إسلام أباد، باكستان (CNN) -- قال زكريا عبدالفتاح السادة، شقيق أرملة الزعيم السابق لتنظيم القاعدة، أسامة بن لادن، إن أفراد الأسرة، بمن فيهم شقيقته أمل، ما يزالون في باكستان بانتظار إنهاء إجراءات في السفارات لترحيلهم.
وقال السادة، في اتصال مع CNN بالعربية، إن السفارات المعنية هي بطور إنهاء الإجراءات لأفراد الأسرة المكونة من أرملتين تحملان الجنسية السعودية، إلى جانب أمل اليمنية، وعدد من الأطفال، مشيراً إلى أن موعد المغادرة سيتحدد عند انتهاء تلك العملية، وليس وفق ما يتردد في وسائل الإعلام عن تواريخ محددة.
وتجنب السادة الإجابة على أسئلة تتعلق بوجهة أفراد العائلة، وما إذا كانوا سيسافرون إلى وجهة واحدة، أو الوقت الذي تتطلبه عملية إنهاء الإجراءات.
وشدد السادة على وجود معلومات مغلوطة في وسائل الإعلام حول مصير أفراد الأسرة أو وجهتهم المقبلة، معتبراً في هذا السياق أن التضارب ناجم عن تصريحات منسوبة لمحامين سبق لهم العمل على القضية وانقطعت صلتهم بها بعد صدور الحكم ويقومون بترديد معلومات غير صحيحة.
وكانت محكمة باكستانية قد حكمت على أفراد أسرة بن لادن في الثاني من أبريل/نيسان الماضي بالسجن 45 يوماً، بتهمة دخول الأراضي الباكستانية بشكل غير مشروع.
ولبن لادن - إلى جانب أمل - أرملتين من السعودية هما خيرية صابر وسهام صابر، وقد سبق لهما رفض العودة إلى بلدهما الأصلي، وتحتجز الشرطة الباكستانية أفراد العائلة منذ العملية التي نفذتها قوات أمريكية خاصة في باكستان بمايو/أيار الماضي، وأدت إلى مقتل بن لادن في منزله قرب إسلام أباد.
وفي تقرير للشرطة بتاريخ 19 يناير/ كانون الثاني، حصلت شبكة CNN عليه، قالت شقيقة السادة، أمل، إنها دائماً كانت ترغب في الزواج من أحد المجاهدين، وعندما تزوجت أسامة بن لادن عام 2000، سافرت إلى باكستان، وعبرت الحدود الأفغانية، وتوجهت إلى قندهار.
كما قالت إنها لا تذكر متى بالضبط تم الزواج، ولكنها كانت متزوجة بالفعل قبل هجمات 11 سبتمبر/ أيلول عام 2001، على نيويورك وواشنطن وبنسلفانيا.
وعاشت أمل مع بن لادن وزوجتيه الأخريين حتى وقوع الهجمات، ثم بعد ذلك، أصبحت الأسرة "مبعثرة،" بحسب ما قالته للشرطة الباكستانية.