دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- عنت الصحف الدولية، السبت، بطائفة واسعة من القضايا الإقليمية والدولية منها الملف الليبي ومطالب الثوار من الغرب تزويدهم بمستلزمات شح مخزونها في المناطق تحت سيطرتهم من الأموال الليبية المجمدة، فضلاً عن قضية مدير صندوق النقد الدولي السابق، دومينيك ستروس-كان، واتهام الرئيس الإيراني، محمود أحمد نجاد، لدول الغرب باستخدام تقنيات حديثة لمنع الأمطار عن بلاده.
واشنطن تايمز
وضع ثوار ليبيا قائمة بالمتطلبات التي يتوقعون من الغرب شرائها لهم من أموال الليبية المجمدة، متذمرين من إحجام الإدارة الأمريكية من الاعتراف بهم كسلطة الوحيدة الممثلة للشعب الليبي أو تمكينهم من الأصول المجمدة للديكتاتور معمر القذافي، وتبلغ قرابة 34 مليار دولار.
وأوضح مصادر من الثوار للصحيفة الأمريكية أن اللائحة تشمل إمدادات غذائية وطبية، تعاني بعض المناطق الخاضعة تحت سيطرتهم لاسيما في "مصراتة" وجبل "نفوسة" من نقصان مخزونها.
ويطالب الثوار بجزء من الأرصدة الليبية، بيد أن إدارة الرئيس، باراك أوباما، ليست في وضع يتيح لها تحقيق هذا المطلب كونها لا تعترف بـ"المجلس الوطني الإنتقالي، باعتباره الممثل الشرعي للشعب الليبي.
وقال ناطق باسم المعارضة في مصراتة يدعى محمد" إذا كانت الولايات المتحدة لا تثق بنا في أموال أموالنا، فسوف نقدم لهم قوائم بمستلزمات ينبغي عليهم شرائها لنا".
وأوضح الثوار أن زيارة محمود جبريل، رئيس الوزراء في المجلس الإنتقالي، لواشنطن، الأسبوع الماضي، كانت لتحقيق هدفين، انتزاع الاعتراف بالمجلس وتمكين الثوار من الأصول المجمدة، إلا أن الرد الأمريكي جاء باردا لكلا الطلبين.
الصن
تناولت الصحيفة البريطانية قضية المدير السابق لصندوق النقد الدولي، دومينيك ستروس-كان، وأنه ربما هدفاً لمخطط دبره رئيس الوزراء الروسي، فلاديمير بوتين، وفق ما نقلت عن مصدر مقرب من الاقتصادي الفرنسي المستقيل.
ونقلت الصحيفة عن صديق ستروس كان إن الروس أرادوا الإطاحة به من منصبه في رئاسة الهيئة المالية الدولية، وأن الفرنسي المتهم بمحاولة اغتصاب عاملة تنظيف في فندق بنيويورك، اتهم روسيا وفرنسا بحبك المخطط لمنعه من دخول السباق الرئاسي الفرنسي.
وقال السياسي الفرنسي، كلود بارتلوني، إن ستروس كان صرح بمزاعمه تلك الشهر الماضي مضيفاً: "قال إن الروسي، تحديداً بوتين، تحالفوا مع فرنسا للعمل على طرده من صندوق النقد الدولي ومنعه من دخول السباق الرئاسي" في فرنسا المقرر العام المقبل.
مونتريال غازيت
عنت الصحيفة الكندية بتداعيات مقتل زعيم تنظيم القاعدة، أسامه بن لادن، في عملية أمريكية بباكستان مطلع الشهر الجاري قائلة إن طالبان استقبلت وفاة بن لادن بدعوة إلى "الجهاد" في العلن إلا أنها ربما تنفست الصعداء فور سماع ذلك، فالعلاقة بين الجماعتين محكومة بالعلاقة بين زعيميها، بن لادن والملا محمد عمر، وهي علاقة لم تكن أبداً سلسلة.
ورغم ذلك تعايشت الحركتان غرم تنافرهما وأجنداتهما المتباينة، فطالبان حركة غالبيتها من العرقية البشتونية يتركز جل اهتمامها على المظالم داخل أفغانستان، أما القاعدة فهي الرؤى العربية المتنوعة للإرهابية التي تضع الغرب دوماً نصب أعينها.
فقتل بن لادن قد يحرر طالبان للنأي بنفسها بعيداً عن القاعدة، وكما يقول مسؤولون عسكريون أمريكيون يجادلون بأن الجماعة قد تتفاوض مع الولايات المتحدة، في الوقت عينه، قد يستلهمها قتل بن لادن وتضاعف الهجمات في حرب تبدو تشارف النهاية فيما يدعو مسؤولون أمريكيون لانسحاب سريع من أفغانستان بعد قتل زعيم القاعدة.
التلغراف
أحمد نجاد يتهم أوروبا بسرقة أمطار إيران"، بهذا العنوان تناولت الصحيفة البريطانية تصريحات للرئيس الإيراني، محمود أحمدي نجاد أدلى بها في مدينة "آراك" في محافظة "مركزي" اتهم فيها الدول الغربية بتخطيط مؤامرة للتسبب في القحط والجفاف في الجمهورية الإسلامية.
واتهم نجاد في كلمته التي أدلى بها أثناء افتتاح سد في المنطقة، الدول الغربية باستخدام معدات ذات تقنية عالية لتجفيف السحب من قطرات المياه قائلا: "الدول الغربية وضعت خطة للتسبب في الجفاف بعدد من مناطق العالم بينها إيران."
وتابع: "وبحسب تقارير عن المناخ، تم التأكد من دقتها، فالدول الغربية تستخدم أجهزة معينة لإجبار السحب على تفريغ مياهها في قارتهم"، وتابع قائلاً إنه لدى إتباع تلك الدول لهذه التقنية فأنهم "يمنعون السحب المطيرة من بلوغ دول إقليمية منها إيران."
ويذكر أن الجمهورية الإيرانية تشهد خلال السنوات الماضية موجة جفاف، بيد أنه ما أن أدلى الرئيس الإيراني بمزاعمه المثيرة للجدل حتى بدأ المطر في التساقط.