الجزائر (CNN) -- كشف الناطق باسم وزارة الخارجية الجزائرية، السيد عمار بلاني في تصريحات لـCNN بالعربية عن إطلاق سراح أحد البحارة الجزائريين الـ17 الذين تم اختطافهم من الباخرة الجزائرية "بليدة" بالمحيط الهندي من طرف قراصنة صوماليين.
وأكد بلاني لـCNN بالعربية أنه تم إطلاق سراح البحار الجزائري "لدواعي إنسانية"، مشيراً إلى أن "الحالة الصحية التي وجد القراصنة الصوماليون البحار الجزائري عليها جعلتهم يفرجون عنه ويطلقون سراحه، وهذا إلى جانب بحار ثان من جنسية أجنبية تم إطلاق سراحه لنفس الأسباب."
على أن الناطق الرسمي لوزارة الخارجية تحفظ على هوية البحار الجزائري، ورفض الكشف عن اسمه، فلم تتمكن CNN بالعربية من أخذ تصريحاته أو زيارته، إلا أن بلاني اكتفى بالقول :"كل ما يمكنني قوله هو أن البحار الذي أطلق سراحه تم تحويله إلى هيئة استشفائية ليحظى بالعلاج المناسب، وأؤكد أن حالته الصحية لا تدعوا إطلاقا إلى أي قلق."
وفيما يخص باقي البحارة الجزائريين الذين تم اختطافهم في أوائل شهر يناير/كانون الثاني الماضي، قال بلاني: "السلطات الجزائرية تواصل مساعيها من أجل إطلاق سراح كامل رعايانا في أقرب وقت ونحن نتابع القضية عن كثب."
ومن جهة أخرى، نظمت عائلات البحارة الجزائريين عدة تجمعات طالبت فيها الحكومة الجزائرية السعي بشكل جدي لإطلاق سراح البحارة المختطفين، حيث ما تزال عائلاتهم تواصل تعبئتها من أجل إطلاق سراح ذويها.
تجدر الإشارة أن الباخرة الجزائرية "بليدة" اعترض طريقها قراصنة صوماليين في نقطة تقع على بعد 150 ميلا جنوب شرقي ميناء "صلالة" العماني، وكانت متوجهة إلى ميناء "مومباسا" الكيني، وكان على متنها 27 شخص من بينهم 17 جزائري.