أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أفرج قراصنة صوماليون الأربعاء على ناقلة نفط إماراتية وبحارتها بعد أقل من أسبوعين على اختطافها من دون تقديم تنازلات أو دفع فدية بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الإماراتية "وام."
وقالت الوكالة إن القراصنة أفرجوا عن ناقلة النفط "جبه 20"، المسجلة تحت علم دولة الإمارات، مشيرة إلى أنها كانت قد اختطفت قرب سواحل اليمن يوم 16 يوليو/تموز الجاري، بعد أن غادرت ميناء أم القيوين وهي محملة بنحو 3500 طن من مشتقات النفط.
وأوضحت أن الإفراج عن الناقلة تم "دون تقديم أية تنازلات أو دفع أية مبالغ مالية نتيجة لما تحظى به الإمارات من سمعة وعلاقة طيبة مع مختلف دول العالم."
وأشارت إلى أن الناقلة "مسجلة تحت الرقم الرسمي 5371"، وأنها هي إحدى السفن التابعة لشركة "جبه" للتجارة العامة بالشارقة، وكان على متنها طاقم مكون من 17 بحارا من الهند وبنغلاديش والصومال وكينيا والسودان ومينمار وسريلانكا.
وكان القراصنة الصوماليون قد أفرجوا في مارس/آذار الماضي عن سفينة شحن تونسية تحمل مواد كيماوية كانوا قد اختطفوها في ديسمبر/كانون الأول عام 2010، وعلى متنها طاقم مكون من 32 شخصاً، بينهم 22 تونسياً.
وأفادت الوكالة أن هذا الإجراء جاء بعد نجاح المفاوضات التي قادتها الحكومة التونسية مع القراصنة الصوماليين للإفراج عن السفينة "حنبعل 2" ودفع فدية بقيمة مليوني دولار.
وفي يناير/كانون الثاني، احتجز قراصنة صوماليون سفينة شحن جزائرية أثناء توجهها من ميناء صلالة العماني إلى ميناء ممباسا الكيني وعلى متنها 27 بحاراً، بينهم 17 جزائرياً والبقية من أوكرانيا والفلبين والأردن وإندونيسيا.
وأشارت الأنباء إلى أن السفينة وتحمل اسم "إم في البليدة" كانت ترفع العلم الجزائري لحظة اختطافها، وأن من بين البحارة 6 من أوكرانيا و2 من الفلبين وواحد من كل من الأردن وإندونيسيا.
وأوضح متحدث باسم وزارة الخارجية الجزائرية لـCNN بالعربية أن "الباخرة كانت متجهة من ميناء صلالة العماني نحو العاصمة التنزانية "دار السلام."