قالت إيران إن المدمرة صنعت محلياً
طهران، إيران (CNN) -- أجرت إيران الثلاثاء تجربة على النظام الصاروخي للمدمرة "جماران" حيث أطلقت بنجاح صاروخ بحر - بحر وذلك خلال اختبار للمنظومة الصاروخية لهذه المدمرة الحديثة في المياه الجنوبية للبلاد.
وقالت مصادر في الجيش الإيراني إن الصاروخ استطاع إصابة هدفه بدقة.
و"جماران" هي أول مدمرة تصنعها إيران بخبرات محلية وهي مزودة بتقنيات عالية وقادرة على مواجهة الأهداف جوا وبراً وبحراً، وتتمتع أيضاً بإمكانية نقل المروحيات وتزويدها بالوقود، وفق "العالم."
وكانت "جماران" قد انضمت إلى الأسطول البحري الإيراني قبيل أقل من شهر، لتصل بها إيران إلى مصاف دول محدودة تمتلك تقنيات تصنيع فرقاطات ومدمرات معقدة وحديثة، وفق التقرير.
وتعتبر المدمرة "جماران" من ضمن القطع البحرية ثلاثية الاستخدامات لتي تمتلك معدات متطورة جادا في الأسلحة المضادة في الجو والبحر وتحت البحر.
وتأتي التجربة بعد أقل من أسبوعين من إعلان طهران إنتاج "قنابل ذكية ذات دقة عالية، وقوة تدميرية كبيرة،" وتنوي تجربتها قريبا.
ونقلت وكالة أنباء "فارس" شبه الرسمية عن حسن شاه صفي قائد سلاح الجو الإيراني قوله إنه "سيتم قريبا اختبار جيل جديد من القنابل الذكية ذات 2000 رطل والتي تحمل اسم قاصدك 2."
وأكد صفي لوكالة "فارس" أن "هذه القنبلة الذكية التي تم إنتاجها في داخل إيران بيد الخبراء الإيرانيين ودخلت مرحلة الإنتاج المكثف قد تم وضعها تحت تصرف هذا السلاح."
وأشار المسؤول العسكري الإيراني إلى "خصوصيات قنبلة قاصدك 2 الذكية،" قائلا إن لديها "قدرة تخريبية كبيرة للغاية وتتمتع بدقة استهداف لامتناهية وبعد المدى."
وتحدث صفي عن "عدم فاعلية المنظومة الصاروخية الأمريكية في دول المنطقة والخليج الفارسي،" موضحا أن "الأمريكان اختبروا هذه المنظومات في الدول الأخرى إلا أنهم لم يحققوا نجاحا في ذلك."
ويذكر أن إيران كشفت في مطلع فبراير/شباط الفائت عن إنتاج طائرة "شبح" جرت تجربتها بنجاح بعد فشل أجهزة الرادار في رصدها، لتضاف إلى الترسانة العسكرية للجمهورية الإسلامية التي سابقاً عن افتتاح خطوط إنتاج لنوعين من الصواريخ، وإنتاج سلاح مضاد للـ"أباتشي"، لم تكشف عنه، سيحد من قدرات هذا النوع من المروحيات القتالية الأمريكية.