشرق الأوسط منتصف مارس/آذار الماضي، وقال فيها إن العلاقات المميزة بين إسرائيل وواشنطن "تهدد المصالح الأمريكية وحياة الجنود."
ونقلت تقارير صحفية آنذاك أن بتريوس دعا إلى إعطاء الأولية لحل قضية النزاع بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وطلب وضع الأراضي الفلسطينية والإسرائيلية ضمن المناطق التابعة للقيادة الوسطى، ولكن طلبه رفض لعدم رغبة واشنطن في ربط صراعات المنطقة بالنزاع مع إسرائيل.
يشار إلى أن تصريحات بتريوس آنذاك جرت عليه الكثير من الانتقادات من جانب تيار المحافظين والقوى المدافعة عن إسرائيل، وفقاً لصحيفة "جيوزالم بوست" الإسرائيلية.