دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تناولت الصحف الأجنبية الصادرة الخميس، الشأن العربي تحت عنوان تطورات الربيع العربي، لكنها بجانب ذلك تناولت العديد من المقالات، من بينها نبأ عن اعتقال سوري كل ساعة، وآخر عن دعوة رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، الفلسطينيين إلى استلهام الربيع العربي ومساندة جهوده في إقامة الدولة الفلسطينية، عن طريق "المقاومة الشعبية" لإسرائيل.
الغارديان
تحت عنوان "نشطاء: اعتقال متظاهر سوري واحد كل ساعة"، كتبت الصحيفة تقول:
كشف نشطاء سوريون في مجال حقوق الإنسان أن النظام يحتجز 2918 معارضاً بشكل سري، في حين اضطر الآلاف من المواطنين الذين شاركوا في تظاهرات معادية للنظام، إلى الهرب والتواري عن أنظار العناصر الأمنية.
وقالت جماعة حقوقية إن معدلات اعتقال القوى الأمنية السورية للمعارضين تقترب من معدل متظاهر معارض واحد كل ساعة، وذلك على مدى الشهور الخمسة الماضية، فيما يتم احتجاز بعضهم في أماكن سرية.
ويقترب العدد الإجمالي للمعتقلين منذ اندلاع "الانتفاضة" ضد النظام السوري في الخامس عشر من مارس/ آذار الماضي، من 12620 معتقلاً.
هآرتس
"عباس يدعو الفلسطينيين لانتفاضة ضد إسرائيل شبيهة بالربيع العربي"، تحت هذا العنوان كتبت الصحيفة الإسرائيلية تقول:
حث الرئيس الفلسطيني محمود عباس الفلسطينيين الأربعاء، على الخروج بمظاهرات سلمية ضد إسرائيل، وحثهم على المقاومة الشعبية المستوحاة من الربيع العربي، لدعم الجهود الدبلوماسية في الأمم المتحدة.
وكرر عباس، خلال اجتماع للجنة المركزية لمنظمة التحرير الفلسطينية، قرار التوجه إلى الأمم المتحدة للحصول على اعتراف بالدولة الفلسطينية، إلى جانب إسرائيل، وقال إنها خطوة دبلوماسية جاءت في أعقاب شلل عملية السلام المدعومة من الولايات المتحدة.
وكان عباس قد قال، بحسب ما نقلته صحف فلسطينية: "في الفترة القادمة نريد عملاً جماهيرياً منسقاً ومرتباً في كل مكان.. هذا ما قلناه للسفراء العرب ونقوله هنا لإخوتنا في التنظيمات والمنظمات الشعبية والمؤسسات الشعبية.. هذه فرصة أن نرفع صوتنا أمام العالم ونقول: نعم نريد حقنا لا أكثر ولا أقل.. نحن مع المقاومة الشعبية لكن لا تجعلوها شعاراً فقط."
نيويورك تايمز
كتبت الصحيفة الأمريكية تحت عنوان "كوماندوز إسرائيلي يدهمون مسرحاً في الضفة الغربية" تقول:
قامت مجموعة من مغاوير الجيش الإسرائيلي بحملة دهم مفاجئة لمسرح فلسطيني في الضفة الغربية، في وقت مبكر الأربعاء، واعتقلت شخصين من المسرح، ودمرت المبنى، نقلاً عن شهود عيان.
والمسرح المعني في الحادثة هو مسرح الحرية في مدينة جنين، شمالي الضفة الغربية، والذي يعتبر واحة للمقاومة الثقافية منذ عقود، رغم أنه كان موضع أخبار مأساوية عندما اغتيل المخرج جوليانو مير خميس في أبريل/ نيسان الماضي، على أيدي مسلحين ملثمين خارج المسرح.
وأكدت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي اعتقال شخصين، غير أنها رفضت تقديم مزيد من التفاصيل حول سبب الاعتقال، أو ما إذا كان لهما علاقة بمقتل خميس.
الاندبندنت
كتبت الصحيفة البريطانية تحت عنوان "مجلس إدارة سكاي يناقش منصب ميردوخ" تقول:
يتوجه جيمس ميردوخ لحضور اجتماع لمجلس إدارة شركة سكاي، قبل الموعد المحدد بيوم، حيث ستتم مناقشة وضعه في منصبه بعد الفضيحة التي عصفت بآل ميرودخ واحتمال تورطهم في فضيحة التنصت.
غير أن مقربين من ميردوخ يعتقدون أنه سيحتفظ بمنصبه كرئيس للشركة، حيث يحظى بدعم عدد كبير من المستثمرين في المجموعة الإعلامية البريطانية.
واشنطن بوست
كتبت تحت عنوان "ناشط فلسطيني حر بكفالة في بريطانيا رغم المنع بحقه" تقول:
سوف يسمح للناشط الإسلامي، الشيخ رائد صلاح، بالبقاء في بريطانيا رغم قرار منع دخوله إليها، فيما يواصل النضال ضد قرار ترحيله.
وكان زعيم الحركة الإسلامية في إسرائيل قد توجه إلى لندن، ودخل من دون مشاكل في أواخر يونيو/ حزيران الماضي، رغم قرار منع بحقه بسبب نشاطاته السياسية.
وتم اصطحابه إلى الاحتجاز بعد وقت قصير، غير أنه خرج بكفالة في منتصف يوليو/ تموز الجاري.
وقرار محكمة الاستئناف البريطانية الصادر الأربعاء الماضي، يعني أن وزارة الداخلية لا يمكنها الاستئناف ضد القرار، الأمر الذي دفع الوزارة إلى إصدار بيان يعبر عن خيبة أملها من الحكم، مشيرة إلى أنها ستواصل مراقبة صلاح عن كثب.