دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تناولت الصحف العالمية الصادرة الجمعة جملة ملفات، بينها موضوع "عار الاغتصاب" الذي يؤرق القوات الأمريكية، والتقارير الأمنية التي تتحدث عن برنامج مشترك بين طهران وبيونغ يانغ، لإنتاج صاروخ قادر على حمل رأس نووي، علاوة على استعدادات إسرائيلية لمواجهة موجات من المظاهرات مع حلول موعد إعلان الدولة الفلسطينية بسبتمبر/ أيلول المقبل.
غارديان
صحيفة غارديان البريطانية تحدثت عن ما وصفته بـ"عار الاغتصاب" في الجيش الأمريكي، وقالت إن فرصة تعرض المجندات للاغتصاب خلال التواجد في العراق تفوق فرصة مقتلهن في المعارك، ومع ذلك فإن العديد من القضايا تنتهي دون معالجة حقيقية.
وقالت الصحيفة إن المجندة جيمي جونز خسرت دعوة قضائية قبل أيام ضد شركة خاصة تتعاقد أمنياً مع الجيش الأمريكي، بعد أن اتهمت عناصر تابعة لها باغتصابها بشكل جماعي وعنيف.
وقالت الصحيفة إن المجندات الأمريكيات معرضات للاغتصاب بواقع مرتين أكثر من النساء في الحياة المدنية، غير أن 90 في المائة من حالات التحرش الجنسي في الجيش تنتهي دون التبليغ عنها.
تلغراف
صحيفة تلغراف البريطانية من جانبها ركزت على خلاصة تقرير لمركز أبحاث في لندن رجح أن تكون إيران وكوريا الشمالية قد باشرتا العمل المشترك على تصميم صاروخ يمكنه حمل رأس نووي.
ونقلت الصحيفة عن مركز "المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية" البريطاني قوله إن لدى طهران وبيونغ يانغ برامج مشتركة لتصميم صاروخ طويل المدى يمكنه حمل رأس نووي، وتقوم الأولى بتقديم خبرات في مجال تطوير الصواريخ، بينها تنشط الثانية بتقديم خدمات تقنية تتعلق بتخصيب اليورانيوم بإيران.
وبحسب المحلل مارك فيتزباتريك، الذي يعمل في المعهد، فإن كوريا الشمالية متقدمة على إيران بالمجال النووي لأنها تمكنت من تصنيع الفولاذ الفائق الصلابة، والذي لم تتمكن إيران من تصنيعه بعد، ما جعلها تعتمد على الألياف الكربونية التي لا توفر إلا قدرات محدودة في المنشآت النووية.
واشنطن بوست
صحيفة واشنطن بوست الأمريكية رجحت من جانبها أن يفوّت قادة العراق النافذة المفتوحة حتى نهاية الأسبوع، لتحديد موقف حيال إمكانية الطلب من واشنطن تمديد وجودها العسكري في بلادهم إلى ما بعد الموعد المقرر للانسحاب نهاية 2011.
وبحسب الصحيفة فإن الرئيس العراقي، جلال الطالباني، كان قد منح رئيس الوزراء، نوري المالكي، وسائر القيادات السياسية مهلة تنتهي بنهاية الأسبوع الجاري للنظر في الأمر، ولكن الخلافات الداخلية تحول حتى الساعة، دون ظهور ما يشير لإمكانية حصول ذلك.
جيروزالم بوست
ومن إسرائيل، قالت صحيفة جيروزالم بوست إن الجيش يتحضر لما قد يحصل في سبتمبر/ أيلول المقبل، في الموعد المقرر لقيام الفلسطينيين بالطلب من الأمم المتحدة الاعتراف بدولتهم، وذلك من خلال إجراءات أمنية مخصصة لمواجهة احتجاجات واسعة قد تندلع على الأرض.
وقالت الصحيفة إن القوات الإسرائيلية قررت تعديل قوات الاشتباك وتوزيع أسلحة وذخائر غير قاتلة على وحداتها بمواجهة مظاهرات فلسطينية قد تكون ضخمة الحجم في الضفة الغربية وعند الحدود الشمالية مع سوريا ولبنان.
ومن تلك الأسلحة بنادق "M16" ولكنها تطلق رصاصات من عيار 0.22 مليمتر، عوضاً عن الرصاصات العادية من عيار 5.56 مليمتراً، باعتبار أن الرصاصات الأصغر قد لا تتسبب بجراح قاتلة إن أطلقت عن بُعد، وذلك إلى جانب الرصاصات المطاطية وأجهزة أخرى.
كما اشترت وزارة الدفاع الإسرائيلية كميات من الغازات القابلة للاستخدام من أجل تفريق المظاهرات، وأجهزة ومعدات لحماية الجنود، بينها جهاز مخصص لإصدار أصوات حادة يمكنها التسبب بإزعاج شديد للناس بحيث يتفرقون بشكل سلمي.