CNN CNN

مصر: المتهم الأول بخلية حزب الله يعود إلى السجن

الخميس ، 07 شباط/فبراير 2013، آخر تحديث 15:38 (GMT+0400)

القاهرة، مصر (CNN) -- أعادت الأجهزة الأمنية المصرية السجين الفار حسن المناخلي، المتهم الأول في قضية "التخابر لصالح حزب الله اللبناني" إلى السجن الاثنين، بعد القبض عليه إثر فراره ضمن آلاف المساجين الذين أفلتوا من خلف القضبان خلال مرحلة الفوضى الأمنية أثناء "ثورة يناير" وبينهم اللبناني محمد منصور، المعروف بـ"سامي شهاب" الذي كان ضمن أفراد الخلية، ولكنه عاد ليظهر في بيروت.

ونقل موقع التلفزيون المصري عن وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية أن الأجهزة الأمنية المعنية بوزارة الداخلية قامت بإيداع حسن المناخلي سجن طرة لاستكمال تنفيذ العقوبة الصادرة ضده بعد هروبه من سجن المرج، وهو يخضع لعقوبة السجن المشدد عشر سنوات بتهمة التخطيط لتنفيذ أعمال إرهابية داخل الأراضي المصرية.

وكانت الأجهزة الأمنية المصرية قد تمكنت من إلقاء القبض على المناخلي مساء الأحد بعد ظهوره على الهواء مباشرة ببرنامج تلفزيوني، وعلى الفور قام عناصر الأمن بضبطه عقب خروجه من مدينة الإنتاج الإعلامي.

كان المناخلي ضمن مجموعة المتهمين الـ22 في قضية حزب الله، حيث تمكن من الهرب في 29 يناير/كانون الثاني الماضي في أحداث "ثورة يناير."

ويعد المناخلي أكبر المتهمين سنا في القضية، وسبق له أن قال في وقت سابق أنه يقيم في مكان آمن بمصر ولديه فرصة كبيرة للهرب خارجها غير أنه سيسلم نفسه للجيش "احتراما للقانون المصري وقضائه وتقديراً لمبدأ سيادة دولة القانون."

وكانت القاهرة قد اعتقلت أفراد المجموعة واتهمتهم بالتخطيط للقيام بأعمال إرهاب داخل الأراضي المصرية، وتحديدا ضد السفن والبوارج العابرة بقناة السويس والسائحين الأجانب والمنشآت السياحية، وكذلك الانضمام لجماعة غير مشروعة وحيازة مفرقعات، والتزوير في الأوراق الرسمية.

واتهمت النيابة أيضا المتهمين بحفر وتجهيز أنفاق تحت الأرض بمنطقة الحدود الشرقية للبلاد للاتصال برعايا دولة أجنبية (قطاع غزة بالأراضي الفلسطينية) وبالمقيمين بها، واستخدامها في إخراج وإدخال الأشخاص والبضائع، ومن بينها أسلحة ومتفجرات إلى مصر.

وقد وصف الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله الأحكام التي صدرت في مصر بحق مجموعة من 26 رجلا لاتهامهم بالانتماء لحزب الله والتخطيط لهجمات، بأنها "ظالمة وسياسية،" ومهد ذلك لتراشق كلامي بين القاهرة والحزب على مدار أسابيع.

ومن بين أبرز الذين أوقفوا على خلفية هذه القضية اللبناني محمد منصور، المعروف باسم سامي شهاب، ويعتقد أنه القائد الفعلي للخلية، وقد ظهر شهاب في منتصف فبراير/شباط الماضي في مهرجان جماهيري بمعقل حزب الله، بالضاحية الجنوبية لبيروت، وسط تصفيق الحضور، دون أن تتضح الوسيلة التي اتبعها للخروج من مصر.



ترحب شبكة CNN بالنقاش الحيوي والمفيد، وكي لا نضطر في موقع CNN بالعربية إلى مراجعة التعليقات قبل نشرها. ننصحك بمراجعة إرشادات الاستخدام للتعرف إليها جيداً. وللعلم فان جميع مشاركاتك يمكن استخدامها، مع اسمك وصورتك، استنادا إلى سياسة الخصوصية بما يتوافق مع شروط استخدام الموقع.

الآراء الواردة أدناه لا تعبر عن رأي موقع CNN بالعربية، بل تعكس وجهات نظر أصحابها فقط.