يساعدون جريحة بعد الانفجار
كمبالا، أوغندا (CNN) -- أصدرت حركة الشباب المجاهدين الصومالية الاثنين بياناً أعلنت فيه مسؤوليتها عن الهجوم المزدوج الذي هز العاصمة الأوغندية، كمبالا، وأدى إلى مقتل 70 شخصاً كانوا يتابعون المباراة النهائية من كأس العالم، معتبرة أن العملية هي رد على الدور العسكري الأوغندي ضمن القوات الأفريقية في الصومال.
وجاء في البيان الذي صدر باللغة العربية عن المكتب الإعلامي لحركة الشباب: "ها قد جاء الرد.. ونعم الرجال وعدوا وكعادتهم نفذوا فكما يغزون بلادنا 6000 حقير عميل فقد جاء الرد القاسي،" وذلك بعد ساعات من رسالة بعثها على مواقع إلكترونية الشيخ أبو الزبير، هدد فيها أوغندا وبوروندي.
وقال أبو الزبير، الذي عرّف عن نفسه بأنه أمير حركة الشباب في الصومال: "رسالتنا إلى الشعبين الأوغندي والبوروندي بأننا سنستهدفكما رداً على المجازر التي تقع ضد رجالنا ونسائنا وأطفالنا في مقديشو.
وكانت متحدثة باسم الشرطة الأوغندية قد قالت لـCNN إن التفجير المزدوج استهدف مطعماً وملعباً للرغبي يعرض البطولة النهائية لكأس العالم في العاصمة كمبالا.
وأفادت الشرطة بأن أحد الانفجارين وقع في مطعم أثيوبي فيما كان الرواد يتابعون مباراة كرة القدم النهائية في بطولة كأس العالم والتي جمعت إسبانيا وهولندا مساء الأحد.
وأوضحت السلطات الأمنية أن الانفجارين وقعا بعد الساعة العاشرة مساء، وبفارق زمني يقدر بنحو 25 دقيقة، وفقاً للمتحدثة باسم الشرطة الأوغندية، جوديث ناباكوبا.
وزارة الخارجية الأمريكية أعلنت في بيان لها عن إصابة ومقتل عدد من مواطنيها في التفجير المزدوج، غير أنها لم تتطرق لمزيد من التفاصيل.
إلا أن بعض الجهات الأمريكية تؤكد أن ستة من أعضاء كنيسة في بنسلفانيا، وموجودون في أوغندا، أصيبوا في التفجير المزدوج إصابات متفاوتة.
يشار إلى أن حركة الشباب المجاهدين الصومالية كانت قد هددت بشن هجمات ضد أوغندا وبوروندي، ذلك أن عناصر من قواتهما تشاركان في قوة الحماية الأفريقية في الصومال، والتي تدعم الحكومة المؤقتة في مقديشو.