CNN CNN

صحف العالم: توقعات أمريكية باستمرار حملة ليبيا لأشهر

الأربعاء، 27 نيسان/ابريل 2011، آخر تحديث 13:00 (GMT+0400)
توقعات باستمرار الحملة العسكرية ضد ليبيا لعدة أشهر
توقعات باستمرار الحملة العسكرية ضد ليبيا لعدة أشهر

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تناولت الصحف العالمية، الاثنين، جملة من ملفات المنطقة الساخنة من بينها الحملة العسكرية للتحالف الدولي ضد ليبيا وتوقعات وزيري الدفاع والخارجية الأمريكيين باستمرارها لعدة أشهر أو ربما حتى العام المقبل، وتحذيرات روسية من تحولها إلى حرب شاملة، فضلاً عن محاولات الحكومة السورية "التستر" على الأحداث في البلاد وإغفال قوة التكنولوجيا.

نيويورك تايمز

اعترف وزير الدفاع ، روبرت غيتس، الأحد، أن الاضطرابات التي تشهدها ليبيا لا تشكل تهديدا مباشرا للولايات المتحدة، كما اتفق مع وزيرة الخارجية، هيلاري رودام كلينتون، بأن الخطوة التي اتخذتها إدارة الرئيس باراك أوباما بالتحرك عسكرياً لتفادي مجزرة ربما غيرت مجرى الثورات الشعبية التي تؤرق العالم العربي.

وتصريحات كلينتون وغيتس، اثنان من أبرز قيادات الأمن الوطني الأمريكي أثناء لقاء تلفزيوني الأحد، مثال صارخ لحجم المعضلة التي يواجهها السيد أوباما بالتزامه بالعمل العسكري لفرض منطقة حظر طيران فوق ليبيا، وهي واحدة من أكبر المراهنات خلال ولايته الرئاسية.

وفي ظهور مشترك نادر للسيد غيتس والسيدة كلينتون، الحليفان اللذان ظهرا في البداية باختلافات صارخة في الآراء إزاء ما يمكنه فعله حيال ليبيا إلا أنهما اتفقا في الاعتقاد بأن وحشية العقيد معمر القذافي استدعت التدخل العسكري.

وأفر المسؤولان بأن العملية قد تستمر لعدة أشهر أو ربما حتى العام المقبل.

التلغراف

محاولات الحكومة السورية للتستر على عمليات القتل الجماعي للمحتجين كشفتها لقطات فيديو ظهرت لتقدم لمحة أولى من العقاب الذي اتخذ ضد من تجرأوا على الوقوف في وجه النظام البعثي.

ومنذ البدايات الأولى لتشكل جذوة الاضطرابات منذ أكثر من شهر مضى، عمل الرئيس السوري بشار الأسد، لإخفاء التحدي غير المسبوق لسلطته وجهوده العنيفة لقمعها، ورغم أن سوريا قد تم فعليا عزلها عن العالم الخارجي، إلا أن الأسد، وكالعديد من أمثاله الديكتاتوريين العرب، فشل في التصدي لقوى التكنولوجيا.

فاستخدام لا شيء سوى هواتفهم المحمولة، تحدى المتظاهرون الذخيرة الحية لتصوير المجزرة التي تكشفت تفاصيلها في مدينة "درعا الجنوبية للمرة الثانية الجمعة.

فقبيل يومين فقط، أشارت تقارير من المدينة، التي تقع على الحدود السورية مع الأردن، إلى أن ما يصل إلى مائة شخص قتلوا على  أيدي قوات الأمن الحكومية، لكن سكانها رفضوا الاستسلام.

وأظهر أحد المقاطع المتظاهرين العزل يتجمعون سلمياً بأحد الشوارع المرتبة ليتبدد الهدوء بوابل من الرصاص المنطلق من سلاح آلي بكثافة.

موسكو تايمز

في الوقت الذي حث فيه الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف نظيره الأمريكي، باراك أوباما، للمساعدة في تفادي إيقاع مدنيين قتلى بنيران التحالف، حذر سفير روسيا لدى الناتو، ديمتري روغوزين، من مغبة دخول الحلف الأطلسي في حرب كاملة كتلك التي شنت على أفغاسنتان والعراق، متكهنا بانغماسه "عميقاً نحو حرب في شمال أفريقيا."

وتولى الناتو مهام تطبيق حظر الأسلحة على نظام ليبيا كما وافق الأسبوع الماضي على تولي قيادة دوريات لضمان تطبيق قرار منطقة حظر جوي فوق ليبيا، في حين تبقي لواشنطن مهام قيادة الضربات الجوية ضد القوات البرية للزعيم الليبي معمر القذافي.

وأضاف روغوزين: "التصريحات التي سمعناها من أعضاء الناتو والحلفاء في مجملها قد تجر هذا التكتل إلى حرب شاملة في الأراضي الليبية، ما يعني بالضرورة أن الولايات المتحدة وحلفائها المقربيين قد يجروا كذلك إلى حرب ثالثة إلى جانب تلك في العراق وأفغانستان.

ودعمت روسيا العقوبات التي فرضها الأمم التحدة ضد القذافي ونظامه في مطلع هذا الشهر إلا أنها امتنعت عن التصويت في مجلس الأمن الدولي لصالح تفويض خلق منطقة حظر طيران، وهو ما سمح بالتدخل المسلح للقوات التحالف الغربي.