دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تناولت الصحف العالمية الصادرة الخميس مجموعة قضايا، على رأسها احتمال حصول اجتماع لقيادات فلسطينية بهدف اعتبار رئيس الوزراء البريطاني السابق، طوني بلير، شخصاً غير مرغوب به، بعد اتهامه بالانحياز لصالح إسرائيل، وقيام منظمات إغاثة دولية بسحب فرقها من باكستان لأسباب أمنية بعد حملة التلقيح الوهمية التي أجرتها المخابرات الأمريكية للعثور على الزعيم السابق لتنظيم القاعدة، أسامة بن لادن.
تلغراف
صحيفة تلغراف البريطانية خصصت حيزاً من تغطيتها للشرق الأوسط لمقال حول رئيس الوزراء البريطاني، طوني بلير، المبعوث الخاص للرباعية الدولية من أجل السلام في الشرق الأوسط، وقالت إن كبار القادة في منظمة التحرير الفلسطينية يعتزمون عقد اجتماع خلال أيام لتصنيفه شخصاً "غير مرغوب به."
وقالت الصحيفة إن الخطوة ستحصل على دعم القيادة الفلسطينية وستؤدي إلى عزل بلير وصولاً إلى جعله غير قادر على الاستمرار بمنصبه، وذلك بعد اتهامه من قبل أوساط فلسطينية بالانحياز للجانب الإسرائيلي والتفاوض مع قوى أوروبية من أجل دفعها إلى التصويت ضد طلب العضوية الفلسطينية بالأمم المتحدة.
ونقلت الصحيفة عن مصدر فلسطيني لم تكشف هويته قوله: "لا أحد في القيادة الفلسطينية يحب أو يثق أو يدعم طوني بلير، وخاصة بسبب الدور المدمر الذي لعبه خلال تقديمنا لطلب العضوية للأمم المتحدة،" وتوقعت أن يعجز بلير عن الاستمرار بمنصبه إن نفذ الجانب الفلسطيني هذه الخطوة وقرر وقف الاتصال به."
غارديان
صحيفة غارديان البريطانية قالت إن بعض منظمات الإغاثة الدولية بدأت تسحب مجموعاتها العاملة في باكستان كإجراء احترازي بعد انكشاف قضية تنفيذ المخابرات الأمريكية لحملة تلقيح وهمية في مناطق بالبلاد بهدف العثور على زعيم تنظيم القاعدة السابق، أسامة بن لادن، الذي قتل بغارة أمريكية على مسكنه قبل أشهر.
وقالت الصحيفة إن منظمة "أنقذوا الأطفال" التي لا صلة لها بالحملة الوهمية، اضطرت بدورها إلى إجلاء فرقها بعد تحذير أمريكي يطال سلامتهم، تحدثت الصحيفة عن قلق لدى مسؤولين غربيين وباكستانيين من احتمال أن تقوم أجهزة أمنية محلية بمضايقتهم بسبب صلة محتملة بينهم وبين الطبيب شاكيل أفريدي، الذي لعب دوراً كبيراً في فضيحة التلقيح الوهمية.
يشار إلى أن منظمة "أنقذوا الأطفال" تنفي بشكل قاطع أن يكون أفريدي قد عمل لديها أو أن تكون قد مارست أي نشاط في منطقة أبوت أباد التي نُفذت فيها الحملة الوهمية، وهي تقول إنها تتعرض لحملات ضغط تستهدف المنظمات الإغاثة الدولية بسبب ممارسات المخابرات الأمريكية.
لوس أنجلوس تايمز
ومن الولايات المتحدة، تابعت صحيفة لوس أنجلوس تايمز تطورات الملف الليبي، وتناولت قضية مواصلة قوات المجلس الانتقالي الليبي ضغطها العسكري على المعاقل الأخيرة للعقيد معمر القذافي.
وقالت الصحيفة إن قوات المجلس الانتقالي تواجه مقاومة شرسة في سرت، ولكنها واثقة من حتمية الانتصار في المعركة بمواجهة الوحدات التي ماتزال تتبع العقيد القذافي، والتي تتمركز في بعض الأبنية والمنشآت المدنية.
وأشارت الصحيفة إلى أن المدنيين يواصلون مغادرة المدينة، متحدثين عن وضع كارثي بسبب نقص الطعام والماء وانقطاع الكهرباء، وسط استمرار للغارات الجوية التي ينفذها حلف شمال الأطلسي.