صحف عالمية: انسحاب بريطاني من أفغانستان في 2014

جلعاد شاليط

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تنوعت اهتمامات الصحف العالمية، الأحد، بين الملفات المحلية والعالمية، وبرز تقرير في الصحافة البريطانية حول انسحاب الجيش البريطاني من أفغانستان بحلول عام 2014، بينما ركزت صحف أخرى على وساطة أمريكية محتملة لإطلاق سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط.

انسحاب بريطاني من أفغانستان

أما صحيفة "إنديبيندنت،" فكشفت عن وثيقة وصفتها بالسرية، وقالت إنها تظهر أن "القوات البريطانية تستعد للانسحاب من أفغانستان بحلول عام 2014، في إطار خطة سرية لسحب قوات التحالف من المقرر أن تبدأ في غضون أشهر."

وأضافت الصحيفة "وفقا لبيان تم تسريبه وحصلت " إنديبيندنت،" على نسخة منه فإن الرئيس حامد قرضاى سيعلن جدولا زمنيا لعملية انتقالية على مراحل" في المؤتمر الدولي حول أفغانستان المقرر عقده في كابول يوم الثلاثاء."

وأضافت الصحيفة "يشارك في الاجتماع، الذي من المتوقع أن يرسم طريق المستقبل لهذا البلد الذي مزقته الحرب، وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، وزير الخارجية البريطاني ويليام لاهاي ، ووزراء خارجية من أكثر من 70 بلدا."

وتابعت الصحيفة البريطانية تقول "تم إرسال نسخة من الوثيقة حملت ختم (ليست للتداول إلى كبار الدبلوماسيين أمس (السبت) من قبل ستافان دي ميستورا، ممثل الأمم المتحدة الخاص في أفغانستان."

وساطة رؤساء أمريكيين لتحرير شاليط

وفي شأن آخر، وحول تقارير تحدثت عن وساطة الرئيسين الأمريكيين السابقين جيمي كارتر، وبيل كلينتون، في مساعي الإفراج عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط المحتجز لدى حركة حماس، قالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية إن والد الجندي نفى أي علم له بتلك الوساطة.

ونسبت الصحيفة إلى نوعام شاليط قوله لنشرة أخبار القناة 10 الإسرائيلية إنه "لا يعرف شيئا عن مبادرة رئيسي الولايات المتحدة السابقين بيل كلينتون وجيمي كارتر لزيارة قطاع غزة للمساعدة في الجهود الرامية إلى الإفراج عن ابنه جلعاد."

ونقلت "هآرتس" عن نوعام قوله "أنا لا أعرف شيئا عن مثل هذه المبادرة، ولم يتم إطلاعي على أي شيء من هذا القبيل.. ولا أتأمل شيئا من رؤساء سابقين، لدينا رئيس للوزراء هو المسؤول وأنا لا أعلق آمالي على وسطاء من الخارج."

تعذيب الأطفال بسجون بريطانيا

وفي تقرير أثار الكثير من ردود الفعل الغاضبة، كشفت صحيفة "أوبزيرفر،" تفاصيل "مروعة حول التقنيات المستخدمة لإلحاق الألم عمدا بالأطفال في الإصلاحيات والسجون التي يديرها القطاع الخاص، في بريطانيا عبر وثيقة حكومية حصلت عليها.

وقالت الصحيفة "بعض الوسائل التي وافقت عليها وزارة العدل تتضمن الضرب في الأضلاع، والضرب بالأحذية أسفل السيقان، بينما نصت مقاطع أخرى على أن موظفي السجن يسمح لهم باستخدام (القبضة الحديدية) لوخز ضلع السجين مرات متكررة."

كما نصت على أنه يسمح للعاملين في الإصلاحيات بتوجيه "ضربات الكوع لضلوع الشاب، ووخز وجهه بالأصابع، والبطن وحتى منطقة الفخذ."

والكشف عن الوثيقة تلك، يأتي في أعقاب معركة للحصول على "حرية الوصول إلى المعلومات، دامت خمس سنوات، ويثير إدانة نشطاء اتهموا الحكومة بالاعتداء المؤسسي على الأطفال، وفقا لما أوردته الصحيفة.

تجميد أموال "أنور العولقي"

من جهة أخرى، قالت صحيفة "نيويورك بوست،" الأمريكية إن الأجهزة الأمنية الاتحادية أضافت رجل الدين المولود في الولايات المتحدة أنور العولقي والذي يعتقد أنه على صلة بتنظيم القاعدة إلى "القائمة السوداء الإرهابية."

وتابعت الصحيفة "وضعت وزارة الخزانة العولقي على قائمة الإرهابيين العالميين.. وهذا تحرك يهدف إلى تجميد أمواله، ويمنع الأمريكيين من إرسال المال له، ويمنعه من السفر إلى الولايات المتحدة."

ومضت الصحيفة تقول إن "العولقي، الذي يعتقد أنه يختبئ في اليمن، على قائمة الحكومة بهدف القتل أو الأسر، وفقا لمسؤولين أمريكيين، قالوا إنه تبادل رسائل البريد الإلكتروني مع الطبيب النفسي (نضال حسن) المتهم بقتل 13 جنديا في فورت هود العام الماضي."