دمشق، سوريا (CNN) -- قال نشطاء سوريون، الجمعة، إن قياديا بارزا في المعارضة الكردية الجمعة، لقي مصرعه بالرصاص في هجوم جاء بينما كان المحتجون في أنحاء البلاد يتظاهرون لدعم حركته المناهضة للنظام.
وقتل مشعل التمو، الناطق باسم حزب المستقبل الكردي، وعضو المجلس الوطني السوري الذي شكل حديثا، في مسكنه في شمال شرق مدينة القامشلي، إحدى المدن التي تجمع فيها المتظاهرون الجمعة.
وقال نشطاء إن نحو ثمانية أشخاص آخرين لقوا حتفهم في ضواحي دمشق وغيرها من المواقع خلال المظاهرات.
وكشف عن موت التمو من قبل ثلاث مجموعات ناشطة هي لجان التنسيق المحلية السورية، والمرصد السوري لحقوق الإنسان، ومنظمة آفاز الدولية.
وقالت منظمة آفاز إن التمو كان يعقد لقاء مع ناشطين آخرين عندما وقع الهجوم، والذي أسفر عن إصابة ابنه، وناشطة أخرى تدعى زاهدة راشكيلو.
واتهمت منظمة أفاز المليشيات الموالية لنظام الرئيس السوري بشار الأسد "الشبيحة،" باغتيال التمو، وقال ناشط كردي في المنظمة "إن الشعب الكردي غاضب جدا نتيجة لذلك."
ويعيش الأكراد في منطقة متاخمة للحدود في كل من العراق وإيران وسوريا وتركيا، وقد خاض المتمردون الأكراد صراعا طويلا من اجل اقامة دولة مستقلة.
وقدرت منظمة "هيومن رايتس ووتش،" أن الأكراد يشكلون نحو 10 في المئة من سكان سوريا، وقالت إن الحكومة السورية، التي ترى الهوية الكردية باعتبارها تهديدا، عملت على قمع الحقوق السياسية والثقافية للأكراد.