دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- مع بدء الاستفتاء على تقرير مصير جنوب السودان بالانفصال أو الوحدة مع الشمال، ظهرت عدة مواقع، بعضها مؤيد لفكرة الانفصال، والبعض الآخر معارض لها، وانتشرت أكثر على صفحات الفيسبوك، ولم تغب الاحتجاجات في تونس والجزائر عن هذه الصفحات، غير أن الأولى شهدت انتشاراً أكبر.
جنوب السودان بين الوحدة والانفصال
من بين الصفحات على الفيسبوك، صفحة بعنوان "لا لانفصال جنوب السودان" ، وعرفت الصفحة عن نفسها بكلمات تقول: "ليكن صوت الوحدة .. فوق كل الأصوات .. ولتبقى السودان .. سودان الوحدة .. ..** لا لانفصال السودان**.."
وظهرت صفحة أخرى تدعو للوحدة وحملت اسم "نعم للوحدة. لا لانفصال الجنوب" وجاء في التعريف كلمة قالت:"معا لجعل السودان بلد موحدا"
وحملت صفحة أخرى اسم "جبهة شعبية واسعة للدفاع عن وحدة السودان شعباً وأرضاً"، وجاء في التعريف بالصفحة ما يلي:
"إننا في عصر تتداعى فيه الأمم نحو التكتلات الكبيرة .. وإذا كانت الأمم المتقدمة تتدافع نحو الوحدة والإتحاد لتحقيق المزيد من التقدم والأمن فإننا في الوطن العربي وإفريقيا أكثر منهم حاجة إلى الوحدة والإتحاد لتجاوز حالة الانحطاط والتخلف الموروث واللحاق بركب الأمم المتقدمة والإسهام في المدنية والحضارة الإنسانية."
وأضاف التعريف: "إن التجزئة قد ألحقت بنا خسائر كبيرة وأن تجزئة المجزأ سوف تكون كارثة وتلحق أفدح الأضرار بالأجيال السودانية القادمة مع انعكاساتها السلبية على محيطنا العربي الإفريقي.. إن الوحدة ليست مجرد خيار .. إنها قدر الحياة والنماء والأمن والتقدم .. إنها قضية المصير والمستقبل .."
وحمل موقع آخر اسم "نفرة المليون ميل الكبرى لرفض الإنفصال (سودان واحد لغد واعد.)"
وجاء التعريف مقتضباً وبعنوان "السودان من أقصى الشمال لأقصى الجنوب."
احتجاجات تونس
أما في تونس حيث الاحتجاجات على تدني مستوى المعيشة، فظهر موقع بعنوان "شعب تونس يحرق في روحو يا سيادة الرئيس 5"، ولم تحمل الصفحة تعريفاً بها لكن حملت شعار "حداد على شهداء الحرية في تونس"
وصفحة أخرى بعنوان "شعب تونس يحرق في روحو يا سيادة الرئيس"، وجاء في التعريف بالصفحة ما يلي:
"شعب تونس يحرق في روحو: بعد عبد السلام تريمش في المنستير، محمّد البوعزيزي يحرق روحو في سيدي بوزيد! و متأكّد ألي تونس 7 و مجلس المستشارين ما سمعوش بمحمّد البوعزيزي الي حرق روحو قدّام الولاية متاع سيدي بوزيد!! زعمة الوالي سمع بيه عالأقلّ؟؟ علما و أنّ الوالي هو مُمثّل الرئيس على مستوى الجهة.. كيف مواطن يشعل في روحو النار قدّام الولاية.. يتسمى أحرق نفسه أمام مكتب الرئيس "
وفي تونس أيضاً، ظهرت صفحة أخرى بعنوان "حداد على شهداء الحرية في تونس"، وجاء في التعريف بها "اللهم احفظ هذا البلد آمناً مطمئناً وسائر بلاد المسلمين.. اللهم احفظ تونس وشعبها من كل مكروه.. أمين."