عمليات بناء إسرائيلية سابقة في منطقة القدس
القدس (CNN) -- أقرت اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء في القدس بناء 1600 وحدة استيطانية في حي رمات شلومو شمالي مدينة القدس، وهو القرار الذي اتخذته اللجنة خلال زيارة نائب وزير الخارجية الأميركي، جو بايدن، للمنطقة، الأمر الذي أدى إلى توتر العلاقات بين الحكومة الإسرائيلية وإدارة الرئيس باراك أوباما، كما أدى إلى انتقادات دولية.
وعقدت اللجنة اجتماعاً لها الثلاثاء وأقرت من الناحية القانونية إقامة الحي الاستيطاني وسيتم إيداع الخارطة الهيكلية في اللجنة لتقديم الاعتراضات عليها، وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا."
وقال عضو اللجنة، المحامي يائير جباي، لموقع صحيفة هآرتس الإسرائيلية، إن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، كان منع اتخاذ قرار في اللجنة خلال زيارة المبعوث الأميركي لمحادثات السلام في الشرق الأوسط جورج ميتشل، خوفا من نشوب خلاق مع الولايات المتحدة.
وأضاف جباي أن المشروع هو الأول من أجل تطوير القدس، ومنع الهجرة من المدينة لكي يتم السيطرة على المدينة المقدسة.
ويأتي هذا القرار وسط أنباء عن زيارة قريبة لجورج ميتشل للمنطقة.
وأوضحت إسرائيل للإدارة الأمريكية في أعقاب ذلك أن عملية البناء في حي رمات شلومو لن تبدأ إلا بعد سنتين من الإعلان عن مشاريع البناء، وفقاً لما ذكرته الإذاعة الإسرائيلية.
وكانت إسرائيل قد أعلنت في وقت سابق خططاً جديدة لمزيد من عمليات بناء وحدات سكنية في حي الشيخ جراح، الذي طرد منه الفلسطينيون العام الماضي.
ويأتي إعلان الحكومة الإسرائيلية بعد ساعات من لقاء جمعه معه مع الرئيس الأمريكي، وهو اللقاء الذي تسبب بمزيد من التوتر بين الجانبين.
وكشف مصدر مطلع في البيت الأبيض أن اجتماع أوباما، برئيس الوزراء الإسرائيلي، الذي استغرق ساعتين جرى على مرحلتين، وأن اللقاء الثاني تم بطلب من الأخير.