دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، وهو تجمع معارض مقره لندن، إن 18 شخصا لقوا مصرعهم في محافظة حمص، في تصاعد لافت للحملة الحكومية لاخماد الاحتجاجات.
ويوم الثلاثاء، قال نشطاء إن 21 شخصاً قتلوا في أنحاء سوريا.
وأفاد المرصد السوري إن عشرة عمال قتلوا عندما هاجم مسلحون مصنع بمدينة "الحولة"، شمال غربي محافظة "حمص."
من جانبها، ذكرت لجان التنسيق المحلية في سوريا، التي تنظم وتوثق الاحتجاجات المناوئة للرئيس بشار الأسد، أن 11 شخصاً قتلوا بتصدي القوات الموالية للأسد لعناصر المعارضة الثلاثاء.
ومن بين القتلى أربعة في "حمص"، وثلاثة في ريف دمشق، وواحد في "دير الزور"، بالإضافة إلى ثلاثة في "إدلب."
يُشار إلى أن CNN لا يمكنها التأكيد بشكل منفصل أو مستقل عن أي من الأرقام نظراً لقيود تفرضها الحكومة السورية على الإعلام الأجنبي.
ويواجه نظام الأسد حركة احتجاج غير مسبوقة منذ منتصف مارس/ آذار الماضي، أسفرت عن سقوط أكثر من 3000 ألاف قتيل، بحسب تقديرات الأمم المتحدة.
وبررت حكومة دمشق العنف بمحاولة اجتثاث "مجموعات إرهابية مسلحة" تستهدف المدنيين وقوات الأمن تقف وراء موجة العنف.
وعلى الصعيد الدبلوماسي، من المقرر أن يجتمع وزراء الخارجية العرب في القاهرة، الأربعاء، بجلسة غير عادية لمناقشة الملف السوري.
ومن المتوقع الإعلان الرسمي، خلال الاجتماع، عن اتفاق سوريا واللجنة الوزارية العربية على الورقة النهائية بشأن الأوضاع في سوريا.
وكانت وكالة الأنباء السورية الرسمية، سانا، قد أعلنت، الثلاثاء، إن دمشق توصلت إلى اتفاق مع اللجنة الوزارية العربية على الورقة النهائية بشأن الأوضاع في سوريا، وذلك دون تقديم المزيد من التفاصيل حول مصير البنود العالقة التي تتناول وقف العمليات العسكرية وإجراء حوار مع المعارضة في مقر الجامعة بالعاصمة المصرية القاهرة.