كراتشي، باكستان(CNN) -- تعرضت حافلة تقل عدداً من الباكستانيين من الطائفة الشيعية لهجوم بالقرب من كويتا بجنوب غربي باكستان مساء الثلاثاء، ما أسفر عن مصرع 26 شخصاً وإصابة 6 آخرين بجروح، بحسب ما قاله مسؤول الشرطة شنواز خان لـCNN.

ووصف خان، الهجوم بأنه "حادثة إرهابية طائفية"، مضيفاً أن ركاب الحافلة كانوا يقومون بزيارة لإيران عندما فتح مسلحون مجهولو الهوية النار عليهم.

يشار إلى أن المنطقة التي وقع فيها الهجوم بالقرب من كويتا هي "مقاطعة ماستونغ"، وتبعد نحو 40 كيلومتراً إلى الجنوب من كويتا، كانت مسرحاً لأحداث عنف متكررة من قبل المتطرفين السنة والشيعة على السواء.

كما وقع هجوم آخر في "أختر أباد"، بضواحي كويتا، حيث لقي ثلاثة رجال كانوا في سيارة مصرعهم، بحسب ما ذكر المسؤول في الشرطة حميد شاكيل، لـCNN.

وكان الخميس الماضي قد شهد مقتل 26 شخصاً وجرح 63 آخرين جراء هجوم نفذه انتحاري خلال جنازة في شمال غرب باكستان، بحسب مسؤول رفيع في الشرطة الباكستانية.

وقال سليم موراوت، قائد الشرطة في مقاطعة دير السفلى في خيبر بختونخوا، إن مراسم الجنازة كانت لعضو في مليشيا موالية للحكومة ومناهضة لطالبان في منطقة الجندول.

وأضاف موراوت أن الانتحاري وعمره نحو 18 عاما، فجر نفسه عندما كان يقف مع الناس في وسط العزاء، إذ في تلك المواقف عادة لا يتحقق الأمن، ولا يمكن تأمين المشاركين.

والثلاثاء الماضي، أكدت الشرطة الباكستانية تعرض حافلة مدرسية لهجوم صاروخي، في إحدى المناطق بشمال شرقي باكستان، ما أسفر عن سقوط أربعة قتلى على الأقل، بينهم ثلاثة أطفال بالإضافة إلى سائق الحافلة.