دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- قال مكتب المفوضة السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، الخميس، إن إجمالي عدد القتلى في الحملة العنيفة التي تشنها الحكومة على المتظاهرين في سوريا، ارتفع إلى أكثر من 2900 قتيل.
وقال روبرت كولفيل المتحدث باسم مكتب المفوضة "إن الرقم الجديد يزيد على 2900 قتيل،،" موضحا أن إحصاءات المكتب تركز على المدنيين، رغم أن "عددا قليلا من الجنود هم من ضمن قائمة القتلى."
وأضاف كولفيل "نحتفظ بقائمة القتلى الذين أبلغت عنهم مصادر مختلفة، والتي ينبغي أن تقدم أدلة على أرقامها.. إذ يجب أن يكون هناك قدر معين من المعلومات حول مقتل أي شخص."
وأشار المسؤول الأممي إلى أن "هناك الكثير من الناس اختفوا، غير أن عددهم ليس ضمن الحصيلة الجديدة،" موضحا أنه يجب أن يكون هناك دليل على وفاتهم.
ولا تستطيع شبكة CNN التأكد من الأرقام التي تعلنها الأمم المتحدة، أو الجماعات السورية الناشطة، بسبب القيود التي تفرضها القوات السورية على وسائل الإعلام الدولية.
وميدانيا، لقي 11 شخصا مصرعهم، بحسب جماعات ناشطة قالت إن ثمانية قتلوا في حماة، واثنان قتلا في حمص، على يد قوات الأمن السورية، بينما لقي طفل مصرعه في الرستن.
غير أن وكالة الأنباء السورية الرسمية قالت الخميس إن اثنين "من قوات حفظ النظام وعامل مدني يعمل في أمانة الجوسية الجمركية قتلوا إثر تعرضهم لكمين نصبته مجموعة إرهابية مسلحة في منطقة القصير بريف حمص."
وأضافت الوكالة "من جهة أخرى أوضح مصدر طبي بالمحافظة أن جثتين نقلتا إلى المشفى الوطني الأولى كانت ملقاة بالقرب من حي العباسية بحمص والثانية وجدت في حي باب هود والجثتان تعرضتا لإطلاق نار وتحملان آثار تعذيب وتنكيل."