كابول، أفغانستان (CNN) -- اتهمت السلطات الأفغانية، الاثنين، الجيش الباكستاني بقصف مناطق في الحدود الشرقية ما أدى إلى مقتل 20 مدنياً، وهو ما نفته حكومة إسلام أباد، في الوقت الذي لقي فيه سبعة مدنيين مصرعهم في حادثين منفصلين في إقليم "غازني" شرقي أفغانستان.
وقال أمين الله آمركيل، قائد قوة شرطة الحدود الشرقية، إن قوات الجيش الباكستاني أطلقت 35 قذيفة مدفعية باتجاه إقليم "كونار، في قصف استمر ثمانية ساعات حتى فجر الاثنين.
وأوضح أن التقارير المبدئية تشير إلى مقتل 20 مدنياً، لافتاً إلى أن القصف المدفعي الذي استهدف خمسة مقاطعات في الإقليم، دفع بالقرويين للفرار من مساكنهم.
وأضاف المسؤول الأفغاني: "خلال الشهر الفائت، لقي 36 شخصاً مصرعهم وأصيب 30 آخرون في مثل هذه الهجمات"، قائلاً إن الجيش الباكستاني أطلق 37 قذيفة على مقاطعة "غوشتا" في إقليم "نانغرهار"، الأسبوع الماضي.
وكان الرئيس الأفغاني، حميد كرزاي، قد ناقش مع نظيره الباكستاني، آصف علي زردراي، خلال مشاركتهما في مؤتمر طهران، هذه الهجمات الحدودية، وفق بيان صادر عن مكتب كرزاي.
ونفى الجانب الباكستاني علمه بهذه الهجمات مؤكداً بأن قواته لا تنفذ أي قصف بإتجاه الأراضي الأفغاني، بحسب البيان.
مقتل سبعة مدنيين بانفجارين شرقي أفغانستان
وقالت وزارة الداخلية الأفغانية إن سبعة مدنيين لقوا مصرعهم، الاثنين، بانفجارين منفصلين في إقليم "غزني" شرقي البلاد.
وأدى الانفجار الاول الذي وقع بانفجار لغم أرضي بطريق سيارة مدنية في مقاطعة "قرات بيقا"، إلى مقتل أربعة مدنيين، بينهم طفلان.
وقتل ثلاثة أشخاص بانفجار مماثل في وسط مدينة غازني.
وتأتي الهجمات بعد مقتل صبية أفغانية علي يد "أعداء أفغانستان" وفق الداخلية الأفغانية التي قالت إن الطفلة، 8 سنوات، قدمت لها حقيبة بداخلها متفجرات على أن تسلمها لضابط شرطة في إقليم "أروزغان."
وأوضحت الوزارة: "لدى اقتراب الصبية من الدورية الأمنية فجر الأعداء القنبلة بجهاز التحكم عن بعد ما أدى لمقتلها."