طرابلس، ليبيا (CNN) -- قال المجلس الانتقالي الوطني الليبي إن ممثليه سيلتقون، الثلاثاء، بشيوخ قبائل "بني وليد" في محاولة لتفادي القتال بالبلدة، التي تعد واحدة من المعاقل الأخيرة المتبقية للعقيد الهارب، معمر القذافي.

وكانت المفاوضات بين الجانبين قد تعثرت ما أثار تكهنات باندلاع جولة جديدة بين المواجهات بين الثوار وكتائب القذافي بالبلدة التي تطوقها قوات المعارضة من ثلاثة محاور.

وقال عبدالله كنشيل، كبير مفاوضي المجلس الليبي: "لم نتوصل لاتفاق بعد، غي أننا متفاؤلون للغاية وعلى ثقة مطلقة بأن شيوخ قبائل بني وليد سيجبرون الموالين للقذافي على إلقاء سلاحهم وحل ذلك سلمياً."

وأردف: ""نريدهم أن يسمعوها منا مجدداً، لن نؤذي أو نقتل أيا كان إذا ألقوا أسلحتهم."

والاثنين، قال كنشيل إن المفاوضات تعثرت إثر رفض شيوخ قبائل "بني وليد" الحضور إلى المكان المحدد للتفاوض، وهو مسجد خارج البلدة، ومطالبتهم مقاتلي المعارضة بدخول البلدة عزل من السلاح، وهو أمر تم رفضه.

وصرح كنشيل أن المفاوضات انتهت من جانبهم، مضيفاً: "الأمر متروك للمجلس الوطني ليقرر الخطوة القادمة."

ويحاصر الثوار بني وليد من ثلاثة محاور وتحتشد قواتهم على الحدود بين ترهونة والمدينة، بينما تتقدم قوات أخرى من مصراته من ناحية الجنوب، في الوقت الذي تتقدم فيه قوات من منطقة السدادة.