الرئيس الأمريكي باراك أوباما

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- سارعت الصحف الأجنبية الصادرة الأربعاء، إلى تحديث مواقعها الإلكترونية لمتابعة أولى جلسات محاكمة الرئيس المصري حسني مبارك، غير أن نسخها الورقية ركزت على عدة قضايا، على رأسها الأوضاع في سوريا.

صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية

وتحت عنوان "الولايات المتحدة تسعى إلى الضغط على سوريا لكن الخيارات قليلة،" قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن "إدارة أوباما تواجه دعوات لمعاقبة سوريا بعد تكثيفها بقوة أكبر لحملتها الدموية على الاحتجاجات، لكن مسؤولين يقولون إنه من دون دعم دولي أوسع فليس لديهم سوى خيارات قليلة لزيادة الضغط على حكومة الرئيس بشار الأسد."

وكانت مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ "قدمت الثلاثاء تشريعا من شأنه فرض عقوبات اقتصادية أقوى من تلك التي فرضت على سوريا بالفعل وعلى الأسد وزمرة من كبار مساعديه،" وفقا للصحيفة.

وتابعت الصحيفة قائلة "في واشنطن، تعهد مسؤولون في الإدارة اتخاذ إجراءات أكثر صرامة ولكن لم يصل إلى حد إعلان أي إجراء جديد، مما يؤكد مدى صعوبة التحدي الدبلوماسي والسياسي، الذي يواجه أوباما إزاء القمع في سوريا."

صحيفة "إنديبندنت" البريطانية

واختارت الصحيفة البريطانية نشر تقرير عن "مزيد من الاعتقالات في تحقيق واسع في الاستغلال الجنسي للأطفال، وقالت إنه "تم القبض على اثنين من عدة متهمين كجزء من تحقيق واسع في تجارة الجنس واستغلال الأطفال."

وأضافت الصحيفة "تم استجواب 15 شخصا من قبل المحققين الذين يحققون في مزاعم الاستغلال الجنسي لعدد من الفتيات في سن المراهقة من ستوكبورت، في مانشستر الكبرى."

ونقلت الصحيفة عن الشرطة البريطانية قولها إن "التحقيق شمل نحو 100 محقق، وهي قضية تعد واحدة من أكبر القضايا التي تابعتها شعبة الجرائم الخطرة في شرطة مانشستر الكبرى."

وقال كبير مفتشي المباحث بيت مارش "من المحزن أن ظاهرة الأطفال المستغلين جنسيا موجودة في جميع أنحاء المملكة (المتحدة) وفي جميع المجتمعات، وفي جميع أنواع المنازل بغض النظر عن انتمائهم العرقي." وفقا للصحيفة.

صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية

من جهتها، نشرت هذه الصحيفة تقريرا حول "تفاؤل المسلمين بالمستقبل،" قائلة "بعد عشر سنوات من هجمات 11 سبتمبر الإرهابية، فإن الأميركيين المسلمين أكثر تفاؤلا من غيرهم من الجماعات الدينية حول مستقبلهم، حتى وإن كانوا يشكون من الكثير التمييز والقليل من الثقة في مكتب التحقيقات الفيدرالي والجيش الأميركي."

وفي تقرير أعدته مؤسسة "غالوب،" يقيس مدى مشاركة المسلمين الأمريكيين السياسية والاجتماعية والروحية، قال اثنان من كل ثلاثة مسلمين إن مستوى معيشتهم تحسن، بزيادة 18 نقطة مئوية عن عام 2008 وأعلى من أي مجموعة دينية أخرى شملتها الدراسة."

وينسب المحللون في "غالوب،" وفقا للصحيفة، تفاؤل المسلمين في جزء منه إلى انتخاب الرئيس أوباما، الذي لم يزر أي مسجد أمريكي منذ توليه منصبه لكنه تحدث كثيرا عن الحاجة لتحقيق المساواة في الحقوق المدنية للمسلمين."