بغداد، العراق (CNN)-- اغتال مسلحون مجهولون ضابطاً كبيراً في الجيش العراقي، برتبة جنرال، في بغداد الأربعاء، فيما قُتل ثلاثة جنود، على الأقل، في هجومين منفصلين استهدفا نقطتي تفتيش عسكريتين، في العاصمة العراقية أيضاً.
وقال مسؤولون في وزارة الداخلية العراقية إن عدداً أطلقوا النار على الجنرال علي كاظم، مسؤول بإدارة العمليات في وزارة الدفاع، قرب منزله في شمال شرقي بغداد، باستخدام مسدسات مزودة بأجهزة كاتمة للصوت، فأردوه قتيلاً على الفور.
وهاجم مسلحون نقطة تفتيش أمنية في حي "الجامعة" غربي بغداد، باستخدام أسلحة خفيفة، مساء الثلاثاء، مما أسفر عن مقتل جنديين بالجيش العراقي، فيما قُتل جندي ثالث في هجوم آخر صباح الأربعاء، استهدف نقطة تفتيش بحي "الشعلة" شمال غربي بغداد.
إلى ذلك، شهدت منطقة "الدورة"، جنوبي العاصمة العراقية، انفجار عبوتين ناسفتين على الأقل، زُرعتا على جانب الطريق، في موقعين مختلفين، صباح الأربعاء، مما أسفر عن سقوط ستة جرحى، بحسب مصادر وزارة الداخلية العراقية.
تأتي هذه الموجة من الهجمات بعد أقل من 24 ساعة على هجوم شنه مسلحون على مجلس محافظة "ديالي" في مدينة بعقوبة الثلاثاء، كما قاموا باحتجاز عدد من الرهائن داخل المبنى، ما أدى إلى سقوط 12 قتيلاً على الأقل.
وسجل شهر مايو/ أيار الماضي ارتفاعاً في معدل سقوط قتلى بين العسكريين العراقيين، حيث سقط نحو 75 قتيلاً نتيجة أعمال العنف، بينهم 45 من أفراد الشرطة و30 من الجيش، وفق تقديرات أعلنتها وزارة الداخلية العراقية الأربعاء.
كما شهد الشهر المنصرم سقوط ما يزيد على 151 جريحاً، بحسب التقديرات الرسمية، منهم 66 من الشرطة، و85 من أفراد الجيش.