دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تابعت الصحف العربية الصادرة الأحد أبرز الملفات في المنطقة على رأسها الانتخابات المصرية، والأوضاع المتأزمة في سوريا، إلى جانب تنبؤات بامتداد الربيع العربي ليطال نظام عمر البشير في السودان.
الترابي: الثورة قريبة وستطيح نظام البشير
فتحت هذا العنوان عنوان قالت صحيفة الحياة "جزم زعيم حزب المؤتمر الشعبي السوداني المعارض حسن الترابي بنشوب ثورة في أطراف السودان كافة قريباً، ورأى أن الثورة أصبحت فريضة عاجلة وأنها ستقوم قومة واحدة وتطيح النظام."
ووصف حزب المؤتمر الوطني الحاكم بأنه "مأزوم في نفسه من الفساد والقتل، وسخر من الحكومة الجديدة التي يعد الرئيس عمر البشير لتشكيلها، مؤكداً أنها تعاسرت عليها الولادة وستخرج مولوداً كسيحاً،" بحسب الصحيفة.
وراجت معلومات في الخرطوم والولايات عن وفاة الترابي. وتلقى حزبه في الخرطوم اتصالات من جهات عدة في الولايات تستفسر عن وفاته، لكن الترابي سخر من هذه الإشاعات، وقال إن الشعب السوداني بأكمله يوشك على نُذر الموت جراء سياسات الحزب الحاكم.
وزاد: "نخشى أن يموت السودان الآن وأن الأقدار لن تصيبني وحدى،" ودعا الشعب السوداني إلى القيام بثورة شعبية في كل الولايات وفي هبّة واحدة، قائلاً إن "الثورة الآن أصبحت فريضة عاجلة على السودانيين."
وتوقّع الترابي أن يطول أمد الثورة في حال اندلاعها والدخول في أزمة اقتصادية خانقة وفتح الباب أما نزاع مسلح يسفك الدماء. ولم يستبعد اشتعال شرارتها من الخرطوم لتعمَّ بقية الأقاليم.
عملية قيصرية لحكومة الإنقاذ بمصر
ومن مصر، قالت نشرت صحيفة الأهرام متابعة لمشاورات تشكيل الحكومة المصرية تحت عنوان "عملية قيصرية لحكومة الإنقاذ.. الجنزوري: إعادة النظر في عدد من المرشحين."
وأضافت الصحيفة "أكد الدكتور كمال الجنزوري رئيس مجلس الوزراء، قبيل توجهه للقاء المجلس العسكري أنه لم ينته بعد من الاستقرار على الشكل النهائي للوزارة الجديدة وأنه سيعيد النظر في أسماء المرشحين الذين قابلهم علي مدى الأيام الماضية لتولي حقائب وزارية."
ورفض الجنزوري الإفصاح عن أسماء بعينها سيتم استبعادها وأشار إلى أن الشخصيات التي التقى بها لا تمثل الاختيار النهائي للحكومة، وأنه سيعاود المشاورات مرة أخرى، واستقبال الشخصيات لاستكمال تشكيل الحكومة.
وكشف، بحسب الصحيفة، انه سيتم إنشاء مجلس أعلى لرعاية مصابي الثورة واسر الشهداء يتبع مجلس الوزراء بدلا من وزارة مختصة ترأسها سيدة أشارت التكهنات إلى أنها هالة عبدالخالق رئيسة مجلس إدارة مؤسسة ديانة الخيرية.
"الحل" يلاحق المجلس والحكومة بالكويت
وإلى الكويت التي تشهد أزمة سياسية، حيث قالت صحيفة القبس "لا يزال حل مجلس الأمة الغائب الحاضر على أجندة الشأن البرلماني، سواء على بند التخوّف من أن يتحول الوطن إلى ساحة صراع طائفي، أو من باب التحذير من بالونات اختبار تعديل الدوائر الانتخابية."
وأضافت "أما حكومة المهمة الصعبة، فموضوعة بين قوسي النهج الجديد، الذي دعا إليه غير نائب، وتحديات التشكيل الملغومة باستحقاقات المرحلة المقبلة، لا سيما سلامة الانتخابات."
ونقلت الصحيفة عن النائب أحمد السعدون قوله إن "كل الدلائل تشير إلى أن الحقبة الأكثر سواداً من الفساد كانت برعاية الحكومة، التي كان الشيخ جابر المبارك النائب الأول لرئيسها، وشارك في كل ما قامت به من إجراءات لتسخير مقدرات الدولة لمصلحة قلة مستحوذة فاسدة، بطرق يثار بشأنها الكثير من الشبهات، بما في ذلك ما كان يجري في وزارة الدفاع، التي كان هو وزيرا لها، من إبرام عقود مباشرة وغيرها."
وأشار السعدون إلى أن المبارك كان شريكا كذلك فيما قامت به الحكومة من إجراءات للتجاوز على الدستور، في محاولات لتحصين رئيس مجلس الوزراء من المساءلة السياسية، بحسب الصحيفة.
ولادة معمر القذافي الجديد
ومن الجزائر، قالت صحيفة "الشروق،" إن "والد الطفل معمر القذافي نظم نهاية الأسبوع أربعينية للعقيد الليبي بمنزله الكائن بعين معبد بولاية الجلفة، حيث حضر عدد من المواطنين لمراسيم الأربعينية."
ونقلت الصحيفة عن المواطن عبد القادر قربة، الذي أطلق اسم معمر على ابنه تيمنا بـ"قائد الثورة الليبية" قوله إن "مواقف الزعيم البطل، جعلته يصر على تسمية ابنه بمعمر القذافي، والذي يبلغ 37 يوما،" وأضاف "أن معمر القذافي زعيم ثوري"، ويكفيه أنه طيلة 42 سنة لم يغير موقفه من اليهود، وكشف أكثر من مرة على تحديه لأمريكا."
وانتشرت صور العقيد معمر القذافي في الشارع الذي يقيم به الشاب عبد القادر، إلى جانب بث أغان ليبية وخطابات لصاحب نبوءة سقوط رؤساء العرب نتيجة عدم ردهم على إعدام صدام حسين وتسميم الراحل ياسر عرفات.
وتابعت الصحيفة بالقول "وقد أصر الشاب عبد القادر على أخذ صورة له جنب صورة كبيرة للعقيد معمر القذافي، مضيفا أنه لا يعترف سوى بالراية الخضراء الليبية التي ارتبطت بالشهيد الرمز."