دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- انصب اهتمام وسائل الإعلام العالمية الصادرة الاثنين على خبر مقتل زعيم تنظيم القاعدة، أسامة بن لادن، وأفردت له الصحف التغطية شبه الكاملة مع ملف حول الرجل والتنظيم الذي تسبب لاحقاً في تحالف دولي للحرب على الإرهاب، غير أن الصحف واصلت اهتمامها كذلك بملف الاضطرابات في سوريا والحرب في ليبيا.
إندبندنت
كتب الصحفي المختص بالشرق الأوسط، روبرت فيسك، في صحيفة الاندبندنت البريطانية، تحت عنوان: "لن نوقف نضالنا إلى أن نطيح بالأسد" كتب يقول:
"وقع شيء مرعب في قرية تل كلخ السورية الصغيرة..وهذا الشيء المرعب هو في حده الأقصى مذبحة ذهب ضحيتها 40 مدنياً، وفي حده الأدنى يوم من إطلاق الرصاص الحي على مدنيين عزل وتعذيب واعتقالات وخوف.
لقد فر نصف سكان القرية السنية المسلمة عبر النهر الحدودي مع لبنان، الأمهات يحملن أطفالهن الرضع، والعجزة والمقعدين على كراسي مدولبة يندفعون عبر مجرى المياه الضحل.. النهر الكبير.
يعتقد أن نحو 4000 شخص فروا إلى لبنان طلباً للنجاة.
وقال أحد العائدين، واصفاً من أفرج عنهم من المعتقلين من أبناء القرية بأنه تم قلع أظافرهم وأحرقت لحى البعض، باكياً: لن نوقف نضالنا إلى أن تتمم الإطاحة بالأسد.. طوال 40 عامين لم نكن قادرين على التنفس."
لوس أنجلوس تايمز
تحت عنوان "سوريا: فيديو لجندي يقول إنه تلقى أوامر بإطلاق النار على المتظاهرين السلميين" كتبت الصحيفة الأمريكية تقول:
"انتشر على الإنترنت مؤخراً شريط فيديو يمثل رجلاَ قال، إنه عنصر من قوات الحرس الجمهوري، وإنه تلقى أوامر بإطلاق النار على المتظاهرين السلميين."
وقال الرجل واسمه وليد قشعمي إنه في الثالث والعشرين من إبريل/نيسان الماضي تلقى أوامر بالتحرك إلى بلدة حرستا قرب العاصمة السورية دمشق لحماية المدنيين من عصابة مسلحة، ولكن بدلاً من ذلك تلقى أوامر أخرى بإطلاق النار على المتظاهرين، غير أنه لم يكن ممكناً التأكد من مصداقية الشريط.
يديعوت أحرونوت
تحت عنوان "سياتل: إزالة إعلانات معادية لإسرائيل" كتبت الصحيفة الإسرائيلية تقول:
تلقت جماعة مؤيدة للفلسطينيين تسعى لمنع التمويل الأمريكي لإسرائيل ضربة جديدة في مسألة الإعلانات المنشورة حول ميدان كينغ بوسط سياتل.
وكانت المجموعة التي تطلق على نفسها اسم: "حملة سياتل لنشر الوعي حول الشرق الأوسط" قد حاولت في وقت سابق نشر إعلانات تشير إلى "جرائم الحرب الإسرائيلية" على الحافلات العامة في المدينة، غير أن الحملة ألغيت.
وأفادت صحيفة سياتل تايمز الأحد أن وكالة الإعلانات أزالت مؤخراً "رسالة مخففة اللهجة" عن لوحات الإعلانات الخارجية والتي جاء فيها: "حقوق متساوية للفلسطينيين.. أوقفوا تمويل الجيش الإسرائيلي."