دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- سيطرت الأنباء القادمة من ليبيا، على عناوين الصحف العربية الصادرة الاثنين، والتي قالت إن سيطرة الثوار على طرابلس تعد "نهاية القذافي،" بينما نشرت إحدى الصحف تصريحات للحارس الشخصي السابق لأسامة بن لادن، يتحدث فيها عن احتمال وقوع هجمات أسوأ من تفجيرات 11 سبتمبر/أيلول.
الثوار في طرابلس، والقذافي سيبقى حتى النهاية
وتحت هذا العنوان، كتبت صحيفة "الحياة" تقول: "بدا أن الانتفاضة الليبية تقترب من مرحلة الحسم بين نظام العقيد معمر القذافي والثوار، بعدما وصلت المواجهة المباشرة الى شوارع العاصمة طرابلس للمرة الاولى، منذ انطلاق الانتفاضة من مدينة بنغازي قبل قبل ستة اشهر."
وأضافت: "أطلقت المعارضة على الهجوم على طرابلس اسم «فجر عروس البحر». واكد عبد الحكيم بلحاج، احد القادة العسكريين للثوار ان العاصمة، وهي آخر المعاقل التي يبدو ان القذافي يتحصن فيها، ستسقط قبل الغد."
ومضت الصحيفة تقول: "أمام التقدم السريع لقوات المعارضة الى العاصمة ومحاصرتها، بث التلفزيون الرسمي الليبي رسالة صوتية للقذافي، قال فيها انه سيبقى في طرابلس «حتى النهاية» ولن يتخلى عن السلطة وسينتصر. كما دعا أنصاره في شتى انحاء البلاد الى المساعدة في «تحرير العاصمة». واضاف انه يخشى ان تحترق طرابلس وانه سيزود انصاره بالسلاح لمحاربة الثوار."
وبحسب الصحيفة الصادرة من لندن، فإن القتال داخل طرابلس وتقدم مقاتلي المعارضة الى مشارفها يشير إلى "بدء مرحلة حاسمة في الصراع الذي أصبح أكثر انتفاضات الربيع العربي دموية وتدخل فيه حلف شمال الاطلسي."
مذيعة القذافي تشهر مسدسها على الهواء
أما صحيفة "القبس،" الكويتية فنشرت خبرا تحت عنوان: "مذيعة القذافي تشهر مسدسها على الهواء: ياقاتل يا مقتول،" قالت فيه: "أشهرت مذيعة نظام القذافي هالة المصراتي مسدسها على الهواء أثناء تقديم برنامجها في التلفزيون الليبي، مهددة بضرب من يقترب منها، في ظل تقارير عن دخول الثوار إلى طرابلس، واقترابهم من إحكام السيطرة عليها."
وأضافت الصحيفة، "قالت هالة وهي تمسك سلاحها ويكتسي صوتها لهجة هستيرية مهددة ومتوعدة: هذا سلاحي.. يا قاتل يا مقتول اليوم. القناة الليبية. القناة الشبابية.. قناة الجماهيرية.. طرابلس.. ليبيا. كلها مش حتخدوها. اللي معندوش سلاح مستعد أنه يكون درعاً من أجل حماية زميله وزميلته في هذه القناة.. كلنا مستعدون نستشهد."
والمصراتي أثارت كثيراً من الجدل منذ اندلاع الثورة الليبية، بإطلالتها اليومية، وأسلوبها الغريب الذي رأى فيه بعض المشاهدين شيئاًَ من الغرابة والطرافة، ويرون في إطلالتها كوميديا تلطف من أجواء الحرب، وفقا للصحيفة.
وتابعت الصحيفة أن المذيعية الليبية "تمزج بين تأييدها الأعمى لنظام القذافي، وبين آراء غريبة وصلت إلى حد ادلائها بفتوى دينية أثارت سخرية كبيرة في الأوساط الشعبية والإعلامية، حيث حرمت تبني مجلس الأمن لقرار الحظر الجوي على ليبيا، لأن التبني في الإسلام حرام."
حارس بن لادن يحذر من هجمات أخطر من 11/9
وفي شأن آخر، كتبت صحيفة "القدس العربي،" نقلا عن أحد حراس زعيم تنظيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن، قوله "إن التنظيم يعيد تنظيم نفسه وقد يشن هجمات أكثر خطورة من هجمات 11 أيلول/ سبتمبر 2001."
وبحسب الصحيفة: "أوضح الحارس الشخصي السابق ناصر البحري في مقابلة مع هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية لم تكشف عن مكان اجرائها ان تنظيم القاعدة ضعُف بعد مقتل بن لادن في أيار/ مايو، ولكنه يعيد تنظيم صفوفه ومن المحتمل أن يستعيد قوته."
وأضاف أن "القاعدة قد تنفذ بعد استعادة تنظيمها هجمات أكثر خطورة من هجمات 11 أيلول/ سبتمبر 2001،" وقال ان "الجماعات المتشددة التي كانت تتلقى التدريب العسكري في أفغانستان عادت إلى بلادها على مدى السنوات العشر الماضية،" وفقا للصحيفة.
القصة الحقيقية لاغتيال الجنود المصريين
وتحت عنوان "القصة الحقيقية لاغتيال الجنود المصريين على الحدود،" قالت صحيفة "المصري اليوم" إنها "حصلت على تفاصيل جديدة تكشف القصة الحقيقية لعملية الاغتيال التي تعرض لها 5 من الجنود المصريين برصاص إسرائيلي على الحدود."
ونقلت الصحيفة عن "مصادر موثوقة،" قولها إن "وحدة إسرائيلية توغلت عند النقطة الحدودية 79 بزعم مطاردة عناصر نفذت هجمات إيلات، ثم اشتبكت مع الوحدة المصرية الموجودة عند هذه النقطة."
وأوضحت المصادر أن "مروحية إسرائيلية تدخلت في الاشتباك، وأطلقت صاروخين، ثم وقفت بشكل عمودي فوق الوحدة المصرية وفتحت عليها نيران رشاشين فقتلت على الفور النقيب أحمد جلال بـ9 طلقات وعدد من الشظايا، وجنديين، إضافة إلى جنديين آخرين توفيا لاحقاً."
وكشفت مصادر أمنية لـ"المصرى اليوم" أن "سيارة تابعة لجهة أمنية سيادية، كانت في طريقها لمكان الحادث، تعرضت هي الأخرى لوابل من النيران أطلقته قوة إسرائيلية وجماعات مسلحة."
الجزائر: "الإرهابيون" يتسابقون لجمع "زكاة الفطر"
من جهتها، قالت صحيفة "الخبر" الجزائرية إن "سكان قرى قرب منطقة عمال بولاية بومرداس اشتكوا من استفزازات مسلحين في جماعات إرهابية، فرضوا دفع زكاة عيد الفطر. والشائع في نهج هذه المجموعات منذ سنوات، أنها تدفع بشبكات دعم لتكثيف العمل خلال شهر رمضان، قصد جمع المؤونة وتخزينها وتحصيل أموال زكاة الفطر."
ونقلت الصحيفة عن "مصادر تتابع تطورات ملف مكافحة الإرهاب،" قولها إن "عناصر تتبع تنظيمات إرهابية، تقدمت من سكان قرى قريبة من عمال، أقصى شرقي ولاية بومرداس، تبلغهم بداية جمع مال زكاة الفطر." وقالت المصادر إن "الجماعات الإرهابية تفرض أحيانا دفع مال الزكاة نقدا، وأحيانا دفعها قوتا من سميد ودقيق وبقول."
وأضافت الصحيفة: "تشير معطيات أمنية إلى أن بعض الضحايا من سكان عمال بولاية بومرداس، الواقعة ضمن محور نشاط الصفوف الأولى للتنظيم، ألزمتهم عناصر من القاعدة بضرورة تسديد زكاة عيد الفطر، وسجلت شكاوى شبيهة في قرى بولاية جيجل، نبهوا فيها لتعرضهم لعمليات ابتزاز وسلب لأموالهم وممتلكاتهم تحت حجة الزكاة."