/العالم
 
الخميس ، 18 آذار/مارس 2010، آخر تحديث 09:00 (GMT+0400)

ماكريستال: العملية الأمنية ستشمل محافظة قندهار

الجنرال ماكريستال أعلن أن الجهود الأمنية ستشمل قندهار

الجنرال ماكريستال أعلن أن الجهود الأمنية ستشمل قندهار

كابول، أفغانستان (CNN) -- تعهد قائد القوات الدولية في أفغانستان، الجنرال ستانلي ماكريستال، الاثنين بأن تعمل قوات التحالف على "تطهير قندهار بأكملها" من أجل توسيع الجهود الأمنية في جنوب البلاد.

وقال ماكريستال في مؤتمر صحفي جمعه مع المندوب المدني في حلف الناتو، مارك سيدويل: "نحن ننفذ حالياً الكثير من العمليات الأمنية في قندهار، غير أن هدفنا، تحقيق المزيد من الجهد هناك في ظل قيادة الرئيس (الأفغاني حميد) كرزاي."

وألمح ماكريستال إلى أن العمليات العسكرية قد تبدأ في المحافظة المضطربة أمنياً بحلول الصيف المقبل، غير أنه، وكذلك ستيدويل، حذرا من أن الأمر يتطلب الكثير من الجهد السياسي قبل بدء العمليات العسكرية لحلف الناتو.

وقال إن الهدف من الجهد السياسي هو الحصول على دعم الشعب الأفغاني، كما حدث بالفعل في مدينة مرجة، خلال عملية "مشترك" التي بدأت في فبراير/شباط الماضي بمشاركة نحو 15 ألف عنصر من القوات الدولية، أي قوات أمريكية وبريطانية وكندية ودنماركية وإستونية وقوات أفغانية..

وأوضح أن ما تعمله من العمل في أفغانستان هو أنه في حال القيام بعمل يعارض الثقافة المحلية فإنه سيترتب على ذلك الكثير من المشكلات.

يشار إلى أن هذه التصريحات تأتي بعيد وصول وزير الدفاع الأمريكي روبرت غيتس إلى أفغانستان صباح الاثنين في زيارة مفاجئة، حيث التقى في وقت لاحق بالرئيس الأفغاني، الذي كان مقرراً أن يلتقي بالرئيس الإيراني/ محمود أحمدي نجاد، غير أن الأخير أجل زيارته إلى كابول حتى منتصف الشهر الجاري.

وجاءت زيارة غيتس المفاجئة للإطلاع على نتائج الحملة، ليس في مدينة "مرجة" وتحديد "الخطوات التالية" التي سيتم اتخاذها في فصول الربيع والصيف والخريف المقبلة.

advertisement

واتهم غيتس إيران بأنها تلعب "دوراً مزدوجاً في أفغانستان.. وأن الإيرانيين يريدون المحافظة على علاقات جيدة مع الحكومة الأفغانية، ولكنهم يريدون أن يفعلوا كل ما يمكنهم لإيذائنا أو لإفشالنا."

وأضاف أن حكومة طهران "ستساعد حركة طالبان سواء بالمال أو بأي شكل من أشكال الدعم متدني المستوى."

© 2010 Cable News Network LP, LLLP. A Time Warner Company. All Rights Reserved.