دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أبرزت الصحف العربية الاثنين مجموعة عناوين، أبرزها وصول المعارك بين الجيش والمنشقين إلى قلب دمشق، وانقسام المحللين في إسرائيل حول فوائد بقاء أو سقوط النظام السوري، علاوة على نفي إخوان مصر الإساءة للإمارات، واعتقال تونسي بتهمة نشر صور مسيئة للنبي محمد، إلى جانب الدعوة إلى الفصل بين المحتسبين والمشوشين بالسعودية.
الحياة
وجاء في عناوين صحيفة الحياة الصادرة من لندن: "منظمةبدر والمجلس الأعلى يعلنان انفصالهما."
وقالت الصحيفة: "أعلن تيار شهيد المحراب، أحد أكبر الفصائل السياسية الشيعية، رسمياً أمس انفصال جناحيه المجلس الأعلى الإسلامي بزعامة عمار الحكيم ومنظمة بدر بزعامة وزير النقل هادي العامري، بسبب خلافات برزت بين الفصيلين منذ وفاة عبدالعزيز الحكيم القائد الأعلى للفصيلين، وتفاقمت مع تشكيل الحكومة الحالية."
وأضافت الصحيفة: "وجاء الإعلان الرسمي لانفصال المجلس الأعلى ومنظمة بدر، بعد تصريحات أطلقها أعضاء في كلا الفصيلين منذ شهور تشير إلى أن كل منهما يعمل بإدارة مستقلة، على خلفية تباين وجهات النظر بين الجانبين حول عدد من القضايا السياسية والتنظيمية."
يذكر أن المجلس الأعلى تشكل في 1980 على يد الراحل محمد باقر الحكيم الذي قتل في انفجار العام 2003، وكان اسمه قبل الغزو الأمريكي، المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق، وتعتبر منظمة بدر جناحه العسكري.
الشرق الأوسط
ومن صحيفة الشرق الأوسط، برزت متابعة للملف السوري تحت عنوان: "معاركفي قلب دمشق.. وتصعيد في حلب.. رفع علم الاستقلال على جبل قاسيون.. و34 قتيلا في عدة مدن."
وقالت الصحيفة: "انفجر الوضع في أرجاء سوريا أمس، وشهد قلب العاصمة السورية دمشق معارك بين الجيش الحكومي والمنشقين من الجيش الحر، فيما شهدت أحياء في حلب توترا، بالتزامن مع انتهاء زيارة موفد الأمم المتحدة إلى سوريا، كوفي انان، والتي استمرت يومين شهدت سقوط نحو 130 قتيلا، بينهم 36 أمس."
وأضافت: "وشهدت دمشق حالة استنفار امني واسعة النطاق، كما سمعت أصوات انفجارات في أكثر من منطقة في قلب العاصمة ظهر أمس. وأكدت الهيئة العامة للثورة السورية وجود تبادل كثيف لإطلاق النار بين الجيش السوري والمنشقين من الجيش الحر، شملت عدة أحياء."
وشهدت مدينة حلب تصعيدا حيث شوهدت الطائرات تحلق فوق المدينة التجارية الثانية من حيث الأهمية في سوريا. وحسب مصادر المعارضة، فان أحد أحياء حلب شهد توترا ملحوظا وقام الأهالي بنصب المتاريس، بعد مقتل ناشطة في حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي المعارض برصاص شبيحة النظام السوري أول من أمس.
القدس العربي
ومن صحيفة القدس العربي، برز العنوان التالي: "غلعاد: سقوط الأسد كارثة قد تقضي على إسرائيل نتيجة لظهور إمبراطورية إسلامية في المنطقة بقيادة الإخوان المسلمين في مصر والأردن وسوريا."
وقالت الصحيفة: "يرى بعض القيادات والمحللين أن سقوط النظام السوري هو في مصلحة الدولة العبرية لأن في ذلك ضربة للمحور الراديكالي. في المقابل، يشدد كثيرون على أن سقوط النظام خطر على إسرائيل لأنه قد تنشأ فوضى خطيرة أمنيا، وقد تصل إلى الحكم قوى إسلامية راديكالية شديدة العداء لإسرائيل."
وأضافت: "فقد حذر رئيس الطاقم الأمني والسياسي بوزارة الأمن الإسرائيلية عاموس غلعاد من أن سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد سيترتب عليه كارثة تقضي على إسرائيل، وذلك نتيجة لظهور إمبراطورية إسلامية في منطقة الشرق الأوسط بقيادة الإخوان المسلمين في مصر والأردن وسوريا."
