دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- اهتمت الصحف الأجنبية بما سمي "هجمات أوسلو"، والمواقف من اليمين المتطرف، إلى جانب اهتمامها بالتطورات في المنطقة، ووردت عناوين مثل "نشطاء سوريون يرفضون دعم زعيم القاعدة للانتفاضة"، و"الاتحاد الأوروبي يعلن الحرب على اليمين المتطرف"، و"أطفال غزة يحطمون الرقم القياسي العالمي في 'تطيير' الطائرات الورقية."
الغارديان
تحت عنوان "نشطاء سوريون يرفضون دعم زعيم القاعدة للانتفاضة"، كتبت الصحيفة البريطانية تقول:
رفض نشطاء سوريون الرسالة الأخيرة التي بعث بها الزعيم الجديد للقاعدة، أيمن الظواهري، في تقديره لجهودهم من أجل الإطاحة بنظام بشار الأسد، بوصف ذلك جزءاً من الحرب الإسلامية ضد مصالح الولايات المتحدة والأمريكية وإسرائيل.
وقالت رزان زيتونة، المحامية والناشطة الحقوقية في دمشق: "لا أعتقد أن سورياً واحداً سيرحب بهذا التصريح.. تحاول القاعدة استغلال ثورتنا للعودة إلى الأضواء بعد أن سلبت الانتفاضات العربية السلمية الاهتمام منها."
نيويورك تايمز
كتبت الصحيفة الأمريكية تحت عنوان "تحولات في الجدل الأوروبي حول المهاجرين" تقول:
بعد أقل من أسبوع على "الإبادة الجماعية" التي ارتكبت في النرويج، بدأت تظهر تحولات في الجدل حول الإسلام واليمين والمتطرف في أوروبا.
فقد أدين أعضاء أحزاب اليمين المتطرف في السويد وإيطاليا من داخل الحزب بإلقاء اللوم على التعددية الثقافية في الهجوم، بينما أوقف عضو في حزب الجبهة الوطنية الفرنسي المتطرف بسبب تقديره لمنفذ الهجوم.
وبدأ بعض السياسيين من الأحزاب اليمينية بمراجعة خطاباتهم "التحريضية" في الجدل حول المهاجرين، والتي ساعدت على تغذية ظهور السياسيين اليمينيين في أنحاء أوروبا في السنوات الأخيرة.
وفيما موقف اليسار الأوروبي معروف، وكذلك اليمين المعتدل، الذي سيكون من الصعب عليه تقبل اليمين المتطرف، فإن التحدي الأكبر سيكون "انتهازية" الوسط، والذي يبدو في طريقه إلى التغير حالياً، بحسب قول يوشكا فيشر، وزير الخارجية الألماني السابق.
دير شبيغل الألمانية
كتبت تحت عنوان "الاتحاد الأوروبي يعلن الحرب على اليمين المتطرف"، كتبت المجلة تقول:
تعهد الاتحاد الأوروبي بمواجهة تطرف اليمين المتطرف في أعقاب الهجمات الدامية التي شهدتها النرويج، والتي حفزتها الكراهية ضد المسلمين.
وفيما عبرت عدة جماعات تحظى بالشعبية عن نبذها للعنف، دافع اثنان من قادة اليمين عن الأيديولوجية التي تقف وراء المذبحة، وتحديداً حزب "رابطة الدفاع الإنجليزية" وحزب "ربطة الشمال" الإيطالي.
هآرتس
وتحت عنوان "أطفال غزة يحطمون الرقم القياسي العالمي في 'تطيير' الطائرات الورقية"، كتبت الصحيفة الإسرائيلية تقول:
تجمع نحو 8000 ولد وبنت على الشاطئ، وأطلق في الهواء 4000 طائرة ورقية، وذلك كجزء من فعاليات معسكر صيفي لوكالة الأونروا.
وقام الأطفال أنفسهم بتصميم الطائرات الورقية، وحملت الألوان الأربعة الرئيسية للعلم الفلسطيني.
وكتبت على بعضها شعارات تدعو إسرائيل لإنهاء حصارها على غزة المستمر منذ نحو 4 سنوات، وبعضها دعت إلى إقامة سلام دائم مع إسرائيل، وترك الأطفال يعيشون بأمن وسلام.