دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تواصل اهتمام الصحف الدولية، الاثنين، بمقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامه بن لادن، حيث رجح قائد القوات الأمريكية في أفغانستان، الجنرال ديفيد بتريوس، بأن يؤدي مقتله لإضعاف تأثير القاعدة على حركة "طالبان"، وتهديد للأمير هاري، الثالث في ترتيب ولاية العرش البريطاني، في رد انتقامي محتمل لتصفية بن لادن.
واشنطن تايمز
قال قائد القوات الأمريكية في أفغانستان، الجنرال ديفيد بتريوس، الأحد، إن مقتل زعيم تنظيم القاعدة، أسامه بن لادن، قد يضعف تأثير على المنظمة على حركة طالبان الأفغانية، إلا أنه عاد ليحذر من أن الدولة الآسيوية لا تزال ملجأ للجماعات الإرهابية الدولية، والقاعدة ليست سوى واحدة منها.
ونقلت الصحيفة الأمريكية عن بتريوس إن عملية "أبوتاباد" في 29 إبريل/نيسان الفائت، لن تضع الخاتمة لحرب أفغانستان التي بدأت بعد شهر واحد من هجمات 11 سبتمبر/أيلول عام 2001 على الولايات المتحدة، بهدف القضاء على "طالبان" و"القاعدة" التي وقفت وراء الهجمات.
الغارديان
تُرك عشرات المهاجرين الأفارقة ليواجهوا مصيرهم ويهلكوا جوعاً وظمأً في البحر المتوسط لمدة 16 يوما، بعدما تجاهلت عدد من الوحدات الأوروبية وحلف شمال الأطلسي استغاثتهم طلبا للمساعدة، بحسب الصحيفة البريطانية.
وكانت صعوبات قد اعترضت القارب الذي يقل 72 مهاجراً، بينهم عدد من النساء والأطفال واللاجئين السياسيين، بعد مغادرة طرابلس في أواخر مارس/آذار في طريقها إلى جزيرة "لابدوسا" بإيطاليا, ورغم دق حرس السواحل الإيطالي لناقوس الخطر واتصال القارب بمروحية عسكرية وسفينة حربية للناتو، إلا أن المناشدات لم تلق أذاناً صاغية.
ولقي معظم المهاجرين باستثناء 11 حتفهم جراء العطش والجوع بعدما ظل قاربهم في المياه المفتوحة لـ16 يوماً، وقال أحدهم: كنا نفيق كل صباح لنجد المزيد من الجثث، نتركها لأربعة وعشرين ساعة ثم نلقي بها في البحر."
ديلي ميل
تستهدف مليشيات إسلامية الآن الأمير هاري: غضب إثر نشر متطرفين لفيديو كراهية على الإنترنت، بهذا العنوان كتبت الصحيفة البريطانية إن نجل ولي عهد بريطانيا والثالث في ترتيب ولاية العرش، كان محور شريط فيديو، مدته ثلاث دقائق، نشرته منظمة تدعو نفسها "مسلمون ضد الصليبيين" على الإنترنت.
ويعتقد أن هاري، 26 عاماً، بات هدفاً للإنتقام لمقتل زعيم تنظيم القاعدة، الذي اغتالته رصاصات قوة كوماندوز أمريكية الأسبوع الماضي.
وأظهر الفيديو المنشور بعنوان "هاري النازي" في إشارة للأمير الذي ارتدى زياً نازياً في وقت سابق خلال حفل تنكري واثار ضجة حينها، وخدم ضمن القوة البريطانية في أفغانستان خلال الفترة ما بين عامي 2007 و 2008، لقطات مختلفة له.
ودعا المتشددون الأمير لأخذ حذره في الفيديو المنشور في موقع "يوتيوب" وأثار مشاعر كراهية ضد هاري وهو ما عكسته التعليقات المدونة أسفل الشريط.
تشاينا ديلي
في تحرك جديد قد يزيد من تعقيد الوضع المتأزم أصلا بين الجانبين، طلبت واشنطن من الحكومة الباكستانية الوصول لأرامل بن لادن الثلاثة وأي معلومات استخباراتية أخرى خلفتها قوة الكوماندوز الأمريكية في مجمع زعيم تنظيم القاعدة، بعد عملية قتله، وفق ما نقلت الصحيفة الصينية عن تعقيب مصدر أمريكي مسؤول الأحد.
فمعلومات الأرامل، اللائي ظللن في المجمع بعد مقتل زوجهن ويعتقد أنه وبصحبة أطفالهن في عهدة الجيش الباكستاني قد تجيب عن تساؤلات بشأن إذا ما أوت باكستان زعيم تنظيم القاعدة، كما يعتقد العديد من المسؤولين الأمريكي، كما قد يكشفن عن تفاصيل الحياة اليومية لبن لادن، وتحركاته منذ غزو أفغانستان عام 2001 كما قد يلقي بالضوء على الشبكة الداخلية للحركة.
ورفض مسؤول عسكري باكستان التعقيب على الطلب الأمريكي الذي كشف عنه مستشار الأمن القومي، طوم دونيلون، خلال حديث لشبكة "ان بي سي" NBC، على حد زعم الصحيفة.