وأضافت: "من ناحيته، اعتبر الجنرال الإسرائيلي المتقاعد والباحث في معهد دراسات الأمن القومي شلومو بروم أن صعود الإخوان المسلمين إلى السلطة في سورية يصب في مصلحة إسرائيل، وذلك لاختلاف هذه الحركة مع إيران وحزب الله أيديولوجيا ما سيخرج سوريا من تحت الوصاية الإيرانية."
الأهرام
ومن مصر، برز العنوان التالي في صحيفة الأهرام: "الإخوان تنفي الإساءة للإمارات.. وترفض طرد الأسر السورية.. غزلان: قائد شرطة دبي هاجم الجماعة من قبل ولم نرد عليه."
وقالت الصحيفة: "نفت جماعة الإخوان المسلمين إساءتها للإمارات العربية المتحدة على خلفية تصريحات الدكتور يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، بشأن حرمة منع دخول الأسر السورية الفارة من الأوضاع المتردية إلي الأراضي الإماراتية.
وأضافت: "وقال الدكتور محمود غزلان عضو مكتب الإرشاد والمتحدث الإعلامي للإخوان إن استنكار القرضاوي لطرد الإمارات الأسر السورية صحيح من ناحية الشرع والإنسانية وحقوق الإنسان، خاصة إذا كانت هذه الأسر مسلمة وعربية، وأن استنكار القرضاوي لا يعني بالضرورة الهجوم علي الإمارات بصفة خاصة."
وأضاف غزلان للصحيفة، إن تصريحاته التي ذكرها بشأن القرضاوي "ليس فيها إساءة لدبي موضحا أنه علق عليىمذكرة للاعتقال صدرت بحق الشيخ بأن القرضاوي ليس شخصية عادية والقبض عليه سيحرك مشاعر المسلمين في العالم كله، مؤكدا أن الإخوان تحترم جميع الدول العربية."
عكاظ
وفي السعودية، برز رأي للكاتب صالح الطريقي حول ما يرافق معرض الكتاب في الرياض، والانتقادات التي يوجهها بعض المتشددين له تحت عنوان: "إنهم مثيرون للتشويش وليسوا محتسبين."
وقالت الصحيفة:"كل عام يقام فيه معرض الكتاب بالرياض الذي تنظمه وزارة الثقافة والإعلام، تتكرر المشاهد نفسها، والمشكلات نفسها، والسبب أننا لا نحسم الأمور ولا نحلها نهائيا، ربما لأن هناك مصطلحات يتم استخدامها بقصد أو دون قصد، مما يجعل المجتمع ينقسم في رأيه حول هذا الأمر."
وأضاف: "وصورة هذا الانقسام تتمثل في ذاك المصطلح 'محتسبون' مما ساعد مثيري التشويش، أن يعودوا كل عام لإفساد الأمور، فهم سيجدون معاملة خاصة وليس معاملة من خالف الأنظمة. كما حدث حين خربوا في 'الجنادرية.'"
وختم بالقول: "خلاصة القول: ما لم يتم تجريد هؤلاء من صفة 'محتسب،' والتعامل معهم كما يتعامل النظام مع كل من يخالف القوانين ويعتبره 'مثيرا للتشويش،' فإننا سنعيش كل عام هذا التوتر والتشرذم، لأن المشوشين يحصلون كل عام على حصانة تحت مسمى 'محتسبون.'"
الصباح التونسية
أما صحيفة الصباح التونسية فعنونت: "إيقاف شاب نشر رسوما مسيئة للرسول على الفايسبوك."
وقالت الصحيفة: "أصدرت صباح أمس الأول السلط القضائية بالمهدية إنابة تحقيق لأعوان فرقة الشرطة العدلية بمنطقة الأمن الوطني بالجهة للبحث في قضية تتعلق بالإساءة للرسول الكريم وللأشخاص عبر الشبكة العمومية للاتصالات، وكان المحققون ألقوا القبض خلال الأسبوع الجاري على المشتبه به على خلفية شكايتين رفعتا ضده."
وأضافت: "وحسب ما توفر من معطيات فإن شابا في العقد الرابع من عمره حاول تصفية حسابات شخصية مع زميلين سابقين له من خلال رسم صور كاريكاتورية مسيئة لهما قبل ان يتعمد نشر رسوم مسيئة للرسول الكريم ومرافقتها بتعاليق مخجلة على صفحته الخاصة على الشبكة الاجتماعية، فتقدم ضده زميلاه السابقان بشكايتين لتتبعه عدليا."