لندن، إنجلترا(CNN)-- خسر مالكا فريق ليفربول الإنجليزي، الأمريكيان توم هيكس وجورج جيليت، معركة "ليفربول" القضائية أمام المحكمة البريطانية العليا الأربعاء.
وقرر القاضي إعادة تشكيل مجلس الإدارة الأصلي للنادي الإنجليزي للعمل على تمهيد السبل من أجل بيعه إلى شركة "نيو إنجلند سبورتس فينتشر" NESV، الجهة المالكة لنادي البيسبول "بوسطن ريد سوكس."
وكان المالكان قد دخلا مرحلة التحدي ضد قرار بيع النادي الإنجليزي الفائز بالبطولة الأوروبية خمس مرات، باعتبار أن العرض لا يناسب تقييمهم لقيمة النادي، إضافة إلى أنه يرتب عليهم خسارة تصل إلى 130 مليون دولار بموجب تفاصيل العرض المقدمة من شركة NESV.
وبحسب دعوى هيكس وجيليت، فإن الثمن المعروض لشراء النادي، والبالغ 476 مليون دولار، "أقل بصورة كبيرة" من قيمته السوقية الفعلية.
وقد وافق مجلس إدارة نادي ليفربول، برئاسة مارتن بروتون، على قبول العرض المقدم من "نيو إنجلندا سبورتس فينتشر"، والبالغ 300 مليون جنيه استرليني، أي نحو 477 مليون دولار أمريكي، في حين اشترى هيكس وجيليت النادي في فبراير/شباط عام 2007 بحوالي 219 مليون جنيهاً استرلينياً، أو ما يقارب 348 مليون دولار.
ونجمت مشكلات هيكس وجيليت جراء الديون التي تلت تمويل الصفقة، الأمر الذي قد يترتب عليه وضع النادي، الذي بات ينوء تحت ثقل هذه الديون، تحت إشراف إداري في حال نجحا في المحكمة، وفشلا في سداد القرض البالغ قيمته 377 مليون دولار لمصرف اسكتلندا الملكي بحلول الجمعة.
وسبق شركة "نيو إنجلند سبورتس فينتسر" أن تعهدت في بيان لها على إبقاء ديون ليفربول بمنأى عن كرة القدم، وتعمل على استقرار النادي للعودة إلى أيام الشهرة والمجد، ومنحت النادي 18 لقباً من بطولة الدوري، لكنه لم يتمكن من حصد ولو لقب واحد منذ عام 1990.
وكانت معركة بيع النادي قد دخلت الثلاثاء منعطفاً جديداً بعد أن تقدم رجل أعمال من سنغافورة بعرض جديد لشراء النادي.
إذ تقدم السنغافوري بيتر ليم بعرض يصل إلى 360 مليون جنيه استرليني (570.8 مليون دولار)، بما في ذلك 40 مليون جنيه لشراء لاعبين جدد.
غير أن المحكمة تأجلت إلى الأربعاء لتقرير مصير النادي الإنجليزي العريق.