القاهرة، مصر (CNN) -- تجمع المحتجون في عدة مدن مصرية، الجمعة، للمشاركة في مظاهرات مخطط لها تحت شعار "الفرصة الأخيرة،" بعد أيام من الاشتباكات مع شرطة مكافحة الشغب خلفت عشرات القتلى وآلاف الجرحى.

وقد أطلق على الاحتجاجات المزمعة في ميدان التحرير في القاهرة "مليونية الفرصة الاخيرة"، ما يعني أن القيادة العسكرية ليس لديها الكثير من الوقت للاستجابة للمطالب.

وشاب المنطقة المحيطة بميدان التحرير في القاهرة هدوء حذر، بينما تجمع المحتجون في مكان قريب، لكن لم تكن هناك أي اشتباكات.

ووقعت مصادمات مع الشرطة منذ يوم السبت الماضي بالقرب من الميدان، بؤرة الحركة التي أدت الى الاطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك قبل تسعة أشهر.

وبحلول يوم الجمعة، ارتفع عدد حالات الوفيات في أحداث ميدان التحرير منذ وقوعها وحتى الآن الى 41 حالة وفاة، من بينها 36 حالة في القاهرة، إلى جانب حالتين في الإسكندرية، وحالتين في الإسماعيلية، وحالة واحدة في مطروح؛ وفا لما أعلنته وزارة الصحة.

ونقلت وكالة الأنباء المصرية الرسمية عن الدكتور هشام شيحة وكيل وزارة الصحة قوله إن "إجمالىي عدد الحالات التي مازالت محتجزة بالمستشفيات منذ وقوع الأحداث وحتى اليوم بلغ 121 حالة منها مائة حالة بمستشفيات القاهرة و21 حالة بمستشفيات المحافظات."

وقالت الوكالة إن "إجمالي عدد الإصابات سواء تلك التي تم تحويلها إلى المستشفيات أو التي تم إسعافها في مكان الحادث منذ وقوع أحداث ميدان التحرير وحتى الآن بلغ 3256 مصابا، من بينهم 1308 تم تحويلهم الى المستشفيات، و1948 تم اسعافهم في موقع الأحداث."