دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تستمر التعليقات والمشاركات على صفحات الفيسبوك في تناول أحداث وموضوعات مختلفة حول العالم، كان من بينها التعليق على احتجاجات "احتلوا وول ستريت" التي اجتاحت عدة مدن حول العالم، إضافة إلى التعليقات حول عملية تبادل الأسرى بين الفلسطينيين والإسرائيليين، بالإضافة إلى استمرار الثورة السورية في مطالبها بسقوط النظام، إلى جانب محاولات مشبوهة لجمع بيانات أقباط مصريين لتأمين الحماية الدولية لهم.

فضمن صفحة "اتحاد قراصنة سوريا الأحرار لدعم الثورة السورية"، كتب القائمون على الصفحة: "بيان مهم من اتحاد قراصنة سوريا: بعد أن قمنا بتسريب بيانات من مؤسسة الاتصالات السورية تحتوي أسرار معظم مستخدمي الإنترنت في سوريا، وصلنا بعض النقد من الأخوة والأخوات."

وأضاف البيان: "نحن نقوم بهذا العمل ليس للتخريب.. بل لنثبت لكم أنه نظام فاسد ولا يستطيع حمايتكم ويقوم بمراقبتكم وتخزين كل حرف تكتبونه ... إذا استمر النظام بهذا .. سوف ننشر بيانات أكثر خطورة .. فنحن أنونيموس .. نحن جيش لا نسامح ولا ننسى."

وكتب القائمون على الصفحة في موضوع آخر: "نحن صامدون... لن تنام أعيننا ونظام الأسد في سوريا... سوف نسقط كل موقع .. كل صفحة... كل جهاز خائن بيبع دماء شهدائنا ... منتصرين بعون الله... منتصرين بعون الله."

وعلى صفحة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خالد مشعل، وفي يوم تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل، كتب القائمون على الصفحة: "غزة تستعد لاستقبال الأسرى المفرج عنهم باحتفالات واسعة وحضور جماهيري كبير."

وكتب أبو بتال الخليفي، يقول: "باسم الشعب اليمني أبارك للشعب العربي والفلسطيني بتحرير الأسرى الأبطال ... وما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة."

وكتب محمود السعيد عبد الخالق: "صبروا ونالوا .. أول الغيث قطرة.. وإلى الأمام يا فلسطين مع حماس.. وفقكم الله لما يحبه ويرضاه وسدد خطاكم."

وعلى الصفحة الرسمية لاتحاد شباب ماسبيرو، كتب القائمون على الصفحة:" خلي بالكوا من انتخابات مجلس الشعب القادمة.. ابتدوا اسألوا عن المرشحين في منطقتكوا وشوفوا مين من الناس المعتدلة نازل.. ولو كل 10 أصحاب في منطقة واحدة اتفقوا ان كل يوم هينزلوا الشارع ساعتين بس كمساعدة للمرشح ده وان ده الافضل هتكون خطوة رائعة وهتجيب نتيجة.. لو عايزين نقدم هدية بسيطة للشهداء كلهم مش هنلاقي افضل من الهدية دي وبرضه دي حاجة هتفيد الكل وهتفيد مصر."

وفي موضوع آخر، كتب القائمون على الصفحة: "جاتلنا اخبار بإن فيه شباب بتمر على منازل للاقباط وبيدعوا إنهم من الاتحاد وبيبقي معاهم إستمارة طلب الحماية الدولية وبيطلبوا البيانات الشخصية وصورة للبطاقة.. فأحنا بنؤكد إن الاشخاص دول لا يتبعونا بأي صلة وياريت ماحدش يدي بياناته لاي شخص."

وردا على ذلك، كتب حنا حمدي: "هذا بخلاف أن الأقباط مش محتاجين حماية دولية لأن الحماية من عند ربنا."

وقالت شيري مجدي مايكل: "على فكرة ده فعلا حصل مع صاحبتي بس هم قالوا مش عاوزين حماية دولية، فقالولهم طيب اكتبوا بس بيانتكم."

أما مدحت شاكر فقال: "ومين قالهم اننا ما نعرفش نحمي أنفسنا."

وفي ردود الأفعال حول حركة "احتلوا وول ستريت" العالمية التي اجتاحت احتجاجاتها مدنا متفرقة حول العالم، كتب علي صقور: "نتمنى أن تصبح هذه الحركة كالبركان الذي يغرق أوروبا وأمريكا بحممه كما تفعل هذه الدول ببلدان العالم وبث فيها المؤامرات والاستغلال والاحتلال والفوضى."

أما سيد العلاوي فكتب يقول: "السبب فيما يحدث هو الفساد الأمريكي الذي يدعم المنتفعين على حساب عامة الناس، والدكتاتوريات في مقابل الشعوب المظلومة."