CNN CNN

مدونون: العرب يتركون السوريين يذبحون حتى 2014

عرض: يوسف رفايعة
الخميس ، 07 شباط/فبراير 2013، آخر تحديث 01:37 (GMT+0400)

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- سلط المدونون العرب، خلال هذا الأسبوع، الضوء من خلال كتاباتهم على الأحداث في عدة دول عربية مثل سوريا وليبيا ومصر، وأغفلوا تقريبا قضية شغلت وسائل الإعلام الدولية، وهي ذكرى هجمات 11 سبتمبر/ أيلول على مدينة نيويورك وواشنطن.

وتناول مدونون الشأن السوري بالتحليل والتعليق على المبادرة العربية بشأن حل الأزمة في سوريا، إلى جانب استعراض الأوضاع في ليبيا، والحديث عن التوترات الجارية حاليا بين مصر وإسرائيل.

وتحت عنوان "البلطجي أمريكا وابنه إسرائيل،" كتب المدون الدكتور أحمد سعفان يقول: "أمريكا رجل بلطجي كان يدعي الصلاح، لكن الناس عرفوا حقيقته. أمريكا جاب ولد سماه إسرائيل من علاقة غير شرعية، لكن أصبح يحبه أكثر من أولاده كلهم وهم كثير، لأنه أكثر واحد يشبهه في الخلق والأخلاق."

وأضاف: "الولد إسرائيل بلطجي ونصاب وحرامي وبتاع مشاكل، ووصل أنه بيتحكم في أبوه وشغله وكل حاجه بيعملها. كل ما إسرائيل يقع في مشكلة كبيرة يجري على أبوه أمريكا علشان يحميه، وأبوه يحميه ويقف جنبه ضد العالم كله، ما هو أبنه وأحب ولادة لقلبه كمان."

ومضى الكاتب في سخريته من الحلف الأمريكي الإسرائيلي، قائلا: "دلوقتي الأب أمريكا يستلف علشان يسد ديونه، وكل الناس يتمنوا أنه يفلس علشان يبطل بلطجة ويقل أذاه، وساعتها موش حايقدر يساعد أبنه البلطجي المدلل إسرائيل. ده يفرح كل الناس وخصوصا جيران إسرائيل. مثل ما حدث في التاريخ، البلطجية كانت نهايتهم سيئة ولم يحزن عليهم أحد، وظلمهم أنقلب عليهم لما العالم أنقلب عليهم."

وفي الشأن السوري، كتب المدون أحمد النعيمي مناقشا المبادرة العربية تجاه سوريا يقول: "زعم نبيل العربي أنه سيحمل مبادرة إلى الأسد يتم بموجبها انتخابات نزيهة في سوريا في نهاية عام 2014م، وهي مدة انتهاء رئاسة المجرم الأسد، بينما الشعب السوري الذي يقتل ليلا نهارا لمطالبته بحريته يراد له أن ينتظر كل هذه المدة حتى لا يبقى منه أحد."

وأضاف: "لم يدر هذا المهزلة عندما زعم أنه جاد في طرحه الذي كان يريد حمله للمجرم الأسد، وهو يمثل جامعة تدعي زوراً وبهتانا إلى العرب أصحاب المروءة والأخلاق، والتي أعلن حقيقتها بن حلي نائب العربي بأنها خلقت لتسيير مصالح الحكام، وليس لتسيير مصالح الشعوب، لم يدر بأن المجرمين في سوريا لا يعترفون بانتخابات ولا يعترفون برب، ولا يعرفون سوى أنهم هم الآلهة كما قال فرعون من قبلهم."

وختم النعيمي بالقول: "بدل أن تقف إلى جانب الشعب السوري تريد لهذا الفرعون أن يستمر إلى عام 2014م وما بعدها، لا يهمك تزندق أم تأله، قتل أم دمر! أيها المهزلة ألم تتعلم من دروس الذين سقطوا وطوردوا! ألم تفكر كيف سيكون حالك بعد أن ينتهي زمانك! ألم تفكر أي محل سترتقي بعد أن تقف ليقول العدل بحقك كلمته، على ما فرطت وعلى ما أضعت."

وعلى مدونة بنغازي، كتب الدكتور علي أبو شنة الغرياني، تحت عنوان "حينما تعود الروح للوطن، يستيقظ فيه الضمير،" يقول: "عندما تضمن أحد المواقع الإلكترونية، نداء موجها إلى الليبيين، بأن يكون يوم السابع عشر من فبراير 2011، يوما يعلن فيه الليبيون عودة الروح والضمير والعقل، وإثبات الذات، شاع هذا النبأ وانتشر أمر ذلك النداء، في كل مكان في ليبيا."

وأضاف قائلا: "لهذا كان للنداء، أصداءه وتأثيراته العميقة، لدرجة أنه طغى على ما عداه من قضايا، وصار هو الموضوع الوحيد الذي انشغل به الليبيون الذين كانوا يقارنون بين ما قد يحمله ذلك اليوم في بلادهم، وبين ما حدث يوم 14 فبراير في تونس، وما جرى يوم 25 يناير في مصر، وهما يومان حسم فيهما الشعبان، مصير بلدهما، وفرضا التغيير الذي ينشداه، وهذان هما البلدان الجاران اللذان يؤثران ويتأثران بجارهما الليبي."

ورأى المدون أنه "كان نداء السابع عشر من فبراير، بالنسبة لكل مواطن ليبي، رسالة خاصة موجهة له، وهكذا نظر إليها باهتمام وشغف وكأنها شأن يعنيه شخصيا وفي العمق، ومن أجل ذلك اليوم، وضع المواطن الليبي، نفسه وكل ما يملكه، أداة لصالح ذلك الحدث المرتقب، وبصورة تلقائية إرادية.

ومن البحرين، وتحت عنوان "لجنة تقصي الحقائق إلى أين؟ كتب المدون البحريني خالد قمبر يقول: "عندما أمر جلالة الملك بتشكيل لجنة تقصي حقائق مستقلة لتنظر في الاحتجاجات التي عرفتها البلاد في فبراير ومارس الماضيين، كان الأمر مرتبطا بمدة محدودة، ولكن اللجنة اليوم تحقق في كافة الأحداث ما بعد التاريخ المحدد في المرسوم.. وهذا يدعوا إلى التساؤل هل أصبح عملها اليوم مفتوحا وبلا حدود.. وبلا مدة محددة.. أو توقيت؟"

وأضاف المدون يقول: "في مملكة البحرين.. مازلنا نفتقد إلى تطبيق المراسيم وتطبيق القانون بوجه عام.. هناك خلل واضح فاللجنة اليوم قد تجاوزت صلاحياتها وهو التحقيق في الأحداث.. وليس إصدار التعليمات والقرارات والتي يتم تنفيذها على أنها أوامر، فاليوم نشهد الكثير من التناقضات.. قد تكون بسبب الصدمة وارتداداتها.. التي مر بها المسؤولون في الدولة."

وخلص قمبر إلى القول، إن "الحياة عبر ودروس.. ولكننا لا نتعلم ولا نتعظ.. بل مازلنا نكابر بأننا نحن الأفضل في كل شيء.. إلا تعاملنا مع الواقع والحقيقة! ولعل الحقيقة المرة.. عندما يتم نشر التقرير الخاص بلجنة تقصي الحقائق.. فهل نحن حقا مستعدون للتعامل مع نتائج التقرير؟؟ لا اعتقد."



ترحب شبكة CNN بالنقاش الحيوي والمفيد، وكي لا نضطر في موقع CNN بالعربية إلى مراجعة التعليقات قبل نشرها. ننصحك بمراجعة إرشادات الاستخدام للتعرف إليها جيداً. وللعلم فان جميع مشاركاتك يمكن استخدامها، مع اسمك وصورتك، استنادا إلى سياسة الخصوصية بما يتوافق مع شروط استخدام الموقع.

الآراء الواردة أدناه لا تعبر عن رأي موقع CNN بالعربية، بل تعكس وجهات نظر أصحابها فقط.