صحف العالم: الجفاف يقضي على ربع محاصيل روسيا

قال الرئيس الروسي إن موجة الجفاف أضرت بشدة بإنتاج بلاده من المحاصيل

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تباينت اهتمامات الصحف العالمية، السبت، باختلاف المنطقة، حيث تواصل الصحف البريطانية متابعة قضية المواطن الليبي، عبد الباسط المقرحي، المدان الوحيد في تفجير لوكيربي، فيما اهتمت أخرى صينية بالمناورات العسكرية العديدة التي تجريها الولايات المتحدة في آسيا.

واهتمت الصحف الروسية بنتائج الجفاف الذي تشهده البلاد، وتسبب في تدمير إنتاج البلاد من المحاصيل.

موسكو تايمز:

قالت الصحيفة الروسية إن الرئيس، ديمتري ميدفيديف، أعلن الخميس أن الجفاف الشديد قد خفض محصول البلاد من الغلال بواقع الربع، وأصدر أوامره للحكومة بالتصدي للارتفاع السريع في أسعار المواد الغذائية.

وأشار موردون إلى أن بعض المحال التجارية رفعت بالفعل أسعار الخبز والحليب بواقع 30 في المائة، وسط توقعات المحللين بأن يؤدي تدخل الحكومة لعودة الأسعار إلى معدلاتها السابقة.

وقال ميدفيديف، أثناء جولة في مدينة "تاغانروغ" في إقليم "روستوف"، إن "الوضع معقد للغاية لأن ربع المحاصيل قد أحرقت، للأسف، العديد من المزارعين تقدموا بطلب إشهار إفلاس نظراً لتلف المحاصيل."

وتشير التقديرات أن المناطق المزروعة بالمحاصيل هذا العام بلغت 43.6 مليون هكتار.

وكانت روسيا قد أصدرت في وقت سابق قراراً بتجميد صادراتها من القمح وحتى أكتوبر/ تشرين الأول القادم.

تشاينا ديلي:

أوردت الصحيفة الصينية: التحركات الخطيرة والمخطط لها من قبل الولايات المتحدة، في الآونة الأخيرة، في شمال شرق وجنوب شرق آسيا هي مظهر من مظاهر عقلية الحرب الباردة لواشنطن، وتشكل تهديداً لأمن الصين والمنطقة بأسرها، بحسب ما جاء في تعليقات مجلة غلوب.

فقد أجرت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية مؤخراً مناورات عسكرية في بحر اليابان، كما أعلن البنتاغون أن الدولتين ستجريان مناورات عسكرية جديدة في بحر اليابان والبحر الأصفر، بالإضافة إلى ذلك، لمحت واشنطن إلى أنها ستحشر أنفها في بحر جنوب الصين، بزعم أن النزاعات لإقليمية في المنطقة قد تؤثر على المصالح القومية للولايات المتحدة.

وبمشاركة 8 آلاف جندي، شملت  التدريبات العسكرية مشاركة حاملة الطائرات الأمريكية "جورج واشنطن" بالإضافة إلى 20 سفينة حربية أخرى وقرابة 200 طائرة من بينها أحدث المقاتلات F-22، فأن قعقعة السلاح قد أثارت احتجاجات في عدد من دول المنطقة، لكن واشنطن تأبي إلا أن تواصل مسارها وتبدو مصممة في ذلك.

ديلي ميلي:

نقلت الصحيفة البريطانية أن المفجر الذي أطلق سراحه ليلفظ أنفاسه يتلقى الآن "علاجاً معجزة" لـ"إطالة" عمره 18 شهراً إضافية.

وأشارت إلى أن مفجر لوكيربي استأنف سراً جلسات العلاج الكيمائي في محاولة لقهر السرطان المصاب، وهو ما دفع الحكومة الاسكتلندية لإطلاق سراحه لدواع إنسانية.

وبعد عام من إطلاق سراح عبد الباسط المقرحي وإرساله إلى وطنه ليبيا ليقضي أيامه الأخيرة التي قدرها الأطباء بثلاثة أشهر، يقوم حالياً بزيارات منتظمة لأفضل مركز طبي لتلقي أفضل علاج متاح.

وكانت عائلته في مطلع الشهر الحالي قد زعمت بأنه توقف عن تلقي العلاج التقليدي ويعول على الطب البديل والتفكير الإيجابي للتخفيف عن آلامه، إلا أن الصحيفة  علمت بأنه عاد لتلقي العلاج من أخصائي سرطان مجدداً، وتأمل عائلته أن يؤدي "العلاج المعجزة" لإطالة عمره، ربما بـ18 شهراً إضافية.

 ووفق مصادر في طرابلس، فإن العلاج الجديد الذي يتلقاه المقرحي يجري بصورة طيبة، على الرغم من  أن الحكومة الليبية تبدو في "مزاج سيء" جراء الطريقة السلبية التي تتناول بها بريطانيا والغرب قضية المقرحي.

التلغراف:

ذكرت الصحيفة أن الشرطة الفرنسية تبحث عن فتاتين فائقتي الجمال قامتا بتعرية صدرهما لرجل قرب ماكينة لسحب الأموال، قبيل أن تقوما بسرقة أمواله.

وقامت الفتاتان، ويعتقد أنهما في العشرينايت من العمر، بتعرية أنفسهما بمجرد أن قام الرجل بإدخال الرقم السري لحسابه أثناء صرف أموال بإحدي الماكينات المصرفية في العاصمة باريس.

وما أن بدأ الرجل في "التحديق" في إحداهما، قامت الأخرى بسحب 300 يورو من حسابه قبل أن تفر الفتاتان بالغنيمة.

وقال ناطق باسم الشرطة إن الحادثة جرى تصويرها بالكاميرات الأمنية في ماكينة سحب الأموال بـ"بنك ليفت"، إلا أنه لم يتمكن من تحديد هوية الفتاتين.

وأضاف قائلاً: "نناشد أي كان أثناء سحب أموال من الماكينات بالتركيز على ما يقوم به، وعدم تشتت انتباهه مهما كان المنظر جذاباً."