بغداد، العراق (CNN)-- أكد مسؤولون في وزارة الداخلية العراقية مقتل 12 شخصاً على الأقل، في هجوم شنه مسلحون على مجلس محافظة "ديالي" في مدينة بعقوبة الثلاثاء، كما قاموا باحتجاز عدد من الرهائن داخل المبنى.
وقال مسؤولون عراقيون، رفضوا الكشف عن أسمائهم نظراً لأنهم غير مخولون بالتحدث إلى وسائل الإعلام، إن المسلحين، الذين احتلوا قمة المبنى، قاموا بإطلاق النار بشكل عشوائي على عناصر قوات الأمن التي أحاطت بمجلس المدينة.
واستهلت المجموعة المسلحة الهجوم على المقر الحكومي بتفجير اتنحاري استهدف نقطة تفتيش في مدخل المجلس بوسط بعقوبة، أعقبه انفجار سيارة مفخخة، وما أن سارعت قوات الأمن لمساعدة المصابين في الانفجارين اقتحم عشرات المسلحين المبنى، واحتجزوا عدداً من الرهائن بداخله.
وإثر معارك عنيفة مع العناصر المسلحة، تمكنت قوات الأمن من استعادة السيطرة على المبنى، كما تم تحرير الرهائن.
وأوقع الهجوم 12 قتيلاً على الأقل، بينهم أربعة من المسلحين منفذي الهجوم، بالإضافة إلى أكثر من 28 جريحاً، فيما أشارت تقارير عراقية إلى أن حصيلة الضحايا مرشحة للارتفاع.
ويشار إلى أن هجوماً مماثلاً كان قد شنه مسلحون على مقر مجلس محافظة صلاح الدين في تكريت شمالي بغداد، في أواخر مارس/ آذار الماضي.
وأسفر الهجوم عن مصرع ما لا يقل عن 56 شخصاً، وإصابة ما يزيد على 98 آخرين بجروح.