دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- واصلت الصحف الدولية، الاثنين، التركيز على "مذبحة النرويج" والدوافع وراء الهجمات التي خلفت عشرات القتلى والجرحى، فضلاً عن تحقيق أجرته وزارة الدفاع البريطانية بشأن عشرات الآلاف من الأطنان من المواد الكيمائية السامة التي جرى التخلص منها في المملكة المتحدة، والعاملة التي اتهمت مدير صندوق النقد الدولي السابق بالتحرش بها تكشف هويتها وتطالب بالعدالة.
نيويورك تايمز
كتبت الصحيفة الأمريكية تقول إن عمليات القتل التي شهدتها النرويج تلقي بالضوء على مشاعر العداء للإسلام في الولايات المتحدة، فالرجل المتهم بالوقوف وراء "مذبحة النرويج" متأثر للغاية بآراء مجموعة من المدونيين والكتاب الأمريكيين ممن حذروا، قبل عدة سنوات، من خطر التهديد المتمثل في الإسلام، فوثائقه المؤلفة من 1500 صفحة المنشورة في الإنترنت، تحوي مقتبسات من أفكارهم.
وأضافت الصحيفة أن الوثائق تلك أظهرت "أنه يتابع عن كثب الجدل الأمريكي اللاذع حول الإسلام، فالـ"منفستو"، الذي شجب فيه السياسيين النرويجيين لتقاعسهم في الدفاع عن البلاد من تأثير الإسلام، استشهد فيه 64 مرة بروبرت سبنسر، مؤسس موقع "الجهاد ويب ووتش"، بجانب مقاطع من كتاب غربيين آخرين يشاطرونه ذات الآراء التي ترى في المهاجرين المسلمين كخطر داهم على الثقافة الغربية."
غارديان
اهتمت الصحيفة البريطانية بتحقيق "أجرته وزارة الدفاع حول مخاطر تلوث من عشرات الآلاف من الأطنان من المواد الكيمائية تم دفنها وإلقاؤها في أنحاء مختلفة من المملكة المتحدة منذ الحرب العالمية الأولى، فالتحقيق الذي أجري طيلة أربعة أعوام شمل 14 مصنعاً سابقاً لإنتاج الأسلحة الكيمائية وأماكن تخزينها."
وقالت الصحيفة إن "عشرات الآلاف من الأطنان من المواد الكيمائية الفتاكة كغاز الخردل، أنتجت، وخزنت، وأحرقت، وجرى التخلص منها في أماكن مختلفة في إنجلترا وويلز واسكتلندا منذ الحرب العالمية الأولى، ومنذ ذلك الوقت مازال بعضها، وحتى يومنا هذا، محاطاً بأسلاك شائكة لحماية العامة."
وخلص تحقيق وزارة الدفاع، بحسب الصحيفة، إلى أنه ما من مخاطر محتملة، على الصحة العامة والبيئة، من تلك المواقع، إلا أن خبيراً دعا للحذر قائلاً إنه "ما من دليل علمي يثبت أن الآثار الضارة لتلك الأسلحة قد زال تماماً، تحديداً بعد حرقها."
ويشار إلى أن الأسلحة الكيمائية استخدمت إبان الحرب العالمية الثانية، وتسببت في مقتل 100 ألف شخص، كما نقلت الصحيفة.
ديلي ميل
خرجت عاملة النظافة التي اتهمت المدير السابق لصندوق النقد الدولي، دومنيك ستروس-كان، بالتحرش بها، عن صمتها بعد التنازل عن حق عدم الكشف عن هويتها، للمطالبة بالعدالة، وقالت نافيساتو ديالو، إنها تأمل في عقاب إلهي ضد الرجل الذي اتهمته بمحاولة الاعتداء عليها أثناء إقامته في فندق بنيويورك، حيث تعمل، في اتهام أدى لاستقالته عن المؤسسة المالية.
وزعمت نافيساتو، وتعرف بكنية "نافي"، إنها قررت كشف هويتها وكسر الصمت للكشف عن حقيقة ما حدث داخل الجناح الفاخر الذي أقام فيه ستروس كان في 14 مايو/أيار الماضي، حيث زعمت أنه تصرف كـ"رجل مجنون" أثناء تحرشه بها.
ودعت "نافي" في مقابلة، وصفها طاقم الدفاع عن ستروس-كان بأنها محاولة أخيرة لـ"ابتزاز الأموال،" أمريكا للتصدي لنفوذ مدير صندوق النقد السابق قائلة: "أريد العدالة ودخوله السجن، أريده أنه يعلم بأن هناك أماكن لا يمكنه فيها استخدام أمواله ولا يمكنه تسخير نفوذه للقيام بشيء كهذا"، مضيفة: "بسببه تم نعتي بالعاهرة."