دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تنوعت اهتمامات الصحف الدولية الصادرة الخميس، وتنقلت بين الحديث عن الأوضاع في دول الربيع العربي، وبين التناول بالتحليل قرب توجه الفلسطينيين إلى الأمم المتحدة للمطالبة بالاعتراف بدولة فلسطينية.

صحيفة واشنطن بوست

وفي الشأن السوري، كتبت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية حول جنازة الناشط السوري غياث مطر تقول "إذا كان هناك قادة للانتفاضة السورية التي هي بلا قيادة حتى الآن، فإن غياث مطر، الخياط المولع بالزهور، هو أحد قادتها."

وأضافت "كان يعرف القليل عنه خارج ضاحية داريا بدمشق، ولكن هناك من ينظر إليه باعتباره بطلا، ومنظما ملهما للمسيرات المناهضة للحكومة حيث التزام اللاعنف أكسبه لقب غاندي الصغير."

وأشارت الصحيفة إلى أنه "عندما تم تسليم جثته التي عوملت بوحشية إلى والديه، بعد أربعة أيام من اعتقال السلطات السورية له، وقبل نحو شهر من عيد ميلاده الـ 25، أحدث ذلك أمواجا وتأثيرات أبعد بكثير من مجرد موته."

وأضافت الصحيفة تصف مطر بالقول إنه "كان رائدا في تكتيك توزيع الورود والمياه على القوات التي أرسلت من أجل إطلاق النار على المتظاهرين.. لقد توفي في الحجز ومعه قطعة صغيرة من الثورة السورية."

صحيفة ديلي تليغراف

وفي شأن آخر، قالت صحيفة "ديلي تيليغراف،" البريطانية إن "الأمير السعودي الوليد بن طلال مالك فندق سافوي سيتم استجوابه حول اتهامات بأنه اغتصب عارضة أزياء عمرها 20 عاما على متن يخت فاخر في منطقة البحر الأبيض المتوسط قبل 3 سنوات."

وأضافت الصحيفة "يمكن أيضا أن يتم استدعاء الوليد، ابن أخ ملك السعودية، من قبل قاضي التحقيق في جزيرة ايبيزا، وأخذ عينة من الحامض النووي الخاص به كجزء من التحقيق."

وقالت الصحيفة إن الضحية المزعومة، وهي امرأة عرفت فقط باسم ثريا، تدعي أنه تم استدراجها إلى يخت فاخر، بعد أن تناولت شرابا في منطقة كبار الشخصيات في ملهى ليلي في جزيرة آيبيزا، غير أن الأمير الوليد ينكر تماما تلك التهم، وينفي زيارة الجزيرة في العقد الماضي.

وتدعي الضحية، التي كان عمرها 20 عاما في ذلك الوقت، أنها استيقظت خلال الاعتداء الجنسي على متن القارب من قبل رجل قالت إنه الأمير السعودي، بينما أظهرت اختبارات الطب الشرعي آثار سائل منوي ومواد مخدرة في بولها، وفقا للصحيفة.

صحيفة إنديبندنت

وتحت عنوان "خامنئي يستخدم نفوذه لتأخير الإفراج عن الأمريكيين،" كتبت صحيفة إنديبندنت البريطانية تقول إن "القضاء الإيراني قال إن الإفراج بكفالة عن اثنين من الأمريكيين المدانين بتهمة التجسس ليست وشيكا."

ونسبت الصحيفة إلى محللين قولهم إن "التناقض بين القضاء ووعد أحمدي نجاد بالإفراج عنهما، يلقي الضوء على الانقسام بين النخب الحاكمة في إيران، كما يؤشر على موقف المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي الذي يتمتع بنفوذ قوي في بنية الدولة الإسلامية."

ونقلت الصحيفة عن المحلل سعيد منفرد قوله "لا يمكن أن إعلان احمدي نجاد يتم من دون الحصول على الضوء الأخضر من الزعيم، ومع ذلك تحرك القضاء وذكر الرئيس بأن هناك حدود له."

صحيفة نيويورك تايمز

وفي الشأن الليبي، كتبت هذه الصحيفة الأمريكية تقول إن "السياسي الأكثر نفوذا في ليبيا ما بعد القذافي قد يكون علي سلابي، الذي لا يوجد لديه لقب رسمي ولكنه يحظى باحترام واسع كعالم إسلامي وخطيب كان له دور أساسي في قيادة انتفاضة جماهيرية."

وفي المقابل، فإن الزعيم العسكري الأكثر نفوذا الآن هو عبد الحكيم بلحاج، الزعيم السابق للجماعة المتشددة التي يعتقد أنها كانت تعمل مع تنظيم القاعدة،" وفقا للصحيفة.

وأوضحت الصحيفة بالقول إن "تنامي نفوذ الإسلاميين في ليبيا يثير أسئلة صعبة حول الطابع المطلق للحكومة والمجتمع التي ستأخذ مكان نظام العقيد معمر القذافي المستبد."

ومضت تقول "كما هو الحال في مصر وتونس، فإن ثورة في الربيع العربي خلعت طغاة كانوا يقمعون المتشددين الإسلاميين، غير أن هناك بعض المؤشرات المقلقة حول نوع الحكومة التي سوف تأتي مكانهم."