CNN CNN

صحف دولية: بريطانيا أهدت القذافي معارضين ليعذبهم

السبت، 15 تشرين الأول/أكتوبر 2011، آخر تحديث 11:00 (GMT+0400)

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- ركزت الصحف الدولية الصادرة الجمعة، اهتمامها على قرب موعد توجه الفلسطينيين إلى الأمم المتحدة لنيل الاعتراف بدولة فلسطينية، بالإضافة إلى الملفات اليومية من ليبيا وسوريا واليمن ومصر، التي اخذت فيها محاكمات المسؤولين السابقين حيزا من الصحافة العالمية.

صحيفة واشنطن بوست الأمريكية

وكتبت صحيفة "واشنطن بوست الأمريكية،" تقول "قبل أسبوع واحد من المواجهة في الأمم المتحدة بشأن إقامة دولة فلسطينية، فإن إدارة لرئيس أوباما تواجه حدودا جديدة لنفوذها في الشرق الأوسط، بما في ذلك مع حليفها الرئيسي في المنطقة، إسرائيل."

ووفقا للصحيفة، فقد "حذر مسؤولون أمريكيون بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي، فضلا عن القادة الفلسطينيين، من أن الاشتباك الدبلوماسي بشأن اقامة دولة فلسطينية، قد يزيد من زعزعة الاستقرار في المنطقة بفعل الاضطرابات السياسية."

لكن الصحيفة تقول إن ذلك التحذير تم تجاهله، ليس فقط من جانب القيادة الفلسطينية التي تشعر بالخيانة من جانب إدارة أوباما، ولكن أيضا من قبل الحكومة الإسرائيلية التي تتلقى مليارات الدولارات سنويا من المساعدات العسكرية الأمريكية وغيرها.

وتؤكد الصحيفة أن "إدارة الرئيس أوباما تعمل على تجنب ما يمكن أن يكون معلما في مسيرة الحركة الوطنية الفلسطينية عندما يطرح الدبلوماسيون مشروع قرار في الامم المتحدة الأسبوع المقبل للاعتراف بدولة فلسطينية."

صحيفة غارديان البريطانية

ومن المملكة المتحدة، نشرت صحيفة "غارديان،" تقريرا حول موافقة الحكومة البريطانية على علاقات استخباراتية مع نظام العقيد معمر القذافي بما في ذلك تسليمه معارضين ليبيين مع علمها بأنهم سيتعرضون للتعذيب.

وتقول الصحيقة إن "وثائق عثر عليها في مكاتب موسى كوسا، رئيس المخابرات الليبية الأسبق، في طرابلس توضح كيف اعادت ام أي 6 المشتبه بهم في قضايا تطرف الى ليبيا."

ونقلت الصحيفة تصريحات السير ديرلوف، رئيس المخابرات الخارجية البريطانية أم آي 6، والذي قال إن بريطانيا أرسلت مشتبه بهم الى ليبيا حيث عذبوا، وأن إرسالهم تم بموافقة من قبل الحكومة البريطانية.

وأكد ديرلوف أن كل حالة من الذين تم تسليمهم للقذافي أقرت من قبل الحكومة، لافتا إلى أن "التعاون مع نظام العقيد الليبي لم يكن مريحا لكنه كان أمرا نفعيا."

صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية

من جهتها قالت هذه الصحيفة إن فريق إدارة الرئيس أوباما القانوني ينقسم حول مدى حرية تصرف الولايات المتحدة لقتل المتشددين الاسلاميين في اليمن والصومال، وهي مسألة يمكن ان تضع حدودا للحرب ضد القاعدة وحلفائها.

وأضافت الصحيفة أن تلك المناقشة، تتركز بشأن ما اذا كانت الولايات المتحدة قد تستهدف فقط حفنة من كبار قادة الجماعات المسلحة الذين يحيكون مؤامرات لمهاجمة الولايات المتحدة، أو ما إذا كان عليها أن تستهدف الآلاف من العناصر الإرهابية كتلك بالقرب من خليج عدن.

وتقول الصحيفة إن الانقسام هو بشأن "حدود استخدام القوة المميتة في المنطقة، سواء من ضربات الطائرات بلا طيار وصواريخ كروز او غارات الكوماندوز، وهو خلاف قسم وزارة الخارجية والبنتاغون عالية."

ووفقا للصحيفة فإن مسؤولا رفيعا قلل من شأن استمرار ذلك الخلاف، واصفا إياه بأنه اختلاف في تركيز السياسات، وليس في وجهات النظر القانونية.