ديفيد كاميرون زعيم حزب المحافظين البريطاني
لندن، بريطانيا (CNN)-- تعرض زعيم حزب "المحافظين" في بريطانيا، ديفيد كاميرون، للقذف ببيضة الأربعاء، خلال إحدى الجولات التي يقوم بها استعداداً للانتخابات المقبلة، في السادس من مايو/ أيار المقبل، وذلك بعد ساعات من ملاحقته برجل كان يرتدي ملابس تشبه الدجاجة، في اليوم السابق.
وعلق كاميرون، الذي يتقدم حزبه في استطلاعات الرأي على حزب "العمال" الحاكم بزعامة رئيس الوزراء "المنتهية ولايته"، غوردون براون، على حادثة قذفه ببيضة من قبل بريطاني شاب ضاحكاً، وقال إنه أصبح الآن يعرف من جاء أولاً، الدجاجة أم البيضة.
وقال المتحدث الإقليمي باسم حزب المحافظين، ويليام ليتلجون، الذي كان حاضراً ولكنه لم يشهد الحادث: "لا أعتقد أن الحادث قد أثار غضبه"، فيما أشارت صحف بريطانية إلى أن الرجل الذي كان يرتدي زي دجاجة، أرسلت به صحيفة "ديلي ميرور."
وكان استطلاع للرأي، نشر السبت الماضي، قد أظهر أن حزب "الليبراليين الديمقراطيين"، الذي عادةً ما يحل ثالثا في بريطانيا، تقدم على حزب "العمال"، بعد مناظرة تلفزيونية بين زعماء الأحزاب الرئيسية الثلاثة أواخر الأسبوع الماضي، مما اعتبر "تطور غير مسبوق للانتخابات البريطانية."
وحل الحزب الحاكم، وفق استطلاع مؤسسة "يوغوف" YouGov، لصالح صحيفة "الصن" واسعة الانتشار، في المرتبة الأخيرة، بين الأحزاب الرئيسية الثلاثة، كما أوضح أن مكاسب حزب "الليبراليين الديمقراطيين" جاء على حساب كافة الأحزاب، بانتزاعه أربع نقاط من "المحافظين"، وثلاثة من "العمال"، ونقطة واحدة من أحزاب أخرى.
وجاء تقدم الحزب بعد مناظرة تلفزيونية بين زعماء أكبر ثلاثة أحزاب بريطانية، وهم: ديفيد كاميرون لحزب المحافظين، وغوردن براون لحزب العمال ورئيس الوزراء المنتهية ولايته، ونيك كليغ لليبراليين الديمقراطيين.
وأظهر الاستطلاع، الذي يقول خبراء إنه قد يكون له مدلولات ربما تؤثر على خيارات الناخب، أن الليبراليين الديمقراطيين يحصدون 30 في المائة من أصوات المستطلعين للانتخابات التشريعية، المقررة في السادس من مايو/ أيار المقبل، بعد المحافظين، الذين حققوا 33 في المائة، بتراجع من 37 في المائة في 15 أبريل/ نيسان الماضي.
فيما قبع حزب العمال في المؤخرة بـ28 في المائة، بتراجع من 31 في المائة، في الاستطلاع الذي جرى منتصف الشهر الجاري.