دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أخبار عديدة حفلت بها الصحف الأجنبية حول المنطقة، ومن بينها تهديدات نظام الأسد للمحتجين ضده في بريطانيا، وغضب عربي ضد "أبل" بعد سحب تطبيق "الانتفاضة الثالثة" والفلسطينيون مصرون على التوجه للأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول المقبل للحصول على اعتراف بدولتهم المستقلة.
الغارديان البريطانية
كتبت تحت عنوان "السفارة السورية متهمة بتهديد المحتجين في بريطانيا" تقول:
برزت مزاعم حول تهديدات لسوريين شاركوا في الاحتجاجات المناهضة لنظام الرئيس السوري بشار الأسد في بريطانيا وذلك من قبل عملاء الأسد، الأمر الذي أثار نقاشاً في سكوتلانديارد ووزارة الخارجية البريطانية.
وقال سوريون شاركوا في الاحتجاجات في العاصمة البريطانية إنهم تلقوا اتصالات وزيارات في المنازل من قبل عملاء النظام، فيما تتعرض أسرهم في سوريا للتهديدات.
ودعت الخارجية البريطانية أي سوري يتعرض للتهديد إلى التقدم بالشكوى للشرطة، وفي الأثناء نفت السفارة السورية تلك المزاعم، مصرة على أنها تقوم بخدمة كل السوريين بصرف النظر عن معتقداته السياسية أو تصرفاته.
وول ستريت جورنال
كتبت الصحيفة تحت عنوان "الولايات المتحدة تقول إن القذافي ربما فر من طرابلس" تقول:
كشفت تقارير استخباراتية أمريكية حديثة أن العقيد الليبي معمر القذافي "يدرس بجدية" الفرار من طرابلس لموقع أكثر أمناً خارج العاصمة.
وقال مسؤولون أمريكيون إن القذافي لا يشعر بأنه آمن في طرابلس جراء تصاعد وتيرة الضربات الجوية التي تنفذها طائرات حلف الناتو. والمكاسب التي يحققها الثوار.
هآريتس
تحت عنوان "نتنياهو: إسرائيل ستشدد أوضاع السجناء الفلسطينيين" تقول:
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي إن إسرائيل ستتوقف عن منح المزايا "للإرهابيين" مثل إدراجهم في الدراسات الأكاديمية.
وقال: "لقد انتهى الاحتفال."
نوعام شاليط رد على نتنياهو بالتعبير عن شكوكه بقدرة إسرائيل في الضغط على حماس من أجل إطلاق سراح جلعاد.
الاندبندنت البريطانية
كتبت الصحيفة تحت عنوان "عاصفة ضد أبل بعد سحب تطبيق الانتفاضة الثالثة" تقول:
سحبت شركة أبل الأمريكية تطبيقاً فلسطينياً لأجهزة "آي فون" بناء على طلب من إسرائيل، التي قالت إن التطبيق يحرض الناس على العنف ضد الدولة اليهودية.
وأضافت أن تطبيق "الانتفاضة الثالثة" باللغة العربية، والذي وافقت عليه أبل قبل أيام، يوفر للمستخدمين تفاصيل حول الاحتجاجات المقبلة ضد إسرائيل، حيث يمكنه الوصول إلى الأخبار والأنباء المتعلقة بالشأن الفلسطيني.
وتعرضت أبل لانتقادات حادة من أنصار الفلسطينيين، الذين زعموا أن كلمة "انتفاضة" تستخدم للإشارة إلى الانتفاضة الجماهيرية، ولا تعني بالضرورة الدعوة إلى العنف.
يديعوت أحرونوت
كتبت الصحيفة تحت عنوان "السلطة الفلسطينية ستتوجه للأمم المتحدة للاعتراف بها حتى لو استؤنفت المفاوضات" تقول:
وقالت الصحيفة: "الفلسطينيون يسعون للحصول على اعتراف بهم كدولة مستقلة من الأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول المقبل حتى إذا استؤنفت المفاوضات مع إسرائيل، وفقاً لما نقلته عن مسؤول فلسطيني الخميس.
وقال رياض منصور، المبعوث الفلسطيني للأمم المتحدة قال إن الفلسطينيين كانوا يعملون على ثلاث مسارات منفصلة، هي استئناف المفاوضات وبناء مؤسسات الدولة الفلسطينية والحصول على الاعتراف بالدولة الفلسطينية.