دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- ركزت الصحف الدولية، السبت، على اعتراف الولايات المتحدة بالمجلس الوطني الإنتقالي كممثل شرعي للشعب الليبي وما يعنيه من تمكين الثوار من 30 مليار دولار أمريكي سبق وأن جمدتها واشنطن كعقوبات على العقيد، معمر القذافي، وبريطانيا تزج بالمزيد من الطائرات المقاتلة لدعم الحملة الجوية ضده.
انترناشيونال هيرالد تريبيون
اهتمت الصحيفة الأمريكية باعتراف الولايات المتحدة بقيادات المعارضة الليبية كحكومة شرعية لليبيا، الجمعة، ما يعنيه هذا الاعتراف الذي يضع تحت تصرف الثوار 30 مليار دولار هي الأصول الليبية التي جمدتها الإدارة الأمريكية في سياق حملة عقوبات دولية فرضت على نظام العقيد، معمر القذافي، لتصديه بحملة قمع عسكرية ضد المطالبين برحيله بعد 40 عاماً في السلطة.
ولم يتضح، بعد، كيفية أو توقيت الإفراج عن تلك الأموال المجمدة.
وبذلك، تنضم الولايات المتحدة إلى أكثر من 30 دولة اعترفت بـ"المجلس الوطني الإنتقالي" في ليبيا كممثل شرعي للشعب الليبي، في خطوة لن تزيد الضغوط الدبلوماسية على نظام العقيد القذافي لتدفعه للرحيل فحسب، بل تتيح تزويد الثوار بتلك الأموال لمواصلة تقدمهم العسكري.
تايمز أوف إنديا
تناقلت أنباء أن القائد العسكري لتنظيم القاعدة، محمد إلياس كشميري، الذي زعم مقتله في ضربة جوية نفذها الجيش الأمريكي في مناطق القبائل النائية الشهر الماضي، حي يرزق، وأنه مازال نشطاً في المناطق الحدودية بين باكستان وأفغانستان، وفق ما نقلت الصحيفة الهندية عن موقع "دون" الإلكتروني.
وكان مسؤولون في باكستان والولايات المتحدة قد رفضوا تأكيد مقتل كمشيري، الذي يعتبره خبراء الإرهاب بأنه واحد من أبرز قادة القاعدة، وقالوا بإنه العقل المدبر للعدد من الهجمات الإرهابية بباكستان، آخرها الهجوم على قاعدة بحرية في كراتشي في 22 مايو/أيار الماضي وهجوم آخر استهدف مقر للجيش الباكستاني في روالبندي في 2009، فضلا عن عملية انتحارية استهدفت القنصلية الأمريكية في كراتشي في مارس/آذار عام 2006.
الغارديان
اهتمت الصحيفة البريطانية بالجانب العسكري من الأزمة الليبية، وقالت إن وزارة الدفاع قررت الزج بالمزيد من المقاتلات بإرسال أربعة طائرات من طراز "تورنادو GR4s" ليصبح عدد الطائرات البريطانية المقاتلة المشاركة بالحملة الجوية التي ويقودها الناتو ضد كتائب العقيد الليبي، معمر القذافي، إلى 22 طائرة.
وقال الناطق باسم الجيش البريطاني، الرائد نيك بوب، إن الطائرات، وستتمركز في قاعدة "جيوا ديل كولي" في إيطاليا ستستخدم لغاية الاستطلاع.
وكان الناتو قد دعان مؤخراً، أعضائه إلى المساهمة بالمزيد من الطائرات العسكرية لحماية المدنيين في ليبيا، لدعم حملته العسكرية الجوية القائمة بموجب قرار مجلس الأمن 1973 لحماية المدنيين من هجمات كتائب القذافي.
ويذكر أن بريطانيا وفرنسا تقودان الحملة الجوية التي انطلقت في أواخر مارس/آذار الماضي.
واشنطن تايمز
كشفت وزارة الدفاع، البنتاغون، عن إستراتيجية الحرب الإلكترونية لتعزيز أمن الشبكة العنكبوتية إثر الإعلان عن سرقة جواسيس أجانب لبيانات أسلحة قيمة بعد قرصنة حاسوب أحد المتعاقدين مع الوزارة التي أفصح عنها مساعد وزير الدفاع، ويليام لين، الخميس.
ورفض لين تقديم أي تفاصيل بشأن الحادث الذي وقعت في مارس/آذار، سوى أن 24 ألف ملف "متعلق بأنظمة "الأسلحة" جرى تطويرها بواسطة الوزارة، تعرضت للسرقة، واكتفى بالقول: "نعتقد أنه عمل استخبارات أجنبية" مشيراً إلى أن أنواع القرصنة شيوعاً ضد الولايات المتحدة الأمريكية،