دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تناولت الصحف الدولية، الاثنين، تصريحات وزير الدفاع الفرنسي، غيرار لونجيه، التي دعا فيها أطراف النزاع في ليبيا للجلوس إلى طاولة الحوار في تصريح يبدو مغايراً للموقف الفرنسي المشدد على ضرورة رحيل العقيد الليبي، معمر القذافي، ومتمردو "جبال النوبة" في السودان يهددون بالزحف نحو الخرطوم.
التلغراف
في تصريح قد يبدو مغايراً للموقف الفرنسي تجاه الانتفاضة الليبية، فقد قال وزير الدفاع الفرنسي، غيرار لونجيه، إن الوقت قد حان كي يتفاوض المعارضون الليبيون مع حكومة الزعيم الليبي معمر القذافي، مشيرا الى أن الناتو سيوقف حملته الجوية فور جلوس الغريمين للتفاوض، وفق الصحيفة البريطانية.
وتأتي تصريحات لونجيه رغم تأكيدات باريس بأن أهدافها مازالت كما هي دون تغيير بأن على العقيد معمر القذافي، التنحي عن الحكم.
وقادت فرنسا، إلى جانب بريطانيا، حملة حلف شمال الأطلسي الجوية التي انطلقت بموجب قرار دولي لحماية المدنيين ودشنت الحملة بقصف طائرات فرنسية لكتائب موالية للقذافي إيذاناً بانطلاق الحرب.
وقال لونجيه في مقابلة مع التلفزيون الفرنسي: "الآن هناك حاجة لأن يجلس الطرفان معا .. نحن (الناتو) سنوقف القصف ما أن يجلس الطرفين للتفاوض مع بعضهما البعض ويعيدان قواتهما إلى ثكانتهم."
وتابع: "يمكنهما التفاوض الآن لأننا أظهرنا لهم بأن ما من حل عبر القوة."
ورغم الحملة الجوية الدولية القائمة منذ أربعة أشهر، لم يبد القذافي مؤشراً للرحيل، وهو أبرز مطالب الثوار للحوار.
الاندبندنت
بعد أقل من أربعة وعشرين ساعة من فقدان ثلث مساحتها لصالح الدولة الوليدة في جنوب السودان، تواجه حكومة الرئيس السوداني، عمر البشير، بتهديد جديد يتمثل في متمردي جبال النوبة الذين تعهدوا بـ"الزحف نحو الخرطوم"، على ما أوردت الصحيفة البريطانية.
فبعد مواجهات عسكرية ضد الجيش السوداني الذي حاول نزع سلاحهم الشهر الماضي، تحدث قادة التمرد في جبال النوبة عن اقترابهم من إستعادة السيطرة على مدينة "كادقلي" عاصمة ولاية جنوبي كردفان."
وحذر البشير، الذي شارك في احتفالات استقلال جنوب السودان، واعترفت حكومته بالدولة الوليدة كدولة مستقلة ذات سيادة، بعد عقود من حرب أهلية دموية، إلا أنه لوح محذراً لفصال التمرد في الشمال، متهماً قادة فصيل التمرد في جبال النوبة، الذي يطلق على نفسه مسمى "الجيش الشعبي لتحرير السودان" على غرار الفصيل الجنوبي الذي قاد الحرب على الشمال حتى الحصول على الاستقلال الذاتي ومن ثم دولة مستقلة.
نيويورك تايمز
بعنوان" الولايات المتحدة تحقق مع دبلوماسيين سوريين حول التجسس على متظاهرين"، نقلت الصحيفة الأمريكية أن وزارة الخارجية تحقق في اتهامات لدبلوماسيين سوريين بالتجسس على سوريين شاركوا في تظاهرات مناهضة للحكومة في واشنطن ومدن أمريكي آخري بغاية ترهيب ذويهم في الدولة الشرق أوسطية المضطربة.
وقالت وزارة الخارجية إنها تلقت تقارير عن "أفراد من البعثة السورية تحت سلطة السفير (عماد) مصطفى للقيام بمراقبة المتظاهرين المشاركين في مسيرات سلمية بالولايات المتحدة والتقاط صورهم بالفيديو والصور الفوتوغرافية.
وهي اتهامات قد تدفع بوزارة الخارجية على تقييد تنقلات السفير والدبلوماسيين السوريين الآخرين، بحسب الصحيفة.
تشاينا بوست
نقلت الصحيفة الصينية أن " قيادة الدفاع الجوي في شمال أمريكا (نوراد) اعترضت طائرتين صغيرتين اقتحمتا المجال الجوي لمنتجع "كامب ديفيد" الرئاسي، في حادثين منفصلين، السبت.
وقالت القوة الأمريكية الكندية المشتركة أن طائرة من طراز "سيسنا 210" اعترضت مساء السبت، قامت الطائرات بمرافقتها حتى الهبوط في مقاطعة "كارول" في "ميرلاند" حيث قوبل طاقميها بواسطة رجال إنفاذ القانون، ولم تكشف "نوراد" عن مزيد من التفاصيل بشأن الحادث.