دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- حفلت الصحف العربية، الأربعاء، بالتطورات الإقليمية وكانت الانتفاضة الشعبية في سوريا حاضرة بقوة على صدارة صفحاتها، بجانب وبرقية نشرها "ويكيليكس" تزعم أن الرئيس المصري السابق وصف الفلسطينيين بأنهم "مهتمون بالحصول على أكبر قدر من المال العربي"، ومخاوف سعودية من استخدام القاعدة "طائرات شراعية" للتسلل لأراضيها.
الحياة
الدبابات تطبق على الرستن لملاحقة «منشقين»
وحول الملف السوري، جاء في الصحيفة اللندنية: بعد حصار استمر يومين، قامت قوات الجيش السوري بشن هجوم موسع فجر أمس (الثلاثاء)، على مدينة الرستن. كما هاجمت قوات الأمن حي البياضة في حمص. وقال سكان وناشطون إن العمليات التي استخدمت فيها الرشاشات الثقيلة والدبابات كانت لملاحقة منشقين عن الجيش السوري موجودين في الرستن ومناطق من حمص. وسقط عدد من القتلى خلال هذه العمليات التي رافقتها اعتقالات.
السياسة
وفي الشأن السوري ذاته كتبت الصحيفة الكويتية بعنوان: الشبيحة": مرتزقة يتقاضون 30 يورو في اليوم الواحد."
وصفت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية، "الشبيحة" الذين يستعين بهم نظام الرئيس السوري بشار الأسد لإخماد الثورة، بالمرتزقة الذين ينوبون عن الجيش في نشر الرعب بالبلاد لقمع الاحتجاجات التي تزيد وتيرتها يوماً بعد آخر."
وأضافت الصحيفة، أمس (الثلاثاء)، حسب ما نقل عنها موقع "العربية نت" الإلكتروني، أن هؤلاء الشبيحة ليسوا سوى أناس خارجين على القانون ويفرضون قانونهم الخاص في التعامل مع المتظاهرين وأسرهم. وأشارت إلى أن الشبيحة بدأوا كقوة مساندة للجيش في بداية الثورة, وتحولوا شيئاً فشيئاً إلى رأس حربة ضد التظاهرات, وأنهم يتألفون من عاطلين عن العمل وطلاب وخارجين على القانون ومرضى عقليين وبعثيين."
الشرق الأوسط
السعودية: مخاوف أمنية من استخدام «الطائرات الشراعية» في إدخال مجندي «القاعدة» على خلفية محاولة تهريب شحنة مخدرات على إحداها..
جاء في الصحيفة السعودية التي تصدر في لندن: "قالت وزارة الداخلية السعودية أمس إن مخاوف أمنية تشكلت لديها من احتمالية قيام تنظيم القاعدة باستخدام الطائرات الشراعية، لتنفيذ عمليات إرهابية محتملة ضد منشآت حيوية، أو استعمالها لإدخال مجندي التنظيم عبر الحدود المؤمنة بسياج أمني والذي جعل من مسألة التسلل البري أمرا «شبه مستحيل».
"وتشكلت تلك المخاوف على خلفية تصدي قوات حرس الحدود السعودي لمحاولة تهريب شحنة مخدرات على الحدود مع العراق بواسطة طائرة شراعية، كانت تحلق على ارتفاع منخفض فجر أمس، واستطاعت تجاوز السياج الأمني عبر التحليق جوا، غير أن قوات حرس الحدود تتبعتها وتعاملت معها في الوقت المناسب."
الشروق
اختفاء الرئيس الجزائري بوتفليقة عن الأنظار بعد إصابته بوعكة صحية،وجاء في تفاصيل الخبر الذي أوردت الصحيفة المصرية:
أفادت أنباء، مساء أمس الثلاثاء، في العاصمة الجزائرية، أنه تم نقل الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة للعلاج إلى سويسرا للعلاج من وعكة صحية وُصِفت "بالخطيرة"، في حين ذكرت أنباء أخرى أنه تم نقله إلى فرنسا. ولم يصدر أي تأكيد رسمي لهذه الأنباء، سواء من الرئاسة الجزائرية أو من وزارة الخارجية الجزائرية.
الفجر
القذافي في كلمة صوتية "جديدة"..."أنتظر الشهادة وليبيا ستكون محرقة وجحيما"
وحول أحداث ليبيا كتبت الصحيفة الجزائرية: تحدثت التقارير الليبية الميدانية، عن عرض هدنة تضع حدا للحرب وتفتح باب التفاوض المباشر مع العقيد الليبي "المخلوع" معمر القذافي الذي أكد في كلمة وجهها عبر إذاعة مدينة بني وليد، أحد آخر معاقله، ونشر نصها، أمس، المواقع الإلكتروني الليبية، أنه لا زال موجودا في ليبيا وينتظر "الشهادة" على حد قوله، واصفا قوات الناتو بالعملاء التافهين، وقال القذافي: "كان الصمود وكان الاستشهاد للأبطال ونحن بانتظار الشهادة مصداقا لقوله تعالى "ومنهم من ينتظر" فلا تحزنوا ولا تهنوا إنما النصر صبر ساعة".
القدس
ويكيليكس: مبارك يصف الفلسطينيين بالمهتمين بالحصول على أكبر قدر من المال العربي... ويتجسس على الإخوان
وأوردت الصحيفة الفلسطينية: "كشفت برقية سرية بعث بها فرانسيس ريتشاردونى ، السفير الأمريكي الأسبق لدى مصر إلى بلاده، وسربها موقع "ويكيليكس" الإلكتروني ، عن وصف الرئيس المصري السابق حسني مبارك الفلسطينيين بالمهتمين فقط بالحصول على أكبر قدر من المال العربي، منتقدا فى الوقت نفسه استجابة بعض زعماء العرب لهم وتقديم المال الذي يطلبه الفلسطينيون.
المصري اليوم
كتبت الصحيفة المصرية في شأن محلي بعنوان: زيارة المشير لـ"وسط البلد" تفتح الجدل حول "تسليم السلطة"
"أثارت زيارة المشير محمد حسين طنطاوي، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، إلى منطقة وسط القاهرة بالزى المدني تساؤلات عديدة بين القوى السياسية والرأي العام، حول أسباب الزيارة وتوقيتها ودلالاتها، إذ اعتبرها البعض مؤشراً لترشح «المشير» في انتخابات الرئاسة، فيما اعتبرها آخرون «طبيعية لا تحتمل التأويل».
من جانبه، قال مصدر عسكري مسؤول إن جولة «المشير» في وسط القاهرة وميدان التحرير، أمس، كانت مفاجأة للجميع، لكنها ليست الأولى من نوعها، ولم تكن رسمية، ولا ترتبط بأي التزام يتعلق بالمجلس العسكري